قرر مجلس إدارة جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، برئاسة المهندس محمد البستاني، في أولى اجتماعاته، اختيار الكاتب الصحفي محمود الجندي مستشارًا إعلاميا لجمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية.

وقد شهد الاجتماع الأول الذي تم عقده قبل أيام وهو أول اجتماع عقب الانتخابات التي أجريت مطلع يونيو الماضي، وشهدت منافسة قوية ومحتدمة بين 25 مرشحًا على 11 مقعد وسط مشاركة وحضور كبير لرؤساء مجالس إدارات شركات التطوير العقاري الأعضاء بالجمعية، وضع خطة عمل برؤية جديدة للفترة القادمة، والتي تركز على توسيع قاعدة العضوية وتقديم خدمات جديدة للأعضاء والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية لتذليل كافة العقبات التي تواجه شركات التطوير العقاري.

وقال المهندس محمد البستاني، رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، إن الجمعية بصدد توسيع قاعدة الشركات الأعضاء في الجمعية وتغيير استراتيجية عملها لمواكبة التطورات التي يشهدها السوق العقارية بما يوفر كافة أوجه الدعم للشركات الأعضاء.

وأشار إلى أن المرحلة الجديدة التي تستعد الجمعية لدخولها، تحتاج إلى كوادر مؤهلة للمساهمة في إنجاح تلك الرؤية بما تمتلكه من خبرات لا سيما في الجانب الإعلامي، لافتًا إلى أن اختيار مجلس الإدارة للكاتب الصحفي محمود الجندي مستشارًا إعلاميا للجمعية يدعم الرؤية الجديدة للجمعية ويحقق المزيد من النجاح والتواجد الإعلامي المطلوب خلال الفترة القادمة.

من جانبه، قال الكاتب الصحفي محمود الجندي، إن الجمعية لديها الكثير لتقدمه للسوق العقارية وللشركات المنضمة تحت مظلتها خلال الفترة القادمة بما يسهم في ضبط منظومة العمل في سوق التطوير العقاري، لافتًا إلى أن مجلس إدارة الجمعية الجديد عازم على بدء مرحلة مختلفة من التنسيق الدائم مع الأعضاء والجهات المعنية وفتح نقاش وإيجاد حلول لكافة القضايا التي تهم العاملين في مجال التطوير العقاري.

وتابع: "ستشهد الفترة القادمة تواصل مختلف ودائم مع الصحف ووسائل الإعلام، بجانب توفير وإتاحة المعلومات الدقيقة حول السوق العقارية بشكل علمي وبعيدًا عن المعلومات الغير دقيقة أو التي تستقى من مصادر غير متخصصة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مطوری القاهرة الجدیدة التطویر العقاری محمود الجندی

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: حسين أبو كف

في لحظات بعينها، لا تكون المعركة بينك وبين خصمٍ أمامك، بل بينك وبين نفسك بين ما تعرف أنه صواب، وما تخشاه أن يكون خطأ، بين ما تريده فعلًا، وما تخشى عواقبه.

مؤمن الجندي: "sense" التوقيت مؤمن الجندي يكتب: ظل البقاء

هي لحظات قصيرة لا تُقاس بالثواني، بل تُقاس بما تتركه من أثر.. لحظات يصمت فيها العقل، ويعلو فيها صوت القلب، أو العكس.

في كرة القدم، كما في الحياة، لا يُخلّد المترددون، ولا تُكتب الأساطير على أبواب الانتظار.. من يملك الفرصة ولا يلتقطها، كمن أغمض عينيه أمام الشمس ثم تساءل: لماذا لم يرَ النور؟

وهكذا، وقف (حسين أبو كف) عفوًا حسين الشحات لاعب الأهلي! عند مفترق اللحظة واختار الصمت في وقت كان يحتاج إلى صيحة هدف.

لقد تذكرت ما فعله الفنان نور الشريف في فيلم "شحاتة أبو كف"، حين دخل إلى الملعب متعثّر الخطى، وكأن العشب غريب عليه، وكأن الكرة كائن هلامي لا يُمسَك ولا يُفهَم، وكأن عينيه لا ترى إلا ظلالًا تتراقص… لا فارق عنده بين المرمى والمدرجات، ولا بين الكرة والهواء.

كأن قدميه تسيران على أرضٍ لا يحبّها، وعيناه تبحثان عن شباكٍ ليست في الملعب، وروحه تلعب مباراةً في عالمٍ آخر لا يشبه كرة القدم.

هكذا شعرتُ وأنا أشاهد حسين أبو كف في آخر مباراة له، وكأن الموهبة هجرت جسده، أو كأن قلبه لم يعد ينبض باسمها.

مؤمن الجندي يكتب: حسين أبو كف

ولعل ما فعله الشحات في آخر ثانية من المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية بأمريكا 2025، كان غريبًا عليه وعلينا… هجمة مرتدة، كأنها مكتوبة في سيناريو درامي، الكرة بين أقدام لاعبي الأهلي تنساب كالماء، تصل إلى حسين أمام منطقة الجزاء، وبلمسة واحدة كان بإمكانه أن يدوّن اسمه في التاريخ… لكنه قرر ألا يفعل شيئًا.

توقف، كأن قدميه أثقلتهما الذكريات، أو كأن الزمن توقف عند لحظة تردد.. نظر حوله، ثم قرر أن يترك الكرة للخصم! لحظة خرس فيها المعلّق، وصمت فيها المدرج، وابتلعت فيها الكرة كل ما تبقّى من حلم الهدف.

كرة القدم ليست مجرد مهارة، بل لحظة قرار، واختبار شجاعة، واختزال لكل سنوات التدريب في ثانية.. نعم، تعتمد على الموهبة، والتوفيق، وعدم الطمع… لكن حسين، في تلك اللحظة، ضرب بكل هذا عرض الحائط، وكأنه انفصل عن نفسه، أو خانته نفسه.

ربما كان يبحث عن تمريرة أجمل… أو خاف أن يُتهم بالأنانية.. أو لم يرَ المرمى أصلًا. وربما لم يعد يرى نفسه لاعبًا قادرًا على الحسم. اللاعب الذي كان يومًا ما أحد صُنّاع المجد، بات مترددًا، قلقًا، وكأن بينه وبين الكرة خصام لا يُحل.

هذه اللحظة كشفت ما هو أعمق من خطأ في الملعب.. كشفت ارتباكًا داخليًا، أزمة ثقة، أو لحظة صراع بين صوت العقل وصوت الغريزة.. لاعب كبير لا يخطئ في التمرير، لكنه قد يخطئ في فهم نفسه.

في كرة القدم، لا يُغفر التردد أمام المرمى، ولا تُمنح الفرص مرتين.. والجماهير – بطبعها العاطفي – لا تَفهم أن أقدام اللاعبين لا تتحرك دائمًا بأوامر المدرب، بل أحيانًا بأوامر القلب.

ربما سيبقى هذا الموقف في سجل الشحات مع جماهير الأهلي وربما، لو قرأ ما كُتب عنه في اليوم التالي، سيتمنى أن يعود بالزمن ليصوّب الكرة لا القرار.. لكن الحقيقة الأهم، أن كرة القدم، كما الحياة، لا تكتب المجد إلا لمن امتلك الجرأة على الحسم.

في النهاية، ليست كل الهزائم في الملاعب، بعضها يسكن في الداخل.. التردد، الخوف، انتزاع الثقة، كلّها خصوم لا تُرى، لكنها قادرة على إسقاط أعظم الموهوبين، وفي الحياة، كما في كرة القدم، القرار الحاسم في لحظة واحدة، قد يغيّر كل شيء.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • ضبط عامل ديليفرى لمضايقته فتاة فى القاهرة الجديدة
  • مدار للتطوير العقاري تطلق مشروع «كنز» لإعادة صياغة مفاهيم السكن الراقي في قلب زايد الجديدة باستثمارات 30 مليار جنيه
  • رئيس غرفة التطوير العقاري: قانون الرقم القومي للعقار يقضي على مشكلات الملكية
  • محافظ القاهرة يشهد النسخة الخامسة من مؤتمر أخبار اليوم العقاري
  • مسئولو أجهزة المدن الجديدة يتفقدون مشروعات الإسكان والخدمات والتطوير
  • مؤمن الجندي يكتب: حسين أبو كف
  • بدء حجز شقق حكايات التجمع في القاهرة الجديدة.. الأسعار وطريقة السداد
  • حفل حمادة هلال يشعل القاهرة الجديدة.. حضور جماهيري واستعراضات «المداح» – صور
  • حمادة هلال يُشعل حماس جمهوره في القاهرة الجديدة بأغانيه «صور»
  • عاجل| رسمياً.. فوزي الحموري مديراً لجمعية المستشفيات الخاصة