صحيفة صهيونية تعترف بأن عملية يافا شكلت صدمة لقوات العدو
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت صحيفة “جوزليم بوست” الصهيونية أن مؤسسة الدفاع “الإسرائيلية” في حالة صدمة بعد الهجوم من اليمن بطائرة مسيّرة على عاصمة الكيان “تل أبيب”.
واعترفت الصحيفة بأن القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق تمكنت من ضرب أجزاء من أم الرشراش المحتلة “إيلات”، بما في ذلك قاعدة بحرية باستخدام طائرات بدون طيار.
وأقرت بأن اليمن والمقاومة العراقية نفذت ضرباتها على أجزاء من أم الرشراش منذ أواخر 2023 حتى منتصف 2024 دون أن يتم اكتشافهم، وهو ما كان الكيان يخفيه وينكره تماما.
وأوضحت الصحيفة أن الأمر المخيف ليس أن اليمن تمكن من قصف “تل أبيب” بل أن هذه الحادثة صدمت المؤسسة الدفاعية.
إعلام العدو: الكيان لم يعد آمنا
إلى ذلك أوضح مسؤول صهيوني لصحيفة “كالكاليست” أن العملية اليمنية خلطت الأوراق وبطريقة تشير إلى أن “إسرائيل” دخلت في عصر لم تعد فيه آمنة وهي عرضة وسكانها لهجوم جوي مفاجئ لا يتم منعه مسبقاً.
من جهته قال القائد السابق لنظام الدفاع الجوي في جيش العدو “زفيكا هايموفيتش”: إن منع الطائرات “المعادية” من دخول الأجواء هي مهمة أساسية لسلاح الجو.
وأكد “زفيكا هايموفيتش” أن “جيش العدو والقوات الجوية” فشلوا في حالة تسلل الطائرة بدون طيار وانفجارها على مبنى في تل أبيب.
وعبر عن الرعب الذي يعيشه الكيان بعد الضربة اليمنية، متسائلا، ماذا لو انفجرت الطائرة على منشأة استراتيجية أو في أحد مباني هيئة الأركان العامة ووزارة الحرب في تل أبيب؟
وللمرة الأولى منذ دخولها معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لغزة، أعلنت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ، الجمعة، “منطقةَ يافا المحتلةَ منطقةً غيرَ آمنةٍ وستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحتنا وإننا سنقومُ بالتركيزِ على استهدافِ جبهةِ العدوِّ الصهيونيِّ الداخليةِ والوصولِ إلى العمق”.
وأكدت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ امتلاكَها بنكاً للأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ منها الأهدافُ العسكريةُ والأمنيةُ الحساسةُ وستمضي في ضربِ تلك الأهدافِ رداً على مجازرِ العدوِّ وجرائمِهِ اليوميةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
جاء الإعلان اليمني في سياق الإعلان عن تنفيذ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً، هي الأولى، بقصف أحد الأهداف المهمة في منطقةِ يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب، وذلك انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على مجازرِ العدوانِ الإسرائيليِّ بحقِّ إخوانِنا في غزة،
وأوضحت القوات المسلحة في بيان متلفز صباح الجمعة، أن العملية نفذت بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها “يافا” قادرةٍ على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.
وجددت التأكيد على أن عملياتها مستمرة في إسنادِ المجاهدينَ الأبطالِ في غزةَ والذينَ يدافعونَ عنِ أمتنا العربيةِ والإسلاميةِ بكلِّ شعوبِها ودولِها وأنَّ عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
وسادت حالة من الإرباك في الأوساط الصهيونية عقب العملية حاولت سلطات العدو إنكار الضرب، قبل أن تعلن صنعاء عن العملية، ليتضح أن الكيان لم يعرف بالضربة إلا عن طريق اتصالات هاتفية من المغتصبين الصهاينة في إيلات الذين رأوا الانفجار وسمعوه.
وحينها حاول الكيان تبرير نجاح الطائرة اليمنية “يافا” في ضرب قلب الكيان النابض وتجاوزها للمنظومات الصاروخية الأمريكية والعربية التي تحمي العدو، وكذلك القباب الحديدية ومقلاع داوود التي ظل لسنوات يتفاخر بها، ويرجع الفشل إلى “خطأ بشري”، وهو تبرير رأه مراقبون مثيرا للسخرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتحم منازل عدد من المحررين بالضفة المحتلة
الثورة نت/وكالات شنت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اقتحامات طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وتخللها دهم منازل عدد من المحررين في صفقة التبادل التي جرت، الاثنين، بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني. في رام الله، اقتحمت قوات العدو وسط المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عصام الفروخ، قبل انسحابها دون اعتقالات أو مواجهات ،حسب وكالة سند للأنباء وداهم جيش العدو عددًا من المنازل في بلدة بيت ريما شمال رام الله، وعاث فيها خراباً. وفي طولكرم، اقتحمت قوات العدو منزل الأسير المحرر والمبعد إلى الخارج سلام زغل في ضاحية شويكة شمال طولكرم. كما داهمت قوات العدو منزل الأسير المحرر ضمن صفقة التبادل منذر نور في بلدة عنبتا شرق طولكرم، حيث اندلعت مواجهات في البلدة، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي. وفي قلقيلية، داهم جيش العدو منزل الأسير المحرر المبعد طارق حساين في وسط المدينة. وسبق أن داهمت قوات العدو منازل عدد من الأسرى المحررين في صفقة التبادل، قبل خروجهم من السجن، وحذرت أهاليهم من إظهار الفرح. وحررت المقاومة الفلسطينية، الاثنين، 1968 أسيراً فلسطينياً من سجون العدو الإسرائيلي، من بينهم 250 من المحكومين بالمؤبد، وعدد من الأسرى المحكومين بأحكامٍ عالية أو المتوقع الحكم عليهم بالسجن المؤبد. وجاءت عملية التحرر في إطار المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، المنبثق عن مفاوضات شرم الشيخ، غير المباشرة مع العدو، وضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب على غزة. ومن بين المحررين؛ 1718 من أسرى قطاع غزة، الذين اعتقلوا خلال حرب الإبادة. وتعد هذه الصفقة الثالثة منذ بداية جريمة الإبادة، حيث تحرر في نوفمبر 2023، نحو 240 أسيراً وأسيرة على عدة دفعات.