أسواق الخليج الرئيسية تصعد مع تحول تركيز المستثمرين للأرباح
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على ارتفاع، الأحد، بفضل ارتفاع معنويات المستثمرين مع بدء موسم جني الأرباح في المنطقة، لكن انخفاض أسعار النفط أثر على المعنويات.
ارتفع مؤشر السوق السعودي بنسبة 0.1 بالمئة مع صعود سهم مجموعة التيسير 0.3 بالمئة وسهم مصرف الراجحي 0.7 بالمئة.
كما قفز سهم أميانتيت السعودية 5.
وصعد سهم مجموعة تداول السعودية، المالكة للبورصة في المملكة، 1.8 بالمئة بعد ارتفاع كبير في أرباحها الفصلية.
من ناحية أخرى، تراجع سهم شركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات 0.7 بالمئة بعد أن أعلنت انخفاض صافي أرباحها الفصلية.
وارتفع المؤشر القطري 0.3 بالمئة مع صعود سهم شركة صناعات قطر 1.1 بالمئة.
وتراجع سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 1.3 بالمئة قبيل الإعلان عن حجم أرباحه.
وانخفضت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، بأكثر من دولارين للبرميل عند التسوية يوم الجمعة لتسجل أدنى مستوياتها منذ منتصف يونيو مع ترقب المستثمرين وقفا محتملا لإطلاق النار في غزة في حين أدى ارتفاع الدولار إلى مزيد من الانخفاض في أسعار الخام.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر على ارتفاع 0.5 بالمئة مع صعود سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك خاص في مصر، واحدا بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
النفط يهبط دولارين للبرميل
هيوستن-رويترز
انخفضت أسعار النفط بنحو دولارين للبرميل اليوم بسبب مخاوف إزاء زيادة محتملة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في ما يعرف بتحالف (أوبك+)، في حين جاء تقرير الوظائف الأمريكية أضعف من المتوقع مما أجج المخاوف بشأن الطلب.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.03 دولار بما يعادل 2.83 بالمئة لتسجل69.67 دولار للبرميل عند التسوية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.93 دولار أو 2.79 بالمئة إلى 67.33 دولار عند التسوية.
وأنهى خام برنت تعاملات الأسبوع على زيادة بنحو ستة بالمئة، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 6.29 بالمئة على أساس أسبوعي.
وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات بين أعضاء أوبك+ إن التحالف قد يتوصل إلى اتفاق يوم الأحد لزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في سبتمبر أيلول.
وذكر مصدر رابع مطلع على محادثات أوبك+ أن المناقشات بشأن كمية الإنتاج لا تزال جارية وأن الزيادة قد تكون أقل.
وأفادت وزارة العمل الأمريكية بوجود 73 ألف وظيفة جديدة في يوليو تموز، وهو أقل مما توقعه خبراء اقتصاد، مما رفع معدل البطالة في البلاد إلى 4.2 بالمئة من 4.1 بالمئة.
وقال فيل فلين المحلل لدى (برايس فيوتشرز جروب) "يمكننا إلقاء اللوم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرسوم الجمركية أو يمكننا إلقاء اللوم على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لعدم رفع أسعار الفائدة".
وأضاف "يبدو أن الاحتياطي الاتحادي أساء تقدير قراره يوم الأربعاء".
ووقع ترامب أمس الخميس أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 بالمئة و41 بالمئة على واردات بلاده من عشرات الدول والمناطق بما في ذلك كندا والهند وتايوان، بعد الإخفاق في إبرام اتفاقات تجارية بحلول الأول من أغسطس آب، وهو الموعد النهائي الذي سبق أن حدده ترامب.
والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا من الشركاء الذين تمكنوا من إبرام اتفاقات تجارية.
وقال سوفرو ساركار من بنك دي.بي.إس "نعتقد أن إبرام اتفاقيات تجارية ترضي السوق -بشكل أو بآخر باستثناء بعض الحالات القليلة- كان المحرك الرئيسي لارتفاع أسعار النفط في الأيام القليلة الماضية".
وتلقت الأسعار دعما من تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية 100 بالمئة على من يشترون الخام الروسي، إذ أدت تهديداته لمخاوف من اضطراب تدفقات النفط وخروج بعض الإمدادات من السوق.
وقال محللون لدى جيه.بي مورجان في مذكرة أمس الخميس إن تحذيرات ترامب للصين والهند بفرض عقوبات على مشترياتهما من النفط الروسي قد تعرض 2.75 مليون برميل يوميا من صادرات النفط الروسية المنقولة بحرا للخطر. والصين والهند هما ثاني وثالث أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم.