أعربت الجزائر، الجمعة، عن قلقها البالغ للعمليات العسكرية والهجمات الجوية لجيش الاحتلال الصهيوني التي تستهدف محافظة الحُديدة اليمنية.

وجاء ذلك في كلمة للممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة، نسيم قواوي، خلال جلسة لـمجلس الأمن حول الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين.

وقال قوراري خلال هذه الجلسة، إنه منذ بداية العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني حذرت الجزائر من خطر زعزعة المنطقة بأسرها.

وأضاف ذات المتحدث، أن”الجزائر تعرب عن قلقها البالغ بسبب العمليات العسكرية “الصهيونية” المتواصلة والهجمات الجوية التي تستهدف الكثير من المواقع في محافظة “الحديدة”، موضحا إلى أنه “كل يوم ينضم ضحايا آخرين إلى أعداد من سقطوا من المدنيين والأطفال والنساء”.

وتابع قوراري، أن “استخدام القوة سيزيد من تعقيد الوضع ويخاطر بتقويض جهود المبعوث الخاص إلى اليمن الرامية إلى إطلاق العملية السياسية”، كما أن المعاناة الإنسانية تتفاقم بسبب تدمير البنية التحتية الحيوية.
كما حث الممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة، كافة الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس في هذه المرحلة الفارقة لتجنب أي تصعيد إضافي.

أما بخصوص الوضع في غزة، أكد قواوي أن هناك حاجة إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة أكثر من أي وقت مضى، مشيرا إلى أنه هو الأساس لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأوضح الممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة، أن الشعب الفلسطيني، يواجه كارثة إنسانية يومية تحت هذا الاحتلال القاسي، مضيفا أن هناك حاجة ماسة للمطالبة بعقد جلسة من أجل مناقشة الوضع الإنساني في غزة،

وأشار قواوي إلى أن الجزائر تؤمن بضرورة إيلاء الأولوية الفورية لوقف الإبادة الجماعية في غزة ووضع حد لاحتلال الأراضي العربية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي

غزة - صفا

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي، مؤكدا أن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمّرت أو تضررت بشكل بالغ.

وقال غوتيريش، في تقرير صادر عن الأمم المتحدة، إن الغارات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة ما زالت تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني واستمرار أعمال العنف التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن تحسّن دخول المواد الغذائية إلى القطاع لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية، لافتا إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان.

وشدد الأمين العام على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي "جرائم فظيعة أو انتهاكات جسيمة للقانون الدولي"، مؤكدا أن غياب المحاسبة يقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار.

ومع دخول فصل الشتاء، يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة ظروفا مأساوية، حيث تنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام، وسط استمرار جيش الاحتلال في منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.

وينص اتفاق "وقف إطلاق النار" الساري منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة تقدّر بـ600 شاحنة يوميا، لكنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالاتفاق، ويسمح فقط بدخول 200 شاحنة في اليوم على الأكثر.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة.. الجزائر تشارك في أشغال المنتدى الدّولي لتحالف الحضارات
  • اليمن يطرح تحدياته البيئية أمام الأمم المتحدة ويطالب بتمويل مناخي عادل
  • بوقرة يعلن نهاية مشواره مع منتخب الجزائر الرديف ويرفض دور المساعد
  • اليمن يشارك في الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي
  • غوتيريش يصف الوضع في غزة بـ "الكارثي"
  • غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • الاتحاد الأوروبي: نشعر بالقلق الشديد إزاء الوضع الإنساني  في غزة
  • اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
  • الأمم المتحدة: 2025 شهد أكبر توسع للاستيطان في الضفة الغربية