رسائل السيد القائد في أول خطاب بعد العدوان الإسرائيلي على اليمن
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
حمل خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الذي ألقاه اليوم الأحد الكثير من الرسائل المتعددة للداخل والخارج.
وجدد في خطابه الذي يعد الأول بعد العدوان الإسرائيلي المباشر على اليمن التأكيد على موقف اليمن الثابت والمتصاعد في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض على مدى 10 أشهر لحرب إبادة جماعية صهيونية مهولة.
و أكد السيد أن “اختيار العدو لأهدافه يأتي في سياق الاستهداف للاقتصاد اليمني بهدف الإضرار بشعبنا العزيز ومعيشته”، مشيراً إلى أن “الأمريكي يشن حرباً اقتصادية وعسكرية على شعبنا العزيز، ويحرك أيضاً أدواته وعملاءه لزيادة مستوى الحصار”.
وقال السيد القائد إن “استهداف العدو الإسرائيلي للمازوت والديزل الذي يجلبه التجار لبيعه للمواطنين هو هدف استعراضي بهدف مشاهدة النيران المشتعلة”، لافتاً إلى أن “العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن منذ أول يوم له لم يتمكن من إيقاف عمليات بلدنا ولا الحد منها ولا إضعافها”، مبيناً أن “الغارات على بلدنا نُفذت بقنابل أمريكية كما هو الحال في فلسطين لاستهداف منشآت مدنية ومدنيين”، في إشارة الى واحدية المعركة وواحدية العدو.
سعداء بالمواجهة مع العدو “الإسرائيلي”
ومن أبرز الرسائل التي تضمنها الخطاب تأكيد السيد القائد على أن الشعب اليمني لن يتأثر أبداً، ولن يتراجع عن موقفه وقراره وخياره وقد رفع راية الجهاد لمناصرة الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن “العدو الإسرائيلي لن يمتلك الردع، ولن يستعيده تجاه عمليات الإسناد من جانب بلدنا والنتائج ستكون المزيد من التصعيد والاستهداف”.
وأعاد القائد للأذهان حتمية المعادلة العكسية لأي اعتداء على اليمن، وذلك بتأكيده أن “تطوير الإمكانات والقدرات والتكيف مع مستوى التحدي سيستمر مثلما كان الحال مع بدء العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن”، لافتاً إلى أن “قدرات قواتنا المسلحة تطورت أكثر فأكثر، وعملياتنا تزداد قوة وفاعلية والنتيجة كانت تورط الأمريكي والبريطاني دون تحقيق هدفهما المعلن”.
وفي السياق ذاته أكد السيد القائد أن “العدوان الإسرائيلي على بلدنا سيساهم في تصعيد عملياتنا ضده أكبر وفي تطوير قدراتنا كذلك والعدو سيخسر ويجر على نفسه المزيد من المخاطر”.
وأوصل القائد رسالة أكد فيها أن “القدرات في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى، وأفقها واسع نحو ما هو أكثر نكاية وتأثيراً بالعدو، وأكثر نجاحاً في تجاوز تقنياته وإمكاناته في الاعتراض والتشويش”، وهو ما ينذر بقدوم مراحل أشد وطأة على العدو.
ونوه إلى أن “موقفنا كشعب يمني واضح ونحن نخوض معركة مقدسة، وليست عبثية ومن يشكك في موقفنا فليقف بمثل ذلك أو بأكثر”.
ولفت إلى أنه “مع دخول العدو الإسرائيلي في العدوان المباشر على بلدنا هي فرصة لمعرفة من هو المنافق، الذي يحقد على شعبنا ويظهر نفسه متجنداً لخدمة الإسرائيلي”.
وفي حديثه في هذا السياق، قال السيد القائد:”نحن سعداء بأن المعركة اليوم مباشرة بيننا وبين العدو، وسعداء منذ بداية الإسناد بالمواجهة المباشرة ضد الأمريكي والبريطاني”.
وأضاف: “شعبنا اليمني هو سعيد بأنه في مواجهة مباشرة ضد العدو الإسرائيلي وهو شعب ثابت وشجاع”، مضيفاً :”أنا أشعر وأعرف هذا الشعب العزيز، هو شعبي أنا أعرفه جيداً، هو سعيد بأنه في مواجهة مباشرة ضد العدو الإسرائيلي، وهو شعب ثابت وشجاع”.
ونوه إلى أن “شعبنا اليمني المجاهد ليست هذه الأحداث جديدة عليه ولا غريبة، ومن المراحل الماضية اكتسب القدرة والخبرة واعتاد على الظروف الصعبة”.
تدشين المرحلة الخامسة
وأعلن السيد القائد في خطابه عن مباشرة المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الصهيوني، وذلك بدءاً من العملية اليمنية المباركة في قلب “يافا”.
وأكد أن “الطائرة هي تصنيع يمني، وأطلقتها قوة يمنية، وليست كما يسميها البعض بأنها صنعت في بلدان أخرى، أو أُطلقت من بلدان أخرى”.
وقال القائد: “نعلن أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد، ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده”.
وبين بقوله: “تركنا للأخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدو الإداري وأطلقوا عليها “يافا”.
وأضاف أن “وصول الطائرة “يافا” إلى مركز إداري أساسي لكيان العدو كان مزعجاً له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة”، موضحاً أن “التهديد لم يكن متوقعاً ولا مألوفاً في الواقع الإسرائيلي من خارج فلسطين”، مشيراً إلى أن “مقاومة غزة وجهت الكثير من الرشقات الصاروخية إلى “يافا” لكن من خارج فلسطين، فعملية اليمن سابقة لمثل هذه العمليات”.
ونوه السيد القائد إلى أن “عملية يافا شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدو في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية”، مبيناً أن “حجم الضربة وتأثيرها وصداها كان واضحاً ويفوق أي محاولات للتقليل من أهميتها وشأنها”.
وفي السياق أكد السيد القائد أن “الخطر والتهديد سيستمر بإذن الله في “تل أبيب” والمعادلة الجديدة تدل بكل وضوح على فشل تام لكل حماة العدو الإسرائيلي وعملائه”، منوهاً إلى أن “الأمريكي والبريطاني وحلفاء الأمريكي من الأوروبيين وعملائهم العرب فشلوا في منع وصول التهديد إلى كيان العدو”، لافتاً إلى أن “الإسرائيلي وجد نفسه في مأزق حقيقي ومشكلة خطيرة، وأمام معادلة جديدة ذات تأثير كبير عليه”.
وأوصل القائد رسالة قوية للعدو الصهيونية بقوله: “على الإسرائيليين المغتصبين لفلسطين أن يخافوا ويقلقوا أكثر من أي وقت مضى وأن يدركوا أن قادتهم الحمقى يجرون عليهم المخاطر أكثر وأكثر”.
نحن الأقوى هذه المرّة
ونوه السيد القائد إلى الاستعداد الكبير للمرحلة المقبلة، مؤكداً أن المؤشرات تؤول إلى انهيار العدو الصهيوني، وصولاً إلى زواله.
وقال إن “التعاون بيننا وبين بقية جبهات الإسناد وثيق وقوي وهناك تنسيق يتطور أكثر فأكثر، وله ثمرته وأهميته في إفشال العدو الضغط عليه”، مضيفاً “المحور هو محور الأقصى والقدس، ويتمحور حول مظلومية الشعب الفلسطيني والمقدسات”، مشيراً إلى أن”التنسيق مع محور الجهاد مفيد في خدمة القضية الفلسطينية، وفي تعزيز الموقف العام ضد العدو الإسرائيلي”.
وطالب أبناء أمتنا أن يدركوا أن هذه المرحلة مهمة جداً، والمواجهة ساخنة مع العدو الإسرائيلي”، متبعاً حديثه بالقول “نحن في هذه المعركة أقوى من أي مرحلة مضت والقدرات تتطور باستمرار لمواجهة التحديات بأي مستوى كانت”.
واستطرد :”العدو الإسرائيلي هو الفاشل والخاسر ولن يستعيد الردع أبداً وعملياتنا مستمرة بما يرضي الله وشعبنا ويدخل الفرح إلى قلوب الشعب الفلسطيني المظلوم”، مؤكداً “على الاطمئنان، ولا قلق نهائياً، فنحن نخوض المعركة معتمدين على الله وثقتنا به”.
وبشّر القائد الأمة العربية والإسلامية بقوله إن “هذه المرحلة مهمة وفيها بشائر كبيرة للنصر والفتح الموعود ومؤشرات واضحة على أن العدو الإسرائيلي يتجه نحو الانهيار”.
وأضاف: “العدو يتجه نحو الزوال، بدلاً من أن يكون مساره متصاعداًإلى أن يكون أكثر قوة وأكثر استقرارا”، مجدداً التنويه إلى أن “العدو يتجه في مسار عكسي نحو الانهيار والتراجع ونحو تآكل الردع وحالة الهجرة المعاكسة”.
واستدل القائد على ذلك بـ”التأثيرات الكبيرة لهذه المعركة على العدو من الداخل، وهي حالة واضحة يعترف بها قادته ويعترف بها خبراؤه بما يعبرون عنه بـ “التهديد الوجودي”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی السید القائد على الیمن ضد العدو إلى أن
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: موقفنا ثابت مع الشعب الفلسطيني والجمهورية الإسلامية في إيران ضد العدو الإسرائيلي
الثورة نت /..
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ثبات موقف اليمن مع الشعب الفلسطيني المظلوم ومع أحرار الأمة والجمهورية الإسلامية في إيران ضد العدو الإسرائيلي، وفي مواجهة العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد القائد في كلمته اليوم حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وإيران والتطورات الإقليمية والدولية، أن المعركة من قطاع غزة إلى إيران واحدة، والقضية واحدة، والأمة واحدة.
ولفت إلى أن كيان العدو الصهيوني هو عدو واحد يستهدف الأمة بكاملها بدعم غربي.. مبينا أن مهمة العدو الإسرائيلي الرئيسة التي يدعمه الغرب من أجلها هي استهداف أمتنا والعمل على إخضاعها والسيطرة عليها.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يركز على الإبادة الجماعية في قطاع غزة ويستهدف بشكل متعمد الجميع بما فيهم الأطفال والنساء.. موضحا أن هذا الأسبوع يعتبر من أشد الأسابيع في الإجرام اليهودي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بحصيلة تجاوزت 3 آلاف شهيد وجريح.
وأكد أن الإبادة الجماعية عبر مسألة المساعدات وفق الفكرة المشتركة بين العدو الإسرائيلي والأمريكي هي فكرة عدوانية ظالمة غاشمة.. مبينا أن حصيلة الجرائم في قطاع غزة تكشف عن حجم الإجرام اليهودي الصهيوني، وأنه إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة.
وذكر قائد الثورة أن مراكز المساعدات باتت من أكثر الأماكن التي يقتل فيها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبشكل يومي، وكل يوم هناك مآس كبيرة تظهرها المشاهد المأساوية المحزنة والمؤلمة جداً لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الأمريكي داعم للعدو الإسرائيلي وشريك له في فكرة تحويل مراكز المساعدات الإنسانية إلى مصيدة للإبادة الجماعية.. مؤكدا أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي والأمريكي في مراكز توزع المساعدات تشويه كبير للعمل الإنساني وإساءة كبيرة جدا إلى العمل الإنساني.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يحاول الالتفاف على مسألة تقديم الغذاء والعمل الإنساني والمساعدات بطريقة وحشية وإجرامية ووقحة.
ودعا السيد القائد إلى نشاط كبير وتحرك مستمر وواسع للضغط لإيقاف هذه المهزلة البشعة التي يستخدمها كيان العدو الصهيوني.. مشددًا على أن كيان العدو الصهيوني، ليس من تكون عبره المساعدات، وهو ليس في مستوى أن يقوم بمثل هذا العمل الإنساني فهو عدو متوحش مجرم معتدٍ.
وطالب بنشاط دولي واسع وضغط من العالم الإسلامي، لأن معاناة الشعب الفلسطيني كبيرة جداً، ويتضور جوعًا وهناك مجاعة تضطرهم للذهاب للحصول على المساعدات لدى عدو متربص بهم ومجهز لعملية القتل والإبادة لهم.
وأكد أن العدو الإسرائيلي مستمر في منع دخول الوقود إلى قطاع غزة ما يؤثر حتى مسألة مياه الشرب ونقلها، ومستمر في نسف للمباني والمربعات السكنية فما سلم من قصف الطيران يقوم بنسفه وتدميره بالكامل.
وأفاد بأن العدو الإسرائيلي قام هذا الأسبوع بنسف مربعات سكنية وأحياء سكنية بشكل كامل في سياق مساعيه العدوانية لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وذكر السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن كل الأعمال العدوانية الإجرامية تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.. مؤكدا أن اقتحام المسجد الأقصى وطرد المصلين وإغلاقه بالكامل وتحويل محيطه إلى ثكنة عسكرية هي تطورات خطيرة.
وقال” إن إغلاق المسجد الأقصى ومنع الناس من الصلاة فيه خطوة عدوانية متقدمة ومحاولة من العدو لاستغلال الأحداث الجارية، وينبغي ألا يغفل المسلمون أبداً عن الخطوات العدوانية تجاه المسجد الأقصى مهما كان هناك من أحداث وتطورات”.. مؤكدا أن الخطوات العدوانية الصهيونية تجاه المسجد الأقصى تهدف إلى السيطرة التامة عليه وهدمه وتغيير معالمه وتهويده.
وأشاد بالصمود العظيم وثبات المجاهدين في قطاع غزة.. مشيرًا إلى أن التعاون بين المجاهدين في قطاع غزة والعمل المكثف والصمود العظيم يقدم، نموذجاً راقياً في ظل ظروف في غاية الصعوبة.
وأكد قائد الثورة أن الصمود العظيم للمجاهدين في قطاع غزة يعبر عن الإرادة والإيمان والثبات والاستبسال في سبيل الله، وأن صبرهم له ثمرته العظيمة والمهمة.
وأشار إلى أن كيان العدو الصهيوني خطر على كل أبناء الأمة وشعوبها بعدائه الشديد وحقده، مع إفلاسه إنسانيًا وأخلاقيًا وقيميًا وعدم التزامه بأي ضوابط أو قوانين.. مؤكدًا أن الكيان الغاصب فيما هو عليه من التوحش والحقد والإجرام خطر على الناس في كل واقع حياتهم”.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي نفذ عملية عسكرية كبيرة في ريف دمشق وهذا تطور خطير، ونفذ كذلك عملية ترويع للأهالي ومداهمات للمنازل بعد منتصف الليل في ريف دمشق الغربي، وقام بإعدام أحد الشبان واختطف 7 آخرين بينهم شاب معاق في عمليته العسكرية العدوانية في ريف دمشق الغربي.
ولفت إلى أن التوجهات في المواقف بسوريا لا تسعى أن يكون هناك أي شيء إطلاقاً يستفز الإسرائيلي في محاولة طمأنته أنه لن يستهدف بأي شكل من الأشكال من سوريا.. مبينا أن العدو الإسرائيلي توغل في قرى بريفي القنيطرة الجنوبي والشمالي وقام بعمليات اختطاف وأنشأ نقاط تفتيش.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي مستمر بتنفيذ غارات استباحت الأجواء السورية بشكل كامل، ويستبيح الأجواء السورية في العدوان على إيران كما هو الحال في أجواء الأردن وأجواء العراق.. مشددا على أهمية أن يبقى الصوت الإنساني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم قوياً في مختلف البلدان.
وتطرق السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى المظاهرات التي خرجت في عدد من بلدان العالم.. وقال” خرجت مظاهرات كبيرة في هولندا وكذا في بلجيكا وهذه المظاهرات مهمة جداً”.
وفيما يتعلق بالعدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران، أكد قائد الثورة أن العدوان الإسرائيلي الغادر على الجمهورية الإسلامية تطور خطير على مستوى المنطقة بكلها.. وقال” ما قبل العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية في إيران قام الأمريكي بأسلوب الخداع بالدخول في مفاوضات معها بوساطة عمانية”.
ولفت إلى أن الغرب يكرر الأخذ والرد والنقاش حول الملف النووي ليجعل منه مشكلة كبيرة وذريعة في مواقفه العدائية ضد الجمهورية الإسلامية.. مبينا أن الغرب يتخذ مواقف عدائية ضد إيران في الملف النووي رغم أنه مع دول أخرى وكذا العدو الإسرائيلي يمتلكون السلاح النووي وينتجونه.
وذكر أن الجمهورية الإسلامية تؤكد مراراً وتكراراً أنها لا تريد إطلاقاً أن تنتج السلاح النووي ولا أن تمتلكه وأن ذلك محظور في رؤيتها الدينية.. مشيرا إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران أتاحت المجال للرقابة القوية على منشآتها النووية وحملات التفتيش، وغير ذلك من الإجراءات التطمينية.
وأكد السيد القائد أن الموقف الغربي من الجمهورية الإسلامية في إيران راجع لعدة نقاط مهمة وجوهرية وذات أهمية لكل بلدان أمتنا الإسلامية.. مبينا أن إيران ليست دولة خانعة وخاضعة للغرب بل دولة متحررة مستقلٌة تبني نهضة إسلامية على أساس من الاستقلال ولا تشبه حال بعض الأنظمة التابعة للغرب في توجهاتها السياسية وفي مواقفها بل في كل نشاطها.
وذكر أن من أهم الدوافع العدائية للغرب ضد الجمهورية الإسلامية هو الموقف الداعم للشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران ثبتت بشكل مستمر ولم تتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني إطلاقاً وهو أحد مبادئها الإسلامية.
وبين أن تبني إيران لقضايا الأمة والمظلومين والمستضعفين مقلق للأعداء وهو من أكبر أسباب الحقد ضدها.. مؤكدا أن من عوامل العداء ضد الجمهورية الإسلامية في إيران تتعلق بنهضتها العلمية.
وأكد قائد الثورة أن الملف النووي ذريعة غربية وإيران تقدم كل الآليات المتاحة للاطمئنان إلى عدم سعيها لامتلاك سلاح نووي.. وقال” بعيدا عن الاعتبارات الشرعية والقيمية لإيران، لكن لماذا يُتاح لأمريكا أن تمتلك السلاح النووي وتستخدمه؟”.
ولفت إلى أن أمريكا وإسرائيل تملكان السلاح النووي وهما يشكلان الخطر على المجتمع البشري، وأمريكا استخدمت السلاح النووي لإبادة المجتمعات البشرية كما حصل في اليابان.
وأضاف” إذا كان التعاطي مع السلاح النووي من باب ما يشكله من تهديد للبشرية، فأول من ينبغي أن يمنع من امتلاكه هو العدو الإسرائيلي”.. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي متوحش ومتفلت من كل القيم والأخلاق والقوانين والمواثيق ومن كل الاعتبارات.
وشدد على أن الخطر هو في امتلاك العدو الإسرائيلي للسلاح النووي وكذلك الأمريكي الذي استخدمه لإبادة الناس في اليابان.. مبينا أن الأمريكي أباد المدنيين في اليابان بالسلاح النووي ولم يستهدف المعسكرات أو جبهات القتال.
وذكر قائد الثورة أن الأعداء قلقون من أن تمتلك إيران القدرة النووية بعيداً عن مسألة السلاح النووي وأي قدرة عسكرية وعلمية، وهم يعادون إيران طالما هي في الاتجاه المتحرر المتبني لقضايا الأمة على أساس من الانتماء الإسلامي.
ولفت إلى أن الأمريكي قدم الغطاء للعدوان الإسرائيلي على إيران، ومارس “الخداع الاستراتيجي” وأصبح أداؤه في المفاوضات جزءا من أساليب التمهيد للعدوان، وهذه فضيحة وحجة عليه.. لافتا إلى تزامن العدوان على إيران مع هجمة إعلامية وحرب نفسية بهدف تحقيق إنجاز كبير لكن العدو فشل.
وأكد أن العدوان على إيران فاشل والخسائر والأضرار لن تحقق الأهداف الأمريكية والإسرائيلية، ومع الصمود الإيراني وتماسكه اتجه للرد الفاعل المدمر القوي ضد العدو الإسرائيلي.
وأفاد بأن مستوى الرد الإيراني في حجمه وقوته وفاعليته وتأثيره جعل العدو الإسرائيلي في وضع غير مسبوق، ولم يسبق للعدو الإسرائيلي حتى في كل جولاته العدوانية التي دخل فيها في معركة مع الأنظمة العربية أن كان في وضعية مثل هذه.. مؤكدا أن الرد الإيراني المدمر والقوي والفعال بزخمه الكبير ألحق بالعدو الإسرائيلي دماراً هائلا.
وذكر السيد القائد أن الصهاينة في كل أنحاء فلسطين هم في حالة رعب وخوف إلى درجة أن البعض منهم باتوا يهربون بالتهريب عبر الزوارق إلى قبرص.. مبينا أن العدو الإسرائيلي يسعى بكل جهد إلى التعتيم الإعلامي ويمنع عمليات التصوير، وما يخرج من تصوير هو خارج نطاق المنع.
وأكد أن الحالة الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية مطمئنة ومستوى التفاعل الشعبي كبير جدا.. مبينا أن حالة العدوان الإسرائيلي حالة مستفزة جداً وردة الفعل تجاهها هي ردة فعل مقاومة مجاهدة غاضبة ومستاءة.
ولفت إلى أن الشعب الإيراني لم يتجه للاستسلام والخنوع والرضوخ بل للاستياء والغضب والتحرك في إطار الدفاع ورد الفعل المشروع الطبيعي.. مبينا أن الجمهورية الإسلامية في إيران تمتلك كل عناصر القوة والثبات المعنوية والمادية والعدو الإسرائيلي لن يتمكن من إلحاق الهزيمة بها أو السيطرة عليها.
وأوضح أن ما يقوله ترامب من هراء وتهريج عندما يطرح مسألة الاستسلام غير المشروط على إيران وهو كلام غير عقلاني.. مشيرا إلى أن الشعب الإيراني مستفز بالعدوان الإسرائيلي ومستاء وغاضب ومتجه لتعزيز تعاونه ووحدته الداخلية وموقفه الواحد والقوي.
كما أكد قائد الثورة أن الشعب الإيراني يمتلك كل مقومات البقاء والثبات والصمود والرد القوي والمؤثر وكل عوامل النصر.. موضحا أن إيران بلد إسلامي كبير وأصيل ودولة مسلمة حرة ناهضة وقوية، وليس حالها كحال الصهاينة ممن هم لفيف من شذاذ الآفاق بجواز سفر وأمتعة محزومة للمغادرة.
ولفت إلى أن الصهاينة في أي هجوم عليهم يصنفونه على الفور بخطر وجودي لأنه ليس لهم وجود أصيل ولا ثابت، والصهاينة هم في حالة جهوزية للمغادرة على الدوام.
وذكر أن إيران كبلد إسلامي أصيل وقوي وكبير يمتلك نهضة علمية متقدمة ونموذجية وبنية اقتصادية قوية.
وقال” العدو الإسرائيلي اعتدى وبشراكة أمريكية ودعم أمريكي على إيران حقداً على نهضتها العلمية الشاملة كأنجح نموذج إسلامي متميز”.. مبينا أن إيران نموذج ملهم وفاعل مؤثر في العالم الإسلامي وغرب آسيا وتزخر بعلمائها ومفكريها والعقول النيرة التي تزخر بها.
وأشار إلى أن استهداف العلماء في مختلف المجالات العلمية من أهداف العدوان الإسرائيلي على إيران لأنه يعتبرهم مشكلة كبيرة.. وقال” الأعداء حاقدون لا يتحملون أن تكون هناك نهضة داخل الأمة ويغتاظون حينما تحقق إيران نسبة نمو علمي من بين الأعلى في العالم”.
وبين السيد القائد أن الأعداء يحقدون على إيران لأنها تحقق مرتبة متقدمة علمياً في مجالات الطب والهندسة والتقنيات وعلى صعيد التعليم الجامعي وتقود نهضة حديثة وصلت إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي في معظم احتياجاتها وحررت شعبها من الخضوع للآخرين.
وأوضح أن إيران تمتلك قدرات عسكرية ضخمة ومتطورة وبزخم كبير وترسانتها الصاروخية هائلة وكانت طوال العقود الماضية في حالة إعداد وبناء عسكري تراكم الإنجاز في هذا الجانب ولديها قوة عسكرية ضخمة في الحرس الثوري والجيش والتعبئة، وهي مبنية على أساس الإيمان ومؤهلة وكفؤة.
وقال” الشعب الإيراني كبير وحيّ يمتلك عقيدة التحرر والإيمان ويؤمن بالثورة الإسلامية”.. مبينا أن إيران تملك قيادة راشدة مؤمنة وحكيمة وقوية متمثلة بمرشد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي حفظه الله.
وذكر أن بنية النظام الإسلامي في إيران قوية جداً ومعه جيلين من العلماء والقادة والكوادر الكفؤة والمؤهلة.. موضحا أن استشهاد قيادة عسكرية أو شخصية معينة لن يؤثر على إيران لأنها تملك الآلاف من الكوادر التي لها دورها وكفاءتها.
وأكد السيد القائد أن العدوان على إيران لن يضعفها ناهيك عن هزيمتها أو دفعها للاستسلام، بل سيزيدها قوة على كل المستويات.. مبينا أن الأعداء يكشفون حقيقتهم للشعب الإيراني، ولا سيما لجيل الشباب الذي لم يدخل في مواجهات ومخاطر عسكرية.
ولفت إلى أن النظام الإسلامي هو امتداد للشعب الإيراني وليس منفصلاً عنه.. مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي فاشل بالرغم من أنه مدعوم من الغرب بشكل كبير على كل المستويات، وقصفه لبعض المنشآت في إيران لن يحقق أهدافه، ولن يتمكن أبدًا من القضاء على القدرات في المجال النووي الإيراني.
ولفت إلى أن عملية اليوم قوية وقالت عنها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنها أكبر عملية من منذ بداية عمليات الرد الإيراني.. وقال” 14 موجة من موجات القصف الصاروخي في الرد الإيراني تتم بزخم كبير وبعمليات هادفة مؤثرة تضرب اهدافاً مؤثرة على العدو”.
كما أكد السيد القائد أن الرد الإيراني مؤثر على العدو في الجانب العسكري والاستخباراتي وفي التصنيع العسكري.. مشيرا إلى أن عمليات اليوم كانت من أهم العمليات والعدو الإسرائيلي يحاول أن يحرف الحقائق بشأنها.
ولفت إلى أن تضرر مستشفى عسكري للعدو من موجة انفجار لا يقارن مقابل ما يفعله العدو الإسرائيلي تجاه المستشفيات في غزة.. مبينا أن العدو الإسرائيلي يقتحم المستشفيات في غزة ويقتل كوادرها الطبية والصحية ويقتل المرضى ويستهدف حتى الحضانات ويدمرها.
وذكر أن العدو الإسرائيلي ليس مؤهلا لأن يتحدث مع الآخرين عن أنهم استهدفوا مستشفى عسكري لأنه تأثر بموجات انفجار على أهداف مشروعة.
وأوضح السيد القائد أن الأمريكي يطرح طرحاً سخيفا جدا حينما يتحدث عن الاستسلام غير المشروط وهو طرح لا يمكن أن يتحقق إطلاقاً، ويكشف عن حقيقة توجهات الأعداء وما يسعون له تجاه الأمة بكلها.
وأكد أن الأعداء يريدون من كل المسلمين أن يكونوا مستسلمين لهم وخانعين لهم وخاضعين لهم.. مبينا أن” الاستسلام غير المشروط يعني أن تكون الأمة الإسلامية مستباحة بالكامل لهم وألا يكون هناك اعتراض على أي شيء يعملونه بها مهما كان إجرامياً وعدوانياً وغير مشروع”.
وقال” ينبغي أن تصنع الأحداث بأهميتها وما فيها من المآسي حالة الوعي لدى أمتنا بشكل كبير”.. مشيرا إلى أن الموقف الغربي يتبنى الموقف الإسرائيلي في العدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران وبشكل واضح ومفضوح.
وذكر أن موقف الغرب مهم بالنسبة لأمتنا وكذلك بالنسبة لبعض التيارات في الشعب الإيراني لأن ترى الأوروبيين على حقيقتهم وهم يتبنون العدوان.
وأشار إلى أنه عندما يستهدف العدو الإسرائيلي مقدرات وإمكانات الشعب الإيراني يأتي البريطاني والفرنسي والألماني ومن معهم ليقولوا هذا من حق إسرائيل!.. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي في حالة عدوان على شعوب أمتنا بدءا من الشعب الفلسطيني.
ولفت السيد القائد إلى أن الغرب يصف الاعتداءات الصهيونية بأنها “دفاع عن النفس” في ممارسة للدجل والتزييف وتنكر للحقائق الواضحة، ويتبنى كل ما يفعله العدو الإسرائيلي ضد أمتنا وهذا انكشاف يكشف فعلا عن حقيقتهم وسوئهم وعدوانيتهم.
وأوضح أن الغرب أراد أن يكون الكيان الصهيوني رأس حربة في العدوان والتسلط والظلم ضد أمتنا.. مبينا أن الدول الغربية تكشف عن حقيقتها العدوانية وهذا ما ينبغي على شعوبنا وكل العالم معرفته.
وذكر أن “من أهم ما نستفيده من الأحداث هو الوعي والمعرفة والفهم الصحيح”.. مؤكدا أن استهداف الأعداء لإيران يهدف إلى إزاحة العائق الأكبر بهدف السيطرة الإسرائيلية على المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية.
وأفاد بأن تنفيذ المخطط الصهيوني وتثبيت معادلة الاستباحة من الأهداف الأساسية للعدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران التي تمثل العائق الأكبر أمام السيطرة الإسرائيلية التامة على الشعوب والبلدان العربية والإسلامية.. وقال ” الأعداء مستعجلون في محاولة تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني، والاتجاه للسيطرة على بقية البلدان”.
وأضاف” لو كان حجم هذه الهجمة التي حصلت ضد إيران على بلد عربي، كيف سيكون وضعه؟ هل سيتحمل بهذا المقدار؟ ولا سيما البلدان التي لم تبن واقعها على أساس مواجهة الخطر الصهيوني”.
وتابع” المفترض أن يكون الإسرائيلي هو العدو الفعلي لكل الدول العربية وأن تبني قدراتها العسكرية وواقعها بما يؤهلها لمواجهة هذا الخطر، وينبغي على كل الدول الإسلامية الثبات على موقفها المعلن من العدوان الإسرائيلي على إيران”.
وأفاد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بأن موقف الدول الإسلامية من العدوان على إيران جيد وينبغي الثبات على هذا الموقف، وعلى الدول العربية والإسلامية ألا تخنع وألا تخضع لأمريكا لأنها تحاول أن تؤثر على موقفها لصالح الموقف الإسرائيلي.
وقال” ينبغي للدول العربية المستباحة أجواؤها وفي المقدمة العراق أن تسعى لمنع العدو الإسرائيلي من استباحة أجوائها لأن هذا اعتداء عليها”.. مبينا أن بعض البلدان تصدر مواقف بأنها لا تريد أن تكون طرفاً في هذا الصراع لكن عندما تكون أجواؤها مستباحة للإسرائيلي فهو لم يحقق ما أعلن عنه من حياد.
وذكر بأن العدو الإسرائيلي استباح أجواء الأردن وسوريا والعراق ويفترض أن يكون هناك سعي لمنع هذه الاستباحة ولو بتبني الموقف.. وقال” لا يجوز لأحد أن يبرر استباحة العدو الإسرائيلي لأجواء بعض البلدان لأن بمقدورها أن تفعل مواقف معينة مقابل الاستباحة وانتقاص السيادة”.
وأضاف” على الشعب العراقي أن يسعى ولو في المستقبل للخروج من وضعية الاستباحة وألا يبقى الوضع كما هو الحال في سوريا والأردن، ومن المهم لكل أبناء أمتنا ولكل شعوبنا أن تسهم هذه الأحداث في رفع مستوى الوعي تجاه حقيقة الأعداء وعناوينهم المخادعة”.
وأشار إلى أن ” على الأمة أمام الأحداث أن تتجه لتعزيز حالة الإخاء والتعاون بين أبناء العالم الإسلامي وعناصر القوة”.. مبينا أن الأمة في مستوى بلدانها وشعوبها وإمكاناتها لا ينقصها العدة ولا العدد ولا الإمكانات، وما ينقصها هو الوعي والشعور بالمسؤولية والتحرك على أساس ذلك”.
وقال” لا ينبغي أبداً أن تقبل الأمة بأن يسعى حفنة من اليهود المجرمين الطغاة للسيطرة التامة عليها وإذلالها وإخضاعها واستباحتها ونهب ثرواتها”.. لافتا إلى أن القرآن الكريم أرقى مصدر يرتقي بالأمة في وعيها ومصاديقه متجلية في الواقع وشواهده من الأحداث اليومية.
وأكد السيد القائد أن العمليات العسكرية الإسنادية من يمن الإيمان والجهاد والحكمة، في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، استمرت خلال هذا الأسبوع عبر القصف الصاروخي.. وقال إن “عملياتنا العسكرية ضد العدو الإسرائيلي مستمرة، وحظر ملاحة العدو مستمر ومسيطر عليه بشكل تام في مسرح العمليات”.
وأوضح أن التحرك اليمني بقدر ما هو مساندة ونصرة للشعب الفلسطيني، هو سبب للنصر وعامل بناء وتأهيل وارتقاء.. مشددًا على أن الحظر للملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر، ومسرح العمليات الممتد إلى خليج عدن والبحر العربي مستمر وحاسم ومسيطر عليه بشكل تام.
كما أكد أن الأنشطة الشعبية مستمرة بكل أنواعها من وقفات وندوات وفعاليات، وأنشطة التعبئة العامة مستمرة.. مشيدًا بالخروج المليوني المستمر بزخم عظيم وتفاعل صادق ووفاء بكل ما تعنيه الكلمة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية تأتي في سياق الجهد الشعبي وكنوع من البناء والتأهيل المبني بالإيمان والإخلاص، وله أهمية وبركة في النفوس.
ودعا السيد القائد الشعب اليمني للخروج يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات، نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم وضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على أمتنا الإسلامية، وتأييدًا لموقف الجمهورية الإسلامية في ردها على العدوان الإسرائيلي ودفاعها عن نفسها وعن هذه الأمة وتضامنًا مع شعبها.
وأكد أن “الخروج المليوني للشعب اليمني يأتي في سبيل الله وفي إطار موقف عظيم ومقدس، وجزء من جهاد شعبنا، ويستحق منا الاستمرار بشكل أسبوعي”.
وقال “موقفنا ثابت مع الشعب الفلسطيني ومع أحرار أمتنا ومع الجمهورية الإسلامية في إيران ضد العدو الإسرائيلي وفي مواجهة العدو الإسرائيلي وأيضًا في مواجهة الأمريكي”.
وأضاف” “نظرتنا واسعة بأننا أمة واحدة وعلينا مسؤولية واحدة وعلينا أن نعالج في واقع أمتنا حالة الفرقة والشتات التي يستغلها الأعداء لاستهداف شعوب أمتنا”.. موضحًا أن “كل الأعمال التي نؤديها في سبيل الله هي مهمة جدًا في عزتنا وكرامتنا وقوتنا ودفع للعدو عنا، أما الله فهو غني عنا”.
وأكد السيد القائد أن الخروج المليوني الأسبوعي لشعبنا العزيز هو بحضور كبير ووازن ومهم ومؤثر وله نتائج مهمة جدًا.. مشددًا على أنه جزء من الجهاد في سبيل الله تعالى وله الأثر النفسي والتربوي وله بركاته المعنوية.