(رب اشرح لى صدري ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولى)
(رب زدنى علما)
يا الله السودان ولا الكيزان !
هذا الجنرال اابرهان اكبر عدو للسودان وللوطن والوطنيه الرجل سرقه الثوره عبر اللجنه الأمنية التى كونها الكيزان طمعا في عودة الكيزان مرة أخرى ثلاثين عاما لم يشبعوا واضح وصريح لا يريدون تسليمها إلا لسيدنا عيسى .
الازمه في السودان معلومه ازمه اقتصادية طاحنه بسبب البشير الذى باع مشروع الجزيرة والسكه حديد وسودانير وكل المشاريع الاقتصادية والزراعيه والثروه الحيوانيه .
لهذا البرهان يكره بشده الخبراء الاقتصاديون الوطنيون القادرون على المشاركة في حل الازمه الاقتصادية من المستحيل ان يشكل حكومة اقتصادية وطنيه برئاسه خبراء مهنيون مميزون مقتدرون اصحاب امكانات وقدرات عاليه ودوليه امثال الخبير البروف بشير عمر وكتور التيجانى الطيب دول الكيزان يكرهونهم بشده ويحاربوهم بعداوه مبالغه الشيطان ولا هؤلاء طبيعي لان الكيزان هم شياطين يمشون على قدمين جاهزين للتعامل مع الشيوعين والبعثيين وتجمع المهنيين
والاتحاديين وغيرهم كما حصل عندما سرقوا الثورة وجاءوا بهؤلاء .
هذه اللجنه الأمنية على راسها ياسر العطا والكباشى وكل من لف ملفهم وجرى مجراهم مافى واحد فيهم رجل دوله .
البرهان لا علاقة له بالسياسه فهو ليس رجل دوله كوز مقنع لا يرجى منه.
البرهان كوز اكبر عدو لازدهار واستقرار السودان أفعى وحرباء ملونه كل مره والثانيه يدعى البطولة والرجوله باسم الجيش بصراحة الجيش لو كان فيه ابطال امثال محمد نور سعد ما بتقعد ولو يوم واحد بمجرد اتصالك بشيطان الخليج على طول يكرفوسك في الكركون يحلو كاشك ويرموك هناك اللجنه الأمنية بتاعت الكيزان دول اكبر كارثه .
منه العوض وعليه العوض الامر لله من قبل ومن بعد .
يا الله لطفك مالك الملك تؤتى الملك من تشاءو تنزع الملك ممن تشاء تعز من تشاء وتذل من تشاء ارحمنا يا ارحم الراحمين يا الله السودان في امس الحاجه لرحمنك وليس رحمه البرهان.
هذا البرهان الذي يعبد السلطه ويموت فيها ولا يمكن ان يغادرها يكتفى بدكتور جبريل الزغاوى السنبك الكبير تربية الكيزان الخطير .
طير طير يا كوز طير وطن السودان كبير .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
20/7/2024
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزنه 100 طن.. أسرار تمثال الملك أمنحتب الثالث في كوم الحيتان
في خطوة تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، يشهد معبد ملايين السنين بمنطقة كوم الحيتان في البر الغربي بمحافظة الأقصر، حدثًا أثريًا بارزًا مع إعادة تنصيب أحد تماثيل الملك أمنحتب الثالث، ليعود من جديد إلى واجهة المشهد الأثري بجوار تمثالي ممنون، في مشهد يعيد للأذهان أمجاد عصر الدولة الحديثة.
ويُعد التمثال الذي يجري رفعه أحد أضخم التماثيل الملكية المكتشفة في المنطقة، إذ يتجاوز طوله 10 أمتار، ويصل وزنه إلى نحو 100 طن، ويجسد الملك أمنحتب الثالث في وضع ملكي مهيب، جالسًا واضعًا يديه على فخذيه، وهو أحد الأوضاع التقليدية التي تعكس القوة والاستقرار في الفن المصري القديم.
وتكمن أهمية هذا التمثال في موقعه الفريد أمام الصرح الثاني لمعبد ملايين السنين، بالقرب من تمثالي ممنون الشهيرين، اللذين يُعدان من أبرز الشواهد المتبقية من المعبد الجنائزي الضخم الذي شُيّد لتخليد ذكرى الملك أمنحتب الثالث ويبلغ ارتفاع كل من تمثالي ممنون نحو 21.90 متر، وقد أشرف على تصميمهما المعماري العبقري المصري القديم أمنحتب بن حابو.
وكان المعبد الجنائزي للملك أمنحتب الثالث يمتد قديمًا أمام التمثالين، إلا أن عوامل الزمن والفيضان أدت إلى اندثاره بالكامل، ولم يتبقَّ منه سوى التمثالين العملاقين، اللذين أصبحا جزءًا أساسيًا من خريطة المزارات السياحية العالمية، ويحرص الزائرون الأجانب على التوقف عندهما باعتبارهما رمزًا لعظمة الأقصر وآثارها الخالدة.
ويُعد الملك أمنحتب الثالث واحدًا من أعظم ملوك مصر في عصر الدولة الحديثة، فهو ابن الملك تحتمس الرابع، وزوج الملكة تي، ووالد الملك أمنحتب الرابع الذي عُرف لاحقًا باسم أخناتون، وتولى الحكم في سن مبكرة، قرابة الثانية عشرة من عمره، عقب وفاة والده، واستمر في حكم البلاد نحو 36 عامًا، خلال الفترة من 1405 إلى 1370 قبل الميلاد.
وشهد عصر أمنحتب الثالث ذروة الاستقرار السياسي والرخاء الاقتصادي، حيث انصرف عن الحروب الكبرى التي خاضها أسلافه، ووجه جهوده نحو البناء والتعمير، فازدهرت المعابد في الوجهين القبلي والبحري، ولا سيما في طيبة والسودان، حتى أصبح يُنظر إليه باعتباره أعظم ملوك الأسرة الثامنة عشرة في مجال العمارة والفنون.
ولُقب أمنحتب الثالث بـ"الفرعون الشمس"، نظرًا لشهرته الواسعة ونفوذه الممتد داخل مصر وخارجها، كما عُرف في سنوات حكمه الأولى باهتمامه بالرياضة، خاصة الصيد والقنص، وهي الهوايات التي وثقتها النقوش والآثار التي تعود إلى عصره.
وتأتي إعادة تنصيب التمثال في إطار جهود وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع البعثة الأوروبية المشتركة، لإعادة إحياء معبد ملايين السنين، وتحويل منطقة كوم الحيتان إلى متحف مفتوح يبرز عظمة واحدة من أهم فترات التاريخ المصري القديم، ويضيف عنصر جذب جديد يعزز من مكانة الأقصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية.