سكاي نيوز عربية:
2025-08-03@04:40:24 GMT

طبيب يصف مرض بايدن بـ"استراتيجية الخروج"

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي لعام 2024، شارك طبيب مع قناة "فوكس نيوز" رأيه حول ما يعنيه هذا من حيث الصحة الإدراكية لبايدن.

وقال بريت أوزبورن، جراح الأعصاب المتخصص في الوظائف الإدراكية: "أظهر الرئيس بايدن علامات ضعف الإدراك لسنوات عديدة، من المحتمل طبيا أنه عندما تولى منصبه في عام 2020، كان مصابا بضعف إدراكي خفيف، وهو متلازمة تعتبر بوابة لمرض ألزهايمر وربما مرض باركنسون".

قرار "حكيم"

وقال جراح الأعصاب معبرا عن رأيه المهني: "قرار الرئيس بايدن بالتنحي عن السباق يبدو حكيمًا، في رأيي، هو غير قادر على إدارة البلاد وغير مناسب لمهامه كقائد أعلى".

وأضاف: "من خلال التنحي، يمكن للرئيس بايدن إعطاء الأولوية لصحته وبالتالي التخفيف من حالة التدهور المعرفي".

مؤشرات مقلقة

قال أوزبورن: "يؤدي الإجهاد المزمن لإفراز هرمون الكورتيزول، والذي يمكن أن يؤثر سلبا على الدماغ، مما يؤدي إلى مزيد من التدهور".

وبحسب أوزبورن، فإن جراحات الدماغ السابقة التي خضع لها بايدن ربما أثرت أيضًا على وظائفه الإدراكية.

وقال: "من المرجح أن الجمع بين جراحتي الدماغ وأمراضه العصبية التنكسية، بالإضافة إلى الضغوط الإضافية الناجمة عن المكتب البيضاوي، قد أدى إلى تسريع تدهور دماغه بشكل ملحوظ".

بالإضافة إلى المخاوف المعرفية، ناقش الأطباء أيضًا إصابة بايدن بكوفيد-19.

اعتبر أوزبورن أن إصابة الرئيس بكوفيد-19 استُخدمت كـ"استراتيجية خروج" من السباق الانتخابي.

أشار أوزبورن إلى أن الفيروس ثبت أن له تأثيرات محتملة طويلة المدى على الوظائف الإدراكية، والتي يشار إليها غالبا باسم "ضباب الدماغ".

وقال: "يمكن أن تشمل هذه التأثيرات صعوبات في الذاكرة والانتباه، في شخص يعاني من مشاكل إدراكية سابقة مثل الرئيس بايدن، يمكن أن يؤدي الإصابة بكوفيد-19 إلى تفاقم هذه الأعراض".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأعصاب بايدن التدهور المعرفي هرمون الكورتيزول المكتب البيضاوي بكوفيد 19 بايدن جو بايدن كوفيد الأعصاب بايدن التدهور المعرفي هرمون الكورتيزول المكتب البيضاوي بكوفيد 19 أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

تسارع شيخوخة الدماغ خلال جائحة كوفيد-19.. دراسة بريطانية تكشف التأثيرات المخفية

أظهرت دراسة بريطانية أن جائحة كوفيد-19 سببت تسارعًا في شيخوخة الدماغ لدى الأفراد، حيث تبين أن أدمغة الأشخاص الذين مروا بفترة الجائحة تقدمت في العمر خمسة أشهر ونصف أكثر من أدمغة من خضعوا للفحص قبل ظهور الفيروس. اعلان

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة نوتنغهام في بريطانيا أن الدماغ يعاني من تسريع في الشيخوخة بعد مرور عام 2020، فترة جائحة كوفيد-19، حيث بلغ متوسط الشيخوخة الدماغية خمسة أشهر ونصف أكثر مقارنةً بالأشخاص الذين تم مسح أدمغتهم قبل الأزمة الصحية.

استندت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications ونقلها موقع Scientific American، إلى تحليل صور دماغية لما يقرب من 1000 مشارك، ولاحظ الباحثون تسارع الشيخوخة الدماغية بشكل خاص لدى كبار السن، والرجال، والأشخاص من خلفيات اجتماعية محرومة، مما يشير إلى أن الضغوط المرتبطة بهذه العوامل تؤثر سلبًا على صحة الدماغ.

وأوضح الباحث علي رضا محمدي نژاد، المتخصص في التصوير العصبي وأحد المشاركين في الدراسة، أن صحة الدماغ تعتمد ليس فقط على الأمراض، بل كذلك على البيئة التي نعيش فيها. وللتحقق من الأثر على القدرات الذهنية، أجرى الفريق تحليلاً جديدًا لصور دماغية لـ 15,334 شخصًا بالغًا بصحة جيدة، ووجدوا أن التغيرات الهيكلية التي طرأت لم تؤدِ إلى تراجع في الأداء المعرفي بشكل عام.

Related 5 سنوات على كوفيد-19.. تحذيرات أوروبية من التهاون في الاستعداد للأزمات الصحية القادمةدراسة تكشف: بعد 5 سنوات من الجائحة.. 10% لا يعلمون إن كانوا مصابين بـ"كوفيد طويل الأمد" إحياء الذكرى الخامسة لضحايا كوفيد-19 أمام الجدار التذكاري في لندن تدهور معرفي

ركز الباحثون بعد ذلك على مجموعة فرعية من 996 شخصًا خضعوا لفحص دماغي مرتين بفاصل زمني عدة سنوات، بعضهم قبل وبعد الجائحة، والبعض الآخر فقط قبلها. أظهرت النتائج أن فقط الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا بين الفحصين شهدوا تراجعًا في القدرات المعرفية، خاصة في المرونة الذهنية وسرعة معالجة المعلومات.

وأشار محمدي نژاد إلى أن بعض التغيرات الدماغية قد تكون بلا أعراض ظاهرة في البداية، بينما قد تحتاج تغييرات أخرى لسنوات حتى تظهر.

بينما تعتبر هذه النتائج دليلاً قوياً على تسريع شيخوخة الدماغ خلال الجائحة، أكد أجوستين إيبانييز، عالم الأعصاب في جامعة أدولفو إيبانييز في تشيلي، أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد العلاقة السببية بدقة.

ودعا إيبانييز إلى شمول الدراسات المستقبلية بيانات عن الصحة النفسية، والعزلة الاجتماعية، وأنماط الحياة لفهم أفضل لآليات هذا التأثير وكيف يختلف تبعًا للبيئات الاجتماعية. كما أشار إلى أن مسألة إمكانية عكس هذه التغيرات الدماغية ما تزال مفتوحة.

ويواصل الباحثون عملهم لفهم الآليات الأساسية والتأكد مما إذا كانت هذه التأثيرات مستمرة على المدى الطويل.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه “أياما مظلمة” في عهد ترامب
  • بايدن يهاجم إدارة ترامب: نعيش أياما مظلمة والدستور يتفكك
  • انتبه .. النوم على الظهر خطير لهذا السبب
  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • موسكو تدعو الرئيس السوري لحضور القمة الروسية - العربية
  • بشرى لمرضى الشلل.. شريحة في الدماغ قد تتيح التحكم بالأدوات
  • شريحة في الدماغ تعيد الأمل لمرضى الشلل
  • تسارع شيخوخة الدماغ خلال جائحة كوفيد-19.. دراسة بريطانية تكشف التأثيرات المخفية
  • الرئيس الإيراني: لا يمكن لأي قوة أن تقف في وجه شعبنا الموحد
  • هل التبرع بفص من الكبد يؤدي للموت؟