أبرزها نظام البحر الأبيض المتوسط.. أفضل طريقتين لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بعد دراسة تأثير الحميات الغذائية على جسم الإنسان، قام الخبراء العلميون بتسمية الطريقتين الأبسط والأكثر أمانا لإنقاص الوزن من خلال ضبط النظام الغذائي.
وجد مؤلفو دراسة جديدة، وهي مجموعة من خبراء التغذية من الولايات المتحدة، أن الأكثر فعالية في التخلص من الوزن الزائد هي الأنظمة الغذائية النباتية والمتوسطية، وقد وجد الخبراء العلميون أن هذه الأنواع من الأنظمة الغذائية ليست فعالة فقط للأشخاص الذين يفقدون الوزن، ولكنها أيضًا مفضلة أكثر من حيث السلامة الصحية.
ويظهر تحليل الأبحاث أن الأنظمة الغذائية مثل النظام الغذائي النباتي الكلاسيكي ونظام البحر الأبيض المتوسط هي الأكثر فعالية في مكافحة الوزن الزائد وفي الوقت نفسه، فهي تخلو من الكثير من المخاطر التي تميز الحميات الغذائية الفعالة الأخرى، بحسب علماء في بلانيت توداي.
علاوة على ذلك، يعتقد الباحثون أن الأنظمة الغذائية النباتية والمتوسطية يمكن استخدامها لتحسين الصحة العامة للجسم.
النظام الغذائي النباتي لا يحتاج حقًا إلى أي مقدمة فمن المعروف أنه نظام غذائي يغلب عليه استهلاك الأطعمة النباتية. يحتوي النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط على التقاليد الصحية لمأكولات بلدان منطقة البحر الأبيض المتوسط، وفهو يتضمن الاستهلاك المنتظم زيت الزيتون والزيتون والخضروات (الطماطم والباذنجان والفلفل الحلو والكوسة والثوم والبصل)، والأسماك والمأكولات البحرية والأعشاب (إكليل الجبل والأوريجانو والريحان)، يُسمح أيضًا بالمعكرونة والأرز.
تم تأكيد فعالية هذين النوعين من التغذية من خلال نتائج تجربة واسعة النطاق شملت الناس.
وعلق المؤلفون: "أظهرت الأدلة أن الأنظمة الغذائية النباتية والمتوسطية تساعد في إنقاص الوزن (إلى حد كبير في بعض الأحيان)، فضلاً عن خفض نسبة الكوليسترول والتأثير على الأحماض الدهنية والدهون الثلاثية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن إنقاص الوزن النظام الغذائي الوزن الزائد الأنظمة الغذائية النظام الغذائي النباتي تحسين الصحة العامة تحسين الصحة الأنظمة الغذائیة الأبیض المتوسط النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".
وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.
وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.