شقيقتان تبهران الجميع بصوتهما العذب بالإسكندرية: «حلمنا نغني في الأوبرا»
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
على الرغم من أنهما في سن صغيرة، إلا أنّ موهبتهما لا تعرف حدودًا، أثرا الجميع حولهما بصوتيهما العذب، لتشارك الشقيقتان «جنة الله» و«نور الله» في العديد من الحفلات العامة بالإسكندرية، وبدعم أسرتهما يدرسان الموسيقى في معهد الكونسرفتوار، ويحلمان بأن يتوج مجهودهما بالغناء على مسرح دار الأوبرا المصرية.
تروي جنة الله أشرف، صاحبة الـ16 عامًا والطالبة بالصف الثالث الثانوي العام، لـ«الوطن»، أنها بدأت الغناء منذ 3 سنوات، حين اكتشفت والدتها موهبتها وشجعتها على الغناء بشكل رسمي، فالتحقت بكورال أوبرا القاهرة وفرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية، وتدرس مع شقيقتها «نور» في معهد الكونسرفتوار، دراسة حرة للموسيقى حتى يكونا على دراية كاملة بالمقامات الموسيقية المختلفة: «حلاوة الصوت وحدها لا تكفي، لابد أن نثقلها بالعلم، وأنظم وشقيقتي وقتنا بين المذاكرة والغناء».
تخصصت «جنة» في الشعبة الأدبية، وتأمل أن تحقق مجموعا كبيرا في العام الدراسي المقبل، كي تلتحق بكلية مناسبة، وتحلم بالغناء على مسرح دار الأوبرا المصرية، كونه محراب عظماء الفن، بحسب تعبيرها.
وتضيف «نور الله» صاحبة الـ13 عامًا، والطالبة بالصف الثالث الإعدادي، أنها بدأت الغناء في نفس العمر مع شقيقتها، وشاركتا في حفلات كثيرة: «نشعر بالسعادة حين يقول الناس على أصواتنا أنها تشبه الكروان والعندليب، ودائما والدي وووالدتي وشقيقي أحمد الذي يعمل مهندسًا، يقدمون لنا كل الدعم، ويشجعانا حتى في اختيار الأغنيات التي تقدم هدفا ورسالة».
«لا يعطلنا الغناء عن المذاكرة» كلمات وصفت بها طالبة الإعدادي مدى اهتمامها وشقيقتها بالدراسة: «والدتي تنظم وقتنا ما بين التدريب والغناء والدراسة ومذاكرة الدروس، ومثل شقيقتي أحلم بالغناء على مسرح دار الأوبرا المصرية».
وتشير نجاة سعيد، والدة الشقيقتين إلى أن ابنتيها تمتلكتان صوتًا رائعًا، وحين اكتشفت ذلك شجعتهما على تعلم الموسيقي بشكل صحيح إلى جانب عذوبة الصوت، ويضيف شقيقهما، أنه سعيدا جدًا بصوتيهما: «اذهب معهما إلى الحفلات التي يشاركان فيها لدعمهما والوقوف في ظهريهما، لأنهما تمتلكتان أصواتا ساحرة، وواثق أنهما ستكونان من أكبر وأهم مطربات مصر».
ويلتقط والديهما طرف الحديث، موضحا أنه يفخر بابنتيه لأنهما تغنيان بطريقة راقية، وتختارا دائمًا أفضل الأغنيات ويدعمهما جداً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رعاية الموهوبين الموسيقى والغناء الموسيقى العربية
إقرأ أيضاً:
حظر دخول بن غفير وسموتريتش إلى هولندا.. غير مرغوب بهما في نظام شنغن
أعلنت الحكومة الهولندية حظر دخول وزيري ما يعرف بـالأمن القومي" للاحتلال والمالية، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهما على العنف والانتهاكات بحق الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الهولندي، هانك فالدفامب، إن حكومته قررت اعتبار الوزيرين "شخصين غير مرغوب فيهما"، موضحا أنه تم تسجيل اسميهما في نظام منطقة شنغن كـ"أجانب غير مرحب بهم".
وأوضح أن القرار اتخذ بسبب "تحريضهما المتكرر على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، وتأييدهما المستمر لتوسيع المستوطنات غير القانونية، ودعوتهما لتطهير عرقي في قطاع غزة" في إطار حرب الإبادة على القطاع.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يستدعى السفير الإسرائيلي في لاهاي، مودي أفرايم، إلى جلسة توبيخ رسمية في وزارة الخارجية الهولندية، حيث سيتم، "مطالبة إسرائيل مجددا بتغيير اتجاه سياساتها"، مشيرا إلى أن "الوضع الحالي غير محتمل ولا يمكن الدفاع عنه، مع التأكيد على مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".
وكان رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، صرح بأن بلاده ستدعم فكرة تعليق مشاركة الاحتلال في برنامج أبحاث "هورايزون" التابع للاتحاد الأوروبي إذا اتخذ الاتحاد الأوروبي مثل هذا القرار.
ولفتت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن الاتحاد الأوروبي سيناقش مقترحا لتعليق مشاركة الاحتلال في برنامج تمويل الأبحاث "هورايزون".
للوزيرين سجل حافل بالجرائم والانتهاكات والدعوات الصريحة لتنفيذ إبادة جماعية بحق الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة.
ويشرف بن غفير على سجون الاحتلال وارتكب فيها بشكل شخصي، وفقا لشهادات أسرى، أعمال تعذيب بيديه، خاصة لأسرى قطاع غزة، إضافة إلى تجويعه الأسرى وإصداره أوامر بممارسة أقصى أنواع التنكيل بحقهم.
أما سموتريتش فيمارس أعمال تطهير عرقية من خلال تهجير الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية، والاستيلاء على أراضيهم، فضلا عن وقوفه وراء مجازر جيش الاحتلال في القطاع وعمليات الإبادة الجماعية من خلال رفضه دخول المساعدات وفرض التجويع على السكان.