مختص يوضح أسباب الكبت النفسي والآثار المترتبة عليه
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أوضح أخصائي العلاج النفسي محمد السلمي، أسباب وطرق علاج الكبت النفسي الذي يعد طريقة دفاعية لا شعورية يلجأ إليها الإنسان للدفاع عن نفسه بكبت بدفن خلاله الذكريات المؤلمة في منطقة تسمى "اللاشعور".
وأردف السلمي، خلال مداخلة عبر أثير «إم بي سي إف إم»، أن الشخص يكون لديه مشاعر سلبية معينة ويلجأ لتلك الطريقة الدفاعية بينما هي غير صحيحة يلجأ لها الإنسان من دون أن يشعر ودون تحكم بذلك، ويحمل الكبت النفسي آثارا سلبية.
وتابع، أن الفارق بين القمع والكبت أن الإنسان حال تعرضه للقمع يكون أحيانا في موقف المتحكم نفسيا بخلاف الحيل الدفاعية اللاشعورية، محذرا إلى الآثار النفسية المترتبة على ذلك الكبت.
الكبت النفسي.. أسبابه وطرق العلاج مع اخصائي العلاج النفسي محمد السلمي @m7md____00#جدد_حياتك @waheeeeb #MBCFM pic.twitter.com/YutXvHzq26
— #MBCFM (@mbc_fm) July 21, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرفض علاج طفل بأراضي الـ48 لكونه من غزة
القدس المحتلة - صفا
رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السماح لطفل (5 سنوات) من قطاع غزة ويسكن في مدينة رام الله، من تلقي علاج عاجل في أحد مستشفيات أراضي الـ48، بسبب أن عنوانه مسجل في غزة.
وقدمت منظمة إسرائيلية نيابة عن العائلة، التماساً إلى المحكمة الإسرائيلية في القدس، مشيرة إلى أن القرار يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والمحلية المتعلقة بحقوق الإنسان والرعاية الصحية.
وأوضحت المنظمة أن العائلة انتقلت إلى رام الله عام 2022 لتلقي العلاج الطبي الذي أصبح غير فعال، ويحتاج الطفل بشكل عاجل إلى عملية زرع نخاع عظمي غير متوفرة في الضفة الغربية أو غزة.
وأكد محامو المنظمة أن قرار السلطات الإسرائيلية بمنع الطفل من تلقي العلاج المنقذ للحياة يعد خرقاً لالتزامات "إسرائيل" بموجب القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى قواعد القانون الإسرائيلي.
وردت سلطات الاحتلال بأن الطفل يمكنه محاولة الانتقال إلى دولة ثالثة عبر معبر الكرامة لتلقي العلاج، أو اللجوء إلى المنظمات الدولية وفق إجراءات الإجلاء الطبي من غزة.