أعلن المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون أيمن سماوي ، ان ادارة المهرجان ستتيح الفرصة لمبادرة «عبق اللون» والتي تعنى بالاهتمام بذوي الهمم من فاقدي البصر، وتسهم في تعليمهم فن الرسم وتطوير مهاراتهم، المشاركة في فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته ال 38، من خلال تقديم نتاجهم الإبداعي، ليكون حاضرا للسنة الثالثة على التوالي جنبا إلى جنب مع الفعاليات الثقافية الأخرى.


مؤسس ومنفذ مبادرة «عبق اللون» الفنان التشكيلي سهيل بقاعين أكد حضور الفئات المعنية بالمبادرة لحفل الافتتاح الذي ينطلق الخميس 27 ويستمر حتى 29 تموز الحالي في المركز الثقافي الملكي.
ونوه الفنان بقاعين بأن هذه اللفتة الطيبة من إدارة جرش تؤكد على أن هذا المهرجان يسير وفق أجندته الوطنية التي تسعى لجعله مهرجانا وطنيا يهتم بكل فئات المجتمع، وأن مشروع «عبق اللون» هو مشروع أردني ريادي على مستوى العالم، وقدم العديد من الأسماء الإبداعية من أصحاب البصيرة وفاقدي البصر.
واكد بقاعين أن المشاركة في مهرجان جرش للمرة الثالثة شجعت المشاركين وذويهم وتركت اثرا كبير في نفوس أعضاء هذا الفريق من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
وتاليا أسماء المشاركين بحفل الافتتاح وفعاليات الملتقى طيلة فترة انعقاد :
(طلاب الرسم)
1-لين فراس ابراهيم عوده
2- وجد راتب خالد الناصر
3-شهد راتب خالد
الناصر
4-شروق علي العمر
5-أغيد راتب خالد الناصر
6-ليندا خالد شباب
7-بسام حمدان ابو حليمة
8-فاطمة ابراهيم الهريدي
9-ليان وليد الزواهرة
10-عبدالله وليد الزواهرة.

المشاركون بحفل الافتتاح
1-تولين سليم عبد الفتاح (مقدمة الحفل)
2-مأمون خالد
3-محمد ياسر المصري (غناء تراثي)
4-زهراء محمد أحمد أبو الدلو (قصة عن ذوي الهمم).
4-لمار ابو غوشة (شعر عن جلالة الملك)
5-عمار جعفر أصرف
(مسرحية عن عبق الون)
6-رعد سامي العوايشة
(إلقاء شعر)
7-عبد الرحمن جمال اليماني (غناء رآب)
8-أحمد فراس مشهراوي(متطوع)
9-ريماس خالد الخطيب
10-سحر صافي.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

مهرجان الزيتون في العقبة بدورته الثالثة يوفّر منصة لتسويق منتجات المزارعين وتمكين الأسر الريفية

صراحة نيوز- يشكل مهرجان الزيتون في مدينة العقبة فعالية موسمية بارزة تهدف إلى دعم المزارعين وأصحاب المنتجات الريفية وتمكينهم من الوصول إلى الزوار والمجتمع المحلي عبر مساحة تسويقية منظمة تجمع بين جودة المنتج وأصالة الهوية الأردنية في مدينة تتمتع بخصوصيه كونها نقطة التقاء لأبناء جميع محافظات المملكة.

ويعزز مهرجان الزيتون الذي يقام في مدينة العقبة بنسخته الثالثة في ساحات ميدان الشريف الحسين بن علي دعم وتمكين الأسر الريفية والمزارعين من مختلف المحافظات عبر تسويق منتجاتٍ تفتقر لها العقبة، مما يجعلها مدينة نابضة بالحياة. 

ويقدم المهرجان، الذي ينعقد تزامنًا مع موسم قطاف الزيتون، ويستمر ثلاثة أيام، منتوجات ريفية من الألبان والأجبان وزيت الزيتون، إضافة إلى المطابخ الإنتاجية المختلفة والمخللات، والأعشاب الطبيعية، والصابون البلدي، التي شغلت بالكامل بأيادي أردنية، كما تنوعت فيه الحرف والمشغولات التقليدية بين أعمال المطرزات والخياطة بطرق فنية مبتكرة وأشغال “الكروشيه” وأعمال تراثية وأكسسوارات، إلى جانب صناعة المعجنات والحلويات، مثلما يعد المهرجان نافذة تسويقية للبيع المباشر لزيت والزيتون. 

وقال مفوض الشؤون الاقتصادية والاستثمار في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور محمد أبو عمر لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، إن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تواصل تنفيذ برامجها الهادفة إلى دعم وتمكين الأسر المنتجة والمشاريع الريفية، من خلال دعم بازارات تسويقية منظمة تسهم في تعزيز حضور المنتج المحلي ورفع قدرته التنافسية.

ويأتي تنظيم هذا البازار انسجامًا مع توجهات السلطة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وإتاحة فرص حقيقية للأسر المنتجة لزيادة دخلها وتوسيع نشاطها بما يخدم المجتمع المحلي ويعزز الحراك الاقتصادي في العقبة.

ويحظى أصحاب الحِرف اليدوية بحضور لافت داخل المهرجان، حيث يعرضون مجموعة واسعة من المنتجات التي تجسّد مهاراتهم المتوارثة وإبداعهم في تحويل المواد البسيطة إلى قطع فنية تحمل روح المكان وتراثه.

ويعد المهرجان فرصة مهمة لهم للتواصل والبيع المباشر مع الزوار، مما يسهم في تعزيز انتشار منتجاتهم ويسهم في الحفاظ على التراث المحلي ونقله للأجيال، ودعم الاقتصاد المجتمعي من خلال عرض منتجات محلية ذات جودة عالية.

إحدى السيدات المشاركات في البازار قالت، إن البازار يمثل منصة مهمة لتمكين السيدات اقتصاديًا، من خلال عرض أعمالهن أمام جمهور واسع، والتعريف بمهاراتهن المتوارثة وتطويرها بما يتناسب مع ذوق الزوار واحتياجات السوق لا سيما وانه يسهم في الحفاظ على التراث المحلي وإبراز الدور الحيوي للمرأة في صون الحرفة وتحويلها إلى مشروع منتج وفعال داخل المجتمعات.

وأشارت إلى أهمية وجود مثل هذه البازارات التي تساعد في إبراز أعمال السيدات المشاركات، ولفتت إلى أن المنتجات المنسوجة التي تقدمها مصنوعة بالكامل بأيديها من الأشغال النسيجية، والأقمشة المطرزة، والأكسسوارات التراثية، وقطع الديكور اليدوية تحمل لمسات المشاركات الخاصة وتعكس دقة العمل وإبداع التفاصيل.

ويحظى مهرجان الزيتون بإقبال لافت من أهالي العقبة وزوارها، ما يجعله نموذجًا ناجحًا للشراكة بين المجتمع المحلي والقطاع السياحي، ومساهمة مباشرة في إبراز مكانة العقبة وجهة سياحية واستثمارية فريدة.

مقالات مشابهة

  • عروض «الشارقة للتسوق 2025 - 2026» تواصل نجاحها بفعاليات تفاعلية
  • المحكمة الاتحادية تصادق على نتائج انتخابات البرلمان العراقي بدورته السادسة
  • بتكليف سامٍ.. وزير الأوقاف يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.. الأربعاء
  • بتكليفٍ سامٍ.. وزير الأوقاف والشؤون الدينية يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
  • الفيلم السوداني «دُخري» يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
  • فيلم «دُخري» السوداني يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • مهرجان الزيتون في العقبة بدورته الثالثة يوفّر منصة لتسويق منتجات المزارعين وتمكين الأسر الريفية
  • استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
  • مازن الغرباوي يشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت