«الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء» تحتفي بتخريج طلبة التدريب الصيفي
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، التابعة لجامعة الشارقة حفلاً ختامياً لتكريم الطلبة المتدربين من مختلف الجامعات المحلية والدولية والملتحقين ضمن برنامج التدريب الميداني البالغ عددهم 50 طالباً وطالبة، حيث تمكن الطلبة من خلال الإدارات المختلفة في الأكاديمية، من تنمية قدراتهم العلمية والعملية باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية التي تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل بكفاءة.
وأوضح الدكتور مشهور الوردات مدير إدارة الشؤون الأكاديمية أن الأكاديمية تعمل على إتاحة الفرصة لجميع الطلبة للاستفادة من إمكانياتها وأجهزتها وتقنياتها المتوفرة في أقسامها المختلفة ومختبراتها العلمية لتأهيلهم وتدريبهم للانخراط في سوق العمل بكل مهنية وحرفية، كما أشاد بجهود المشرفين على البرنامج التدريبي من موظفي الأكاديمية في تنظيم تجربة متكاملة للطلبة، وتوفير جميع الخدمات والاحتياجات لضمان حصولهم على تجربة ناجحة في التدريب، مضيفاً أن الطلبة عرضوا مشاريع متميزة عملوا عليها خلال فترة التدريب، منها مشروع الصيانة والتطوير الفني للتلسكوبات البصرية، وتطوير تطبيق خاص بالأكاديمية، وإعادة ترتيب أرشفة سجلات مجموعة النيازك، وغيرها العديد من المشاريع الأخرى.
وأشاد عدد من الطلبة المتدربين بالمستوى العلمي والمعرفي الذي قدمته الأكاديمية لهم في فترة التدريب الميداني، من خلال توفير برنامج شامل يلبي جميع المفاهيم والمتطلبات ضمن تخصصاتهم العلمية، حيث أوضحت الطالبة هبة الله أحمد حلمي أن الأكاديمية وفرت للطلبة بيئة عمل محفزة لاكتساب الخبرات بإشراف متخصصين ومهندسين للعمل على مشاريع في مجال علوم الفضاء والفلك وغيرها من المهارات في استخدام أجهزة المختبرات وتحليل العينات والتمييز بين النيازك والصخور الأرضية الأخرى. وقال الطالب خالد منصور الحمادي: «اخترت قبة الشارقة الفلكية للتدريب فيها لدراسة علوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وهذا يعود إلى شغفي للتعلم واكتساب العديد من الخبرات في هذا المجال».
ووفرت الأكاديمية الدعم والتسهيلات للطلبة من خلال توفير الأدوات التعليمية والتقنيات الحديثة والمعامل والمختبرات، إلى جانب الدور الذي قام به المهندسون والباحثون في الأكاديمية لإكسابهم العديد من المهارات، حيث أشارت الطالبة موزة أحمد الكتبي إلى تعاون المشرفين بالأكاديمية في تقديم المساعدة ونقل المعرفة والخبرة النظرية والعملية والإجابة عن جميع الاستفسارات. وأوضح الطالب عمر الحمادي أن الأكاديمية قدمت له فرصة متميزة لتجربة العمل في إدارة المراصد الفلكية والتعرف على كيفية رصد الأجرام السماوية والظواهر الفلكية باستخدام الأجهزة والتلسكوبات بدقة عالية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء
إقرأ أيضاً:
«مداري سبيس»: نخطط لبناء مراكز بيانات فضائية
آمنة الكتبي (أبوظبي)
قال الدكتور شريف الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة «مداري سبيس»: نعمل حالياً في بناء مراكز البيانات الفضائية، حيث نركز على تطوير حلول متقدمة للمعالجة الفائقة والتخزين السحابي في المدار الأرضي المنخفض كخطوة أولى، مما يساهم في توفير بيئة آمنة وفعالة للبيانات بعيداً عن الأرض.
وأكد الرميثي لـ «الاتحاد» أن الشركة تشارك في مبادرة استضافة الحمولة (PHI)، وهي ثمرة تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA)، مشيراً إلى أنه من خلال هذه المبادرة، نقوم بدمج قدرات حوسبة متقدمة، وسعات تخزين قوية، والذكاء الاصطناعي المتطور ضمن منصات فضائية مدمجة، مما يمكننا من إثبات إمكاناتنا في إعادة تعريف مستقبل التكنولوجيا الفضائية.
وأضاف: تسعى «مداري سبيس» وهي شركة إماراتية ناشئة، مقرها في مركز الابتكار بمدينة مصدر في أبوظبي، إلى إعادة تعريف حدود تكنولوجيا الفضاء من خلال البحث والتطوير في التقنيات والأنظمة الفضائية المتقدمة، كما نركز على دمج قدرات الحوسبة الفائقة، وسعات التخزين الفضائية، والذكاء الاصطناعي المتطور في البيئات الفضائية والقمرية، مما يعزز استقلالية الدولة في هذا المجال. من خلال تطوير هذه التقنيات محلياً، نساهم في توطين صناعة الأقمار الاصطناعية وتعزيز قدرة الإمارات على ريادة الابتكار الفضائي عالمياً.
وقال: من أبرز التحديات التكاليف المرتفعة لتطوير التقنيات محلياً، بالإضافة إلى الحاجة إلى توفير بيئة متكاملة للاختبار والتطوير، مؤكداً أن شركة «مداري سبيس» تتغلب على هذه التحديات من خلال دعم القيادة، والتعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية لتطوير المواهب المحلية، بالإضافة إلى الاستثمار في منشآت الاختبار والتصنيع لدعم مشاريع الفضاء الوطنية.
وبين الرميثي أن شركة «مداري سبيس» تمتلك بالفعل شراكات متعددة مع شركات عالمية ومؤسسات بحثية رائدة، مما يتيح لنا الوصول إلى أحدث التقنيات والخبرات العالمية، هذه الشراكات تسهم في تسريع عملية تطوير حلول فضائية متقدمة محلياً، كما تساعد في نقل المعرفة التقنية إلى المهندسين الإماراتيين من خلال برامج التعاون والتدريب المشترك، من خلال هذه العلاقات الدولية، نعمل على تعزيز قدرات الإمارات في قطاع الفضاء وتمكينها من تحقيق الاستقلال التكنولوجي في هذا المجال الحيوي.
وأضاف: تقدم «مداري سبيس» برامج تدريبية مكثفة لطلبة الجامعات والمهندسين الجدد، بالإضافة إلى إتاحة الفرص للمشاركة في المشاريع الفضائية الحقيقية لاكتساب الخبرة العملية، كما تعمل على تطوير شراكات مع المؤسسات الأكاديمية لضمان توفير مناهج تعليمية متخصصة تلبي احتياجات القطاع.
وحول خطط «مداري سبيس» المستقبلية لتعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي لصناعة وتطوير الأقمار الاصطناعية، قال الرميثي: تهدف «مداري سبيس» إلى توسيع قدراتها التصنيعية والتقنية من خلال إنشاء مرافق إنتاج متقدمة وتعزيز البحث في تقنيات الأقمار الاصطناعية، كما تسعى إلى تطوير شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة لإطلاق مشاريع جديدة تعزز من مكانة الإمارات كمركز رئيسي لصناعة الفضاء في المنطقة.