ميناء الحديدة لا يستطيع استيراد المشتقات النفطية في وقت قريب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ الحديدة/ خاص:
قال مصدران إن ميناء الحديدة لن يتمكن من استيراد المشتقات النفطية والغاز في وقت قريب بعد غارات للاحتلال الإسرائيلي استهدفت الرصيفين وخزنات النفط.
وتحدث المصدران لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتهم خشية انتقام الحوثيين.
وأعلن الحوثيون يوم الاثنين أن الميناء عاد للعمل من جديد.
وحسب المصدران فإنه جرى تدمير الكرينات الجسرية للرصيفين 6 و7 بشكل كامل وأن انتشال الحطام سيحتاج عدة أسابيع إن لم يكن أشهر إلى جانب تركيب كرينات جديدة يتم استيرادها من الخارج “إذا قِبل الحوثيون دفع قيمتها ووافقت الشركات الدولية على بيع الكرينات”.
وكانت الأمم المتحدة قد استبدلت كيرنات في 2020 قال الحوثيون إنها تعرضت لقصف من التحالف العربي الذي تقوده السعودية عام 2017م.
وأضاف أحد المصادر الذي يعمل في ميناء الحديدة أن “العدوان الصهيوني استهدف جميع خزانات الوقود في الميناء، كما هاجم خزانات الوقود الأخرى لشركة النفط ومحطة رأس الكثيب التي كان يمكن استخدامها كبديل”.
واتفق المصدران أن أمام ميناء الحديدة أكثر من 6 أشهر للعودة للعمل بشكل طبيعي في حال “لم تحدث عوائق لشراء الكرينات وإعادة العمل في الأرصفة والخزانات”.
وشيع يوم الاثنين في مدينة الحديدة القتلى في الهجمات الإسرائيلية وسط إدانة محلية وعربية واسعة.
وقُتل 9 يمنيين على الأقل وأصيب عشرات آخرين بهجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدينة الحديدة غربي البلاد يوم السبت. في أول هجوم للاحتلال معترف به على الأراضي اليمنية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
هل تطرح أوبك+ زيادة كبيرة بإنتاج النفط في يوليو؟
قدّمت الإعلامية روان علي عرضًا تفصيليًا في "النشرة الاقتصادية" على قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان: "هل تطرح أوبك+ زيادة كبيرة في إنتاج النفط في يوليو؟"، استعرضت فيه التوقعات والتحليلات بشأن مسار تحالف "أوبك+" في ظل تقلبات سوق النفط العالمية.
ورغم استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية والمخاوف المتعلقة بتراجع الطلب، تتزايد التوقعات بأن يواصل تحالف "أوبك+" تسريع وتيرة زيادة الإنتاج خلال يوليو المقبل، وللمرة الثالثة على التوالي، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرغ.
ومن بين السيناريوهات المطروحة، يأتي خيار رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف المعدل المخطط له سابقًا، ويشكل نحو 1% من إجمالي إنتاج "أوبك+" الحالي. غير أن هذا الخيار قد يدفع بإمدادات النفط إلى ما يفوق احتياجات السوق، مما قد يؤدي إلى هبوط حاد في أسعار الخام، وفي المقابل، تشير التوقعات الأكثر تحفظًا إلى زيادة متواضعة لا تتجاوز 138 ألف برميل يوميًا.
يُذكر أن رفع الإنتاج خلال شهري مايو ويونيو، إلى جانب تداعيات الحرب التجارية بين إدارة ترامب وعدة دول، قد ساهما في تراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات، لتقترب من حاجز الـ60 دولارًا للبرميل، قبل أن تتعافى نسبيًا مع إعلان الولايات المتحدة مراجعة سياستها الجمركية.
في هذا السياق، خفّضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في النصف الثاني من العام، متوقعة أن يبلغ 650 ألف برميل يوميًا فقط، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 990 ألف برميل يوميًا، في ظل ما وصفته بـ"الرياح الاقتصادية المعاكسة".
وفي ظل غموض يلف مصير المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، توقّع محللو "سيتي ريسيرش" أن يؤدي الاتفاق المحتمل بين الجانبين إلى هبوط سعر خام برنت إلى نحو 50 دولارًا للبرميل، بينما قد يدفع فشل الاتفاق السعر إلى ما فوق 70 دولارًا.
وبالرغم من هذه المؤشرات السلبية، أعرب تحالف "أوبك+" عن تفاؤله بشأن الطلب في النصف الثاني من العام، مشيرًا هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة أوبك، إلى أن المنظمة تتوقع نموًا اقتصاديًا عالميًا بنسبة 2.9% هذا العام، و3.1% في العام المقبل، ما قد يُبقي نمو الطلب على النفط عند مستويات مستقرة تقارب 1.3 مليون برميل يوميًا.