قبل مؤتمر الديمقراطيين.. استنفار حملة هاريس لكسب دعم الحلفاء
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قالت مصادر متعددة إن مسؤولي حملة كامالا هاريس وحلفاءها وأنصارها بدأوا في إجراء اتصالات لضمان دعم المندوبين لترشيحها قبل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في أغسطس المقبل.
وسيكون التواصل، الذي بدأ بعد وقت قصير من انسحاب الرئيس جو بايدن من حملة إعادة انتخابه يوم الأحد، ضروريا لضمان أن تحل هاريس محل بايدن في انتخابات الخامس من نوفمبر كمنافس لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وقال مصدر مطلع "يعمل الكثير من الأشخاص على هذا الأمر الآن"، مضيفا "لقد أوضحت أنها ستعمل على كسب دعمهم".
وذكر موقع "بوليتيكو" أن هاريس تجري مكالمات مع مسؤولين ديمقراطيين كبار وأعضاء في مجلس الشيوخ وحكام ولايات، للحصول على دعمهم لترشحها.
وأشارت "رويترز" إلى أن قادة الحزب الديمقراطي في الولايات الأميركية يعقدون اجتماعا عبر الإنترنت مع مندوبي الحزب لحضهم على دعم هاريس.
وسيجتمع حوالي أربعة آلاف مندوب ديمقراطي في شيكاغو في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي.
وأصبح المندوبون غير ملزمين بأي قانون أو قواعد حزبية لمساندة أي شخص بعد إعلان بايدن انسحابه بايدن من السباق الرئاسي.
وكان بايدن المرشح المفترض للحزب، لكنه لا يملك سلطة مباشرة على اختيار المرشح الرسمي للمندوبين.
وتحتاج هاريس إلى دعم 1969 من المندوبين الديمقراطيين البالغ عددهم 3936 مندوبا لتأمين ترشيحها في مؤتمر أغسطس.
وكانت هاريس قد أشادت بالقرار "الوطني" الذي اتخذه بايدن الأحد بعدم الترشح لولاية ثانية، وتعهدت بالفوز بترشيح الحزب الديمقراطي وهزيمة ترامب.
وأفادت هاريس في بيان "بهذا الصنيع الوطني المتفاني، يفعل الرئيس بايدن ما فعله طوال حياته في الخدمة: وضع الشعب الأميركي وبلدنا فوق كل اعتبار".
وأضافت: "يشرفني أن أحصل على تأييد الرئيس ونيّتي هي كسب هذا الترشيح والفوز به. سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي - وتوحيد أمتنا - لهزيمة دونالد ترامب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن هاريس دونالد ترامب الحزب الديمقراطي شيكاغو كامالا هاريس بايدن ترامب جو بايدن هاريس دونالد ترامب الحزب الديمقراطي شيكاغو أخبار أميركا الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
سفينة "مادلين" تقترب من غزة وسط استنفار إسرائيلي وتحذيرات دولية
تواصل سفينة « مادلين »، التي تقل نشطاء دوليين مناهضين للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، تقدمها في المياه الإقليمية للبحر المتوسط، بعد أن وصلت مساء الجمعة إلى قبالة سواحل مدينة مرسى مطروح شمال غرب مصر. ومن المرتقب أن تحاول الاقتراب من سواحل القطاع في الساعات القليلة المقبلة، في مهمة إنسانية رمزية أثارت ردود فعل متباينة.
السفينة، التي تحمل على متنها 12 ناشطًا من جنسيات مختلفة، بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي المعروف ليام كانينغهام، محملة بمساعدات طبية وغذائية ومستلزمات إنسانية موجهة لسكان غزة الذين يواجهون أزمة إنسانية خانقة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الممتد منذ أكثر من 17 عامًا.
وقررت السلطات الإسرائيلية منع السفينة من الاقتراب من شواطئ غزة، وأعلنت البحرية الإسرائيلية رفع حالة التأهب تحسبًا لما أسمته « خرقًا بحريًا محتملًا »، وسط تحذيرات دولية من استخدام القوة ضد مدنيين سلميين.
من جهتها، أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن الساعات القادمة ستكون « حاسمة »، مشيرة إلى أن « مادلين » تواصل التقدم رغم التحذيرات، مستندة إلى الشرعية الدولية والقانون الإنساني الذي يضمن حرية الملاحة والعمل الإنساني.
وكانت السفينة قد أبحرت في 1 يونيو من ميناء كاتانيا الإيطالي، وتحمل اسم « مادلين » تكريمًا للطفلة الفلسطينية مادلين كلاب، أصغر صيادة محترفة في قطاع غزة، والتي أصبحت رمزًا للتحدي والصمود في وجه الحصار.
وتأتي هذه المهمة ضمن تحركات شعبية دولية متصاعدة للمطالبة برفع الحصار عن غزة، وفتح ممرات إنسانية آمنة، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية التي خلّفها العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أشهر، والذي أوقع آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، وأدى إلى دمار هائل في البنية التحتية الصحية والسكنية.
كلمات دلالية إسرائيل الحرب على غزة السفينه مادلين فلسطين