تُعد كيكة بالمانجو والكريمة من الحلويات التي تجمع بين الطعم اللذيذ والنكهة الاستوائية المنعشة، وتعتبر هذه الكيكة خيارًا ممتازًا للتمتع بحلاوة المانجو الطبيعي في مناسبة خاصة أو كتحلية يومية، بفضل قوامها الرقيق ونكهتها الغنية، فإنها ستكون إضافة رائعة لأي جدول طعام.

كيكة بالمانجوطريقة عمل كيكة بالمانجو والكريمة

المكونات

للكيكة:

- 1 ½ كوب دقيق

- 1 كوب سكر

- 1/2 كوب زبدة (في درجة حرارة الغرفة)

- 2 بيض

- 1/2 كوب عصير مانجو طازج

- 1/2 كوب حليب

- 1 ملعقة صغيرة بيكنج باودر

- 1/4 ملعقة صغيرة ملح

 

للكريمة:

- 1 كوب كريمة خفق (يمكن استخدام كريمة ثقيلة أو خفيفة حسب الرغبة)

- 1/2 كوب سكر بودرة

- 1 ملعقة صغيرة فانيليا

- 1/2 كوب هريس مانجو طازج أو مجمد

 

للتزيين:

- شرائح مانجو طازجة

- أوراق نعناع (اختياري)

 

طريقة التحضير

1.

تحضير الكيكة:

   - سخني الفرن إلى 180 درجة مئوية (350 درجة فهرنهايت). دهن صينية الخبز بالزبدة ورشها بالدقيق.

   - في وعاء كبير، قومي بخلط الزبدة والسكر حتى يصبح المزيج كريميًا وخفيفًا.

   - أضيفي البيض واحدًا تلو الآخر مع الاستمرار في الخلط.

   - في وعاء آخر، اخلطي الدقيق والبيكنج باودر والملح.

   - أضيفي خليط الدقيق إلى خليط الزبدة بالتناوب مع الحليب وعصير المانجو، وقلبي حتى يتجانس المزيج.

   - صبي الخليط في الصينية المُعدّة واخبزيها في الفرن لمدة 30-35 دقيقة، أو حتى يخرج عود الأسنان نظيفًا عند إدخاله في وسط الكيكة.

   - اتركي الكيكة لتبرد تمامًا قبل التزيين.

 

2. تحضير الكريمة:

   - في وعاء بارد، اخفقي كريمة الخفق حتى تتكون قمم ناعمة.

   - أضيفي السكر البودرة والفانيليا وامزجي حتى تتجانس.

   - أضيفي هريس المانجو واخلطي برفق حتى يتوزع الهريس بالتساوي.

 

3. تزيين الكيكة:

   - بعد أن تبرد الكيكة تمامًا، قومي بتغطيتها بطبقة من كريمة المانجو.

   - زيني الوجه بشرائح المانجو الطازجة وأوراق النعناع إذا رغبت.

 

يمكنك تقديم كيكة المانجو والكريمة كمقبلات لذيذة أو في أي مناسبة خاصة، حيث تجمع بين النكهة الاستوائية وقوام الكريمة الغني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كيكة كيكة بالكريمة

إقرأ أيضاً:

كريمة أبو العينين تكتب: بكاء الجدران

منذ نعومة أظافرى وأنا استمع وأسمع عن ان البيوت والطيور والحيوانات يتألمون لفراق أصحابهم ، فمنذ صغرى وكانت جدتى رحمها الله تحكى لى كثيرا عن فلان وعلان الذين ماتت حيواناتهم حزنا عليهم وعلى فراقهم  ، وهى تحكى كانت تبكى وتقول "تصدقى إن حمارة جارنا عبد الرحيم فضلت متاكلش بعد ما مات صاحب البيت وماتت بعده بأسبوع وكانت وهو شايلينه فى النعش بتعوى زى الديب حزنا عليه " حكايات جدتى كنت اعتبرها من قبيل تقضية الوقت وملء الفراغ وأخذى إلى عالم خرافى ولكنه جميل ، لم أكن أصدق ما تحكيه جدتى لأن عقلى كان يرفض أن يتخيل أن هذه المخلوقات لديها القدرة على تمييز الوجود من العدم والفقد من المنح فأنا كنت على يقين بأن هذه المخلوقات تؤدى دورها فى الحياة ولا ترتبط بمثل الطريقة التى تحكيها جدتى عنهم وعن أصحابهم ، مضت السنوات وعادت نفس الحكايات من فم أبى وأمى رحمهما الله رحمة واسعة وزادوا عليها حكايات عن طيور فجعت بموت اصحاب البيت وذبلت وماتت حزنا وكمدا ، والأغرب أنهم أكدوا أن المزروعات أيضا فقدت رونقها وبريقها وقل إنتاجها حزنا على فراق أصحاب الأرض والمكان . حديثهم كان مفعما بالمشاعر ومصحوبا بتأكيدات بأسماء أشخاص وأماكن بعينها ويواصلوا حديثهم العذب بحزن الجدران والحوائط على وفاة أصحاب البيت ، وتقول أمى رحمها الله " شفتى بيت عمك أحمد من يوم ما مات هو ومراته بأه حزين إزاى ! ده البيت شكله من الحزن انتنى وكأنه بيطبطب على نفسه عشان يواسيها لفقدان أهل البيت " أحاديث وحكايات ندمت كل الندم على أننى لم أصدقها والآن أصبحت على يقين بأن كل حكايات أبوي وجدتى ليست مجرد قصص تحكى لملء الفراغ والتسلية ولكنها حقائق وعلم يدرس الآن ويفتح له مجال البحث والدراسة وهو علم فقد علامات الحياة عند الحيوانات والطيور والجدران بفقدهم من كان موجودا فى هذه الأماكن ، علم يؤكده المولى عز وجل عندما قال عن المخلوقات الموجودة معنا على هذه الأرض بأنهم أمم أمثالنا ، وعندما وصف كل من هذه الدنيا من جماد وحيوان بأنه يسبح الله ولكننا لا نعرف ولا نسمع تسبيحهم ونحن فقط من ذكرنا المولى سبحانه بقوله وقليل من الناس من يسبحون . كلما ذهبت الى بيت أبوي رحمهما الله تأكدت من كل ما قالوه فعندما مات أبى مات كلبه حزنا عليه بأيام قليلة ، وبموت أمى اسودت حوائط البيت واكتمل حزن الجدران بعدما عشته سنينا بعد وفاة أبي، البيت صار حزينا كئيبا حوائطه تئن من فراق أبويَّ وتتحدث كل قطعة فى بيتنا عن ذكريات ومناسبات وأحداث عشناها فى هذا البيت مع أبوين لن يأتى الزمان بمثلهما أبدا ، جدران بيتنا تنزف ألما وربما ترفض ماحدث وتشجب قسوة الدنيا على انتزاع أصحاب البيوت من جدرانها وحوائطها فمابالك بالبشر الذين يسرى فى عروقهم نفس دم أصحاب البيوت وأهل الجدران … اللهم صبرا وثباتا كثبات الجدران والحوائط !!

طباعة شارك الأم الطيور الحيوانات

مقالات مشابهة

  • وصفة لبطن مسطح في وقت قصير
  • 5 طرق لذيذة ومبتكرة لاستخدام بواقي اللحمة المطهية
  • تطوير طريقة جديدة للتنبؤ بالزلازل قبل وقوعها.. كيف تعمل؟
  • كريمة أبو العينين تكتب: بكاء الجدران
  • طريقة عمل صينية كفتة بالبرغل بمذاق لا يقاوم
  • رحلة سياحية لعشاق قراصنة الكاريبي.. اكتشف مواقع التصوير وسحر الأساطير الحية
  • جددي سفرتك.. أفضل طريقة لطهي سمك السلمون
  • فهد الخضيري: تجنبوا الحلويات الشرقية والصناعية لأنها عالية السكريات والدهون
  • طريقة عمل كفتة بالفرن بمذاق لايقاوم
  • بالإنفوجراف.. طفرة غير مسبوقة لنهوض مصر بالصادرات الزراعية