المتحدة تهنئ الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة ذكرى أول إشارة بث تليفزيوني
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
أصدرت الشركة "المتحدة للخدمات الإعلامية"، بيانا، هنأت فيه "الهيئة الوطنية للإعلام"؛ بمناسبة الاحتفال بذكرى إطلاق أول إشارة بث تلفزيوني في مصر، في ٢١ يوليو ١٩٦٠.
وذكر البيان، أنه منذ ذلك التاريخ يمثل التلفزيون المصري شعلة تضيء وتغرس القيم المهنية للإعلام المصري. وجاءت باكورة أعماله لتهتم ببناء الإنسان المصري على مدى عشرات السنوات.
وعمل التلفزيون المصري على إنشاء وتصميم وتشغيل استوديوهات عملاقة في حينه، ومحطات إرسال تغطي ربوع مصر حتى انطلق فضائيًّا فيما بعد.
وتابع البيان: يشهد الجميع أنه قد تربى في داخله أجيال من الأساتذة في كل مجال، سواء الإعلامي، أو الهندسي، أو الإداري، ينهل الجميع من خبراتها في إعلام العالم العربي حتى الآن.
وأثنت شركة "المتحدة للخدمات الإعلامية" على التعاون الدائم والمثمر بينها وبين "الهيئة الوطنية للاعلام"، ولا سيما التلفزيون المصري، وتوجهت الشركة إلى كل العاملين به وقياداته بالتهنئة بهذه المناسبة، متمنيةً دوام التوفيق للجميع من أجل إعلام مميز لبلدنا الحبيب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الهيئة الوطنية للإعلام
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي، أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البدء في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل خطوة استثنائية تحمل دلالات تتجاوز كونها إجراءً تقنيًا.
وقال إن هذا التحرك يعكس حرص الفيدرالي على تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي، خاصة بعد فترة ممتدة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن تنفيذ هذا البرنامج، المقرر أن يبدأ في 12 ديسمبر، يأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في ضغوط على البنوك داخل أسواق التمويل قصير الأجل، وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة تغيير توجهه، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يتحرك لتفادي أي اضطرابات محتملة في أسواق الفائدة والريبو».
ويرى الخبير الاقتصادي أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُفسَّر في الأسواق كنوع من التيسير غير المعلن للسيولة، بما قد ينعكس في:
تحسين حركة الإقراض على المدى القصير.
دعم محدود لأسواق المال.
الحد من احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة القصيرة.
ووصف عبد الوهاب القرار بأنه يجمع بين «الحذر والتفاؤل»، موضحًا أن الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل نهاية العام، وهي فترة عادة ما تشهد تقلبات قوية، دون أن يبعث برسالة خاطئة عن بدء دورة تحفيز جديدة قد تُفسَّر في سياق التضخم.
وأشار إلى أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموجة انتعاش عالمية «لا يزال مبكرًا»، مؤكدًا أن الإجراء أقرب إلى تحرك استباقي لضمان الاستقرار منه إلى سياسة توسعية كاملة، وأن مدى تأثيره سيعتمد على تطورات النمو العالمي خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج قد يمهد لتحسن اقتصادي إذا ترافق مع تحسن في مؤشرات النمو، لكنه «غير كافٍ بمفرده للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».