مسقط- العُمانية

حصل النقيب بحري علي بن سعيد الهاشمي من البحرية السلطانية العُمانية على براءة اختراع لجهاز الروبوت لصيانة وتجبير بدن السفن تحت الماء، وقد سجلت براءة هذا الاختراع في المكتب الوطني للملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عُمان، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) بجنيف، ومعاهدة التعاون بشأن البراءات (PCT).

ويهدف الابتكار إلى تقليل الاستعانة بالكادر البشري من الغواصين مستقبلا لإصلاح الأعطال وتجبير بدن السفن تحت الماء؛ حيث إن الجهاز مزود بمستشعرات قادرة على كشف الثقوب في بدن السفن، ولديه القدرة على الالتصاق بأي موقع في بدن السفينة بمختلف الزوايا والتصاميم، وذلك لمعالجة تلك الثقوب قبل تفاقمها بطريقة آلية تتسم بالدقة والسرعة، الأمر الذي يسهم في إعادة السفينة للوضع الطبيعي مرة أخرى في وقت قياسي دون الحاجة لرفعها للصيانة، كما يستطيع الجهاز التخلص من شباك الصيد العالقة في السفينة، الخاصة في محور الدوران لحماية المحركات وصناديق التروس من الأعطال، وذلك بفضل وجود خاصية قص الشباك الآلية بحيث يتم تركيب مقص كهربائي ويتم توجيهه إلكترونيا إلى موقع الشباك.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"المطاحن العُمانية" تستقبل أكثر من 8 آلاف طنّ من القمح المحلي دعمًا للأمن الغذائي

مسقط- الرؤية

بدأت شركة المطاحن العُمانية استقبال القمح العُماني خلال هذا الموسم من المزارعين العُمانيين، في امتداد لنهج الشركة في استثمار المنتج الوطني من القمح لإنتاج الطحين حتى يكون متاحًا في الأسواق، وانطلقت عملية الاستلام في مقر الشركة بولاية مطرح تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعيّة والسمكيّة وموارد المياه للزراعة.

ومن المتوقع أن تصل كمية القمح العُماني التي تستقبلها الشركة هذا الموسم أكثر من 8 آلاف طن من إجمالي نحو 10 آلاف طن متوقع في حصاد هذا الموسم؛ حيث إن الشركة تدعم المزارعين بشراء أصناف من القمح العُماني عبر برنامج شراء القمح الذي يستمر للسنة الخامسة على التوالي، ويتعزّز من التوسع في زراعة المحصول بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعيّة والسمكيّة وموارد المياه، وتطوير منتجات القمح العُماني (البر العُماني).

وقال هيثم آل فنة العريمي الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن العُمانية إن المطاحن العُمانية تعمل على تحقيق غايات رؤية "عُمان 2040" لتمكين المشروعات العُمانية وتشجيع الاستثمار الزراعي وإن شراء القمح المحلي يوفر سوقًا مستقرة لمحصول القمح المحلي، مما يشجع المزارعين على الاستمرار في زراعته كما يعزز الدخل الريفي ويُسهم في تنمية المجتمعات الزراعية. وأضاف أن عملية الشراء توجد حلقة اقتصادية مكتملة بين المزارع، والمستهلك المحلي إضافة إلى دعم الصناعات المرتبطة مثل النقل، والتخزين، والخدمات اللوجستية فضلا عن التقليل من البصمة الكربونية المرتبطة بنقل واستيراد القمح من الخارج ما يعزز أهداف التنمية المستدامة.

وأكد العريمي على أن المطاحن العُمانية تعمل على تمتين منظومة الأمن الغذائي بسلطنة عُمان وتعزيز وجود الإنتاج الوطني الزراعي في سوق الغذاء، مع دعم المزارعين العُمانيين وتمكينهم من الدخول في سوق المنتجات الغذائية من خلال إنتاج طحين البر الذي تنتجه الشركة الذي يعد أول مشروع لإنتاج الطحين من خام قمح عُماني بنسبة مائة بالمائة في تاريخ الصناعة الغذائية في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • وفد أممي يزور اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان
  • بـ1.1 مليون ريال.. بلدية شمال الباطنة تواصل صيانة الطرق الداخلية بصحم
  • ميناء الإسكندرية يستقبل السفينة السياحية إم إس نورويجيان فيفا
  • مياه أسيوط تستبدل خط طرد الصرف الصحي المتكرر الأعطال بمحطة البركة
  • إلغاء براءة عصابة مخدرات بحوزتها مضبوطات بـ 65 مليون جنيه والقضاء بالسجن المشدد 15 عاما لأفرادها
  • محافظ أسيوط: استبدال خط طرد الصرف الصحي المتكرر الأعطال بمحطة البركة بطول 7500 متر
  • النادورجي السر.. إلغاء براءة عصابة مخدرات بحوزتها مضبوطات بـ 65 مليون جنيه
  • "المطاحن العُمانية" تستقبل أكثر من 8 آلاف طنّ من القمح المحلي دعمًا للأمن الغذائي
  • أعراض تلف طرمبة البنزين .. نصائح لقائدي السيارات لتجنب الأعطال
  • مشاركة 3 ابتكارات عُمانية في "المعرض الدولي للعلوم والهندسة" بأمريكا