براءة اختراع عُمانية لروبوت صيانة السفن تحت الماء
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مسقط- العُمانية
حصل النقيب بحري علي بن سعيد الهاشمي من البحرية السلطانية العُمانية على براءة اختراع لجهاز الروبوت لصيانة وتجبير بدن السفن تحت الماء، وقد سجلت براءة هذا الاختراع في المكتب الوطني للملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عُمان، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) بجنيف، ومعاهدة التعاون بشأن البراءات (PCT).
ويهدف الابتكار إلى تقليل الاستعانة بالكادر البشري من الغواصين مستقبلا لإصلاح الأعطال وتجبير بدن السفن تحت الماء؛ حيث إن الجهاز مزود بمستشعرات قادرة على كشف الثقوب في بدن السفن، ولديه القدرة على الالتصاق بأي موقع في بدن السفينة بمختلف الزوايا والتصاميم، وذلك لمعالجة تلك الثقوب قبل تفاقمها بطريقة آلية تتسم بالدقة والسرعة، الأمر الذي يسهم في إعادة السفينة للوضع الطبيعي مرة أخرى في وقت قياسي دون الحاجة لرفعها للصيانة، كما يستطيع الجهاز التخلص من شباك الصيد العالقة في السفينة، الخاصة في محور الدوران لحماية المحركات وصناديق التروس من الأعطال، وذلك بفضل وجود خاصية قص الشباك الآلية بحيث يتم تركيب مقص كهربائي ويتم توجيهه إلكترونيا إلى موقع الشباك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
براءة المختبر الصيني من كوفيد -19.. «الصحة العالمية» تكشف كيفية ظهور كورونا
أصدر فريق خبراء، كُلِّف من قِبَل منظمة الصحة العالمية بالتحقيق في كيفية ظهور جائحة كوفيد-19، تقريره النهائي، متوصلًا إلى نتيجة غير مُرضية، حيث لا يزال العلماء غير متأكدين من كيفية ظهور أسوأ حالة طوارئ صحية منذ قرن.
في مؤتمر صحفي عُقد يوم الجمعة، قالت مارييتجي فينتر، رئيسة الفريق، إن معظم البيانات العلمية تدعم فرضية انتقال فيروس كورونا المستجد إلى البشر من الحيوانات.
وكان هذا أيضًا الاستنتاج الذي توصلت إليه أول مجموعة خبراء تابعة لمنظمة الصحة العالمية حققت في أصول الجائحة عام 2021، عندما خلص العلماء إلى أن الفيروس ربما انتقل من الخفافيش إلى البشر، عبر حيوان وسيط آخر.
وفي ذلك الوقت، قالت منظمة الصحة العالمية إن احتمال حدوث تسرب من المختبر "مستبعد للغاية".
فريق الخبراء لم يتمكن من الحصول على البيانات اللازم بشأن كيفية ظهور «كوفيد-19»وقال فينتر إنه بعد أكثر من 3 سنوات من العمل، لم يتمكن فريق الخبراء التابع لمنظمة الصحة العالمية من الحصول على البيانات اللازمة لتقييم ما إذا كان كوفيد-19 نتيجة لحادث مختبري أم لا؟، على الرغم من الطلبات المتكررة للحصول على مئات التسلسلات الجينية ومعلومات أكثر تفصيلاً حول الأمن البيولوجي التي قدمت إلى الحكومة الصينية.
وأضافت: "لذلك، لا يُمكن التحقق من هذه الفرضية أو استبعادها. فقد اعتُبرت مجرد تكهنات، مبنية على آراء سياسية، ولا تدعمها أدلة علمية". وأوضحت أن المجموعة المكونة من 27 عضوًا لم تتوصل إلى توافق في الآراء، فقد استقال أحد الأعضاء في وقت سابق من هذا الأسبوع، وطلب ثلاثة آخرون حذف أسمائهم من التقرير.
وأكدت فينتر عدم وجود دليل يُثبت أن فيروس كوفيد-19 قد تم التلاعب به في أحد المختبرات، كما لا توجد أي مؤشرات على انتشار الفيروس قبل ديسمبر 2019 في أي مكان خارج الصين.
وأضافت فينتر، في إشارة إلى الاسم العلمي لفيروس كوفيد-19: "إلى أن تتوفر المزيد من البيانات العلمية، ستظل أصول كيفية دخول فيروس سارس-كوف-2 إلى التجمعات البشرية غير قاطعة".
ومن جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن تحديد كيفية بدء مرض كوفيد-19 "ضرورة أخلاقية"، مشيرا إلى أن الفيروس قتل ما لا يقل عن 20 مليون شخص، وأزال ما لا يقل عن 10 تريليون دولار من الاقتصاد العالمي، وقلب حياة مليارات الأشخاص رأسا على عقب.
اقرأ أيضاًماذا يجب أن نفعل للبقاء صحيين بعد جائحة كوفيد-19؟
«سلبية» اختبار بايدن لكوفيد-19 قبل مغادرته إلى الهند
بعد وفاة 6.9 مليون شخص.. بيان من «الصحة العالمية» بشأن «كوفيد-19»