وزير الثقافة يجتمع ووزير الشباب والرياضة لبحث أطر التعاون المشترك
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم، الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لبحث أطر التعاون، وتعزيز مجالات العمل المشترك، بحضور قيادات الوزارتين، وبمشاركة مديري المديريات عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، وذلك بمقر وزارة الشباب والرياضة، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تناول اللقاء استعراض برنامج العمل المقترح، وآليات تفعيل التعاون، ومناقشة تعزيز التكامل والتنسيق بين وزارتي الشباب والثقافة، لدعم الشباب وتنمية مواهبهم الثقافية والفنية، وربط مراكز الشباب والمنشآت الشبابية والرياضية، بقصور الثقافة، من خلال آليات محددة للعمل.
وتطرق الاجتماع إلى تبادل وجهات النظر حول أهم التحديات التي تواجه الشباب في المجال الثقافي والفني، والعمل على بناء جسور من التعاون والتكامل لتعزيز دور الشباب في المجتمع، وصقل قدراتهم وتمكينهم عبر بناء وعي وطني ومجتمعي لاستثمار إمكاناتهم، والمساهمة في بناء مستقبل مشرق لمصر.
كما ناقش الوزيران سبل تشجيع الشباب على المشاركة في المسابقات والجوائز الثقافية والفنية الوطنية والدولية، مؤكدين على ضرورة تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الوزارتين في مجال دعم الشباب ثقافيًّا وفنيًّا.
ووجه الوزيران جميع قطاعات الوزارتين، للعمل على تنفيذ المشاريع المشتركة بشكل مباشر، ومن دون أية خطوط فاصلة.
أكد وزير الشباب والرياضة، اهتمام الدولة المصرية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، بتنمية الشباب في كل المجالات، وفق رؤية استراتيجية واضحة تتضمن تنفيذ برامج وأنشطة وفعاليات متعددة، تعاونًا وتنسيقًا مع مختلف الوزارات والجهات المعنية.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي، إلي أن برنامج عمل الحكومة خلال الفترة القادمة في قطاع الشباب والرياضة، يتعلق بالمحور الأول في بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته، وبخاصة مشاركة الشباب بوصفه شريكًا رئيسًا في برامج التنمية والتحديث، ومنها تنظيم مبادرات وورش عمل وفعاليات تثقيفية وتوعوية حول قضايا الشباب، وهذا يتطلب ضرورة العمل التكاملي مع وزارة الثقافة.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن العمل خلال الفترة القادمة سيكون تكامليًا مع وزارة الشباب والرياضة، من أجل رفعة وبناء الإنسان المصرى.
وقال وزير الثقافة: "لدينا إيمان راسخ بأن الشباب هم ثروتنا الحقيقية، ومستقبل بلادنا، ولهذا، فإننا سنبذل قصارى جهدنا لخلق بيئة مناسبة لهم، تمكنهم من إطلاق طاقاتهم الإبداعية، وتحقيق أحلامهم".
وأكد وزير الثقافة، أن هذا اللقاء يأتي تأصيلًا لأهمية التعاون بين الوزارتين، خاصة وأننا نعمل معًا من أجل هدف واحد يتمثل في تمكين الشباب وبناء مستقبل أفضل لهم، ولبلدنا، مشيرًا إلى أن الثقافة والرياضة ركيزتان أساسيتان لبناء شخصية الشباب، وتنمية مهاراتهم، وغرس القيم الإيجابية فيهم، وأن الوزارتين تملكان إمكانات كبيرة يمكن توظيفها لخدمة هؤلاء الشباب، من خلال البرامج والمشاريع المشتركة.
وأشار وزير الثقافة، إلى أهمية المضي قدمًا نحو تعزيز التعاون بين الوزارتين على جميع المستويات، بما في ذلك تبادل الخبرات، وتنظيم الفعاليات المشتركة، ودعم المبادرات الشبابية،
كما أوضح وزير الثقافة، أن الفترة المُقبلة ستشهد بشكل موسع تنظيم العديد من معارض الكتب، بمراكز الشباب بأنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى دعم مشروع "مسرح المواجهة والتجوال"، والذي يُعد من أهم المشاريع التي تدعم الشباب في جميع أنحاء مصر، والتوسع في ملتقيات "أهل مصر" لخدمة أبناء المناطق الحدودية، والعمل بشكل مكثف لاكتشاف المواهب الجديدة في جميع المجالات.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الوزيران على تشكيل فرق عمل مشتركة بين الوزارتين، لوضع خطة عمل تفصيلية لتنفيذ مخرجات وتوصيات اللقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة الشباب والریاضة بین الوزارتین وزیر الثقافة الشباب فی
إقرأ أيضاً:
الثقافة والرياضة والشباب تعيد تقييم القطاع الرياضي وخصخصة الأندية
تسارع وزارة الثقافة والرياضة والشباب الخطى نحو إعادة تقييم القطاع الرياضي في سلطنة عُمان؛ إذ طرحت الوزارة العديد من المشاريع الرياضية القادمة أبرزها خصخصة بعض الأندية الرياضية، وكان صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب قد أعلن أن الوزارة تعمل على إعادة تقييم القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، وأن هناك مخططًا لتطبيق خصخصة الأندية بالاستعانة بالشركات الكبرى، وذلك خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات ملتقى "معًا نتقدم" الذي عُقد في فبراير 2024.
وتعد خصخصة الأندية الرياضية من القضايا الحيوية التي باتت تحظى باهتمام كبير من العديد من الدول خصوصا في ظل التحديات والتحولات الاقتصادية نحو تعزيز دور القطاع الخاص وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، كما أن خصخصة الأندية أداة استراتيجية تهدف إلى تطوير القطاع الرياضي ورفع كفاءة الأندية من خلال تمكين القطاع الخاص والمساهمة في إدارتها وتطويرها من النواحي التنظيمية والمالية والجوانب الاستثمارية.
ويهدف مشروع خصخصة الأندية الرياضية إلى تحقيق الاستدامة المالية من خلال تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي والاستقرار المالي على المدى الطويل، وزيادة التنافسية من خلال الحوكمة الإدارية وتطوير البنية الأساسية وتحفيز القطاع الخاص من خلال تعزيز الشراكات التجارية الرياضية وجلب الاستثمار.
وسيتم تحويل الأندية إلى مؤسسات تجارية رياضية وتُوزَّع الملكية بنسبة (75%) للشركة المستثمرة و(25%) لمؤسسة النادي (غير الربحية). ويتكوَّن مجلس الإدارة من (5) أعضاء يمثلون الشركة المستثمرة وعضوين يمثلان النادي بالانتخاب.
وسيتم تطبيق المشروع على أربعة أندية كمرحلة أولى في محافظات مسقط وشمال الباطنة والبريمي وظفار وسيُقدَّم لها دعم لمدة أربع سنوات، وآليات التنفيذ المقترحة لتطبيق المشروع هي إجراء تعديلات قانونية وفق الإطار التشريعي ووضع الضوابط والاشتراطات لاختيار الأندية مثل الخلفية التاريخية (إنجازات النادي محليا ودوليا) والاستقرار الإداري والمالي وتوفير البنية الأساسية من المرافق الرياضية، وسيتم تحديد الأندية المؤهلة لبرنامج الخصخصة بعد موافقتها وبعد ذلك تحديد الشركات المستثمرة قبل الإعلان رسميا عن خصخصة هذه الأندية.
خصخصة الأندية من المؤمل أنها ستعزز من الإيرادات من خلال تنويع مصادر الدخل وزيادة الشفافية في الجوانب الإدارية والمالية وتحسين البنية الأساسية الرياضية من خلال استثمار الإيرادات الناتجة عن الخصخصة وتوفير بيئة احترافية للاعبين والمدربين والإداريين وتعزيز القيمة السوقية للأندية وزيادة عدد البطولات محليا ودوليا مما يعزز من مكانة الأندية العمانية على الساحة الرياضية وكذلك تحفيز الابتكار في التسويق الرياضي وحقوق البث والرعاية وإيجاد وظائف جديدة في مجالات الرياضة والإعلام والتسويق. ومن أبرز ممكنات نجاح مشروع خصخصة الأندية وجود رؤية استراتيجية وإطار قانوني وتشريعي وحوكمة فعّالة وشفافية ماليا ودعم حكومي انتقالي واحترافية الإدارة الرياضية وتسويق فعّال وجلب الرعاة ووجود بيئة استثمارية جاذبة.