طبيب ترامب يبرر الضمادة الكبيرة على أذنه عقب محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أصدرت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب تحديثا عن صحة الرئيس السابق بعد أسبوع واحد من نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا.
وتقدم المذكرة، الصادرة عن روني جاكسون المشرع عن ولاية تكساس وهو مؤيد قوي وعمل طبيبا للبيت الأبيض أثناء تولي ترامب الرئاسة، تفاصيل جديدة عن طبيعة إصابات مرشح الحزب الجمهوري والعلاج الذي تلقاه في أعقاب الهجوم مباشرة.
ونشر ترامب المذكرة على حسابه على شبكة تروث سوشيال أمس السبت، ووجهها إلى من وصفهم بـ"المواطنين القلقين في الولايات المتحدة"، وفقا لمجلة بوليتيكو الأميركية.
وأشارت المجلة إلى أنه في حين لم تكشف السلطات عن الكثير من المعلومات بشأن حجم إصابات ترامب بعد تعرضه لإطلاق نار أصاب أذنه اليمنى، نشر جاكسون تفاصيل أكثر دقة حول حالة ترامب، مشيرا إلى أن الرصاصة تسببت في "نزيف" و"تورم ملحوظ" في "السطح الغضروفي للأذن".
وكتب جاكسون "مرت الرصاصة على بعد أقل من ربع بوصة من دخول رأسه، وأصابت الجزء العلوي من أذنه اليمنى".
وقال جاكسون، الذي فحص ترامب في مقر إقامته في بيدمينستر بنيو جيرسي خلال ليلة محاولة الاغتيال، إنه يعالج ترامب يوميا منذ ذلك الحين، وقدم أيضا تفسيرا للضمادة البيضاء الكبيرة التي كان يضعها ترامب منذ الليلة الأولى للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلواكي.
وكتب جاكسون أن الضمادة كانت ضرورية بسبب "النزيف المتقطع" الذي استمر في الأيام التي تلت إطلاق النار.
وإثر محاولة الاغتيال سرقت ضمادة ترامب الأضواء وأثارت الجدل حيث ظهرت موضة جديدة خلال مؤتمرات الحزب الجمهوري عندما وضع بعض الحضور ضمادات مزيفة على الأذن كرمز للشجاعة وبادرة رمزية لدعم الرئيس السابق، الذي يستعد لخوض انتخابات الرئاسة مجددا في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
فرنسا تفتح تحقيقا في محاولة اغتيال محتملة لمحامي نتنياهو
فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقا في شكوى قدمها المحامي أوليفييه باردو، الذي مثل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فرنسا، بشأن أوامر التوقيف الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، للاشتباه في تلقيه تهديدات بشأن خطة لاغتياله.
وأوضح مكتب المدعي العام أن التحقيق القانوني فتح ضد مجهولين بتهمة "التآمر الجنائي".
ووفقا لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، التي كشفت هذه المعلومات، فقد أبلغ باردو عن الخطة المزعومة عندما أخبره رجل يدعى رودي تيرانوفا خلال اجتماع في مكتبه في 16 يوليو أن "لبنانيين من حزب الله" كلفوه بقمعه خلال إقامته في السنغال.