مدفع ليزري ينهي قصة تهديد سلاح المسيّرات وبسعر للطلقة أرخص من علبة سجاير
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يبدو أن العمر لن يمتد طويلا بسلاح المسيّرات، وفقا لما يمكن استنتاجه مما قام به علماء مختبر "سري جدا" وعلمي- دفاعي، معروف مشروعه باسم Porton Down الواقع مقره بمقاطعة Wiltshire في جنوب غرب انجلترا، فقد استخدموا حزما ليزرية كبديل رخيص لأنظمة الدفاع الجوي التقليدية والمكلفة، واستهدفوا بها سربا من المسيّرات، بضغط على الزناد، أطلق شعاعا من الطاقة الضوئية الليزرية، قادر على ضرب أجسام معادية قادمة جوا، خصوصا المسيّرات، وإسقاطها.
مدى السلاح المدفعي الليزري، سري للآن، إلا أن علماء وزارة الدفاع البريطانية تفاخروا بسبب "دقته الدقيقة" بعد أن خضع لتجارب قام بها الجيش، إلى درجة أن الدكتور Paul Hollinshead الرئيس التنفيذي لمختبر DSTL الدفاعي- العلمي، وهو جزء من "بورتون داون" أيضا، توقع أن يتم استخدام "مدفع دراغون فاير الليزري" بساحة المعركة "في وقت أقرب مما يعتقد الناس" طبقا لما تلخص "العربية.نت" تقريرا عن السلاح الجديد، نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية في موقعها اليوم الثلاثاء.
وذكرت الصحيفة أن حزما ليزرية، بقوة 15 كيلوواط، دمرت مجموعة من الأهداف على بعد أكثر من كيلومتر واحد، بعد أن تم تركيب طائرة بدون طيار، لم يتم الكشف عن اسمها وطرازها، على مركبة مدرعة ثابتة، طراز Wolfhound بريطانية الصنع، فيما يثق العلماء من إمكانية تقليص وزن نظام "دراغون فاير" الليزري، ليصبح أخف، بحيث يمكن تركيبه على أي دبابة أو مركبة مماثلة.
"كالتي يشنها الحوثيون" ويتطلب النظام وجود شخصين لتشغيله، بكلفة للطلقة الواحدة تصل إلى 10 بنسات إسترلينية فقط من الطاقة، أي 10 إسترليني لإطلاق حزمة ليزرية تسقط مسيّرة، وللمقارنة فإن صاروخ Patriot الأميركي الشهير، والذي تستخدمه القوات الأوكرانية لإسقاط المسيرات والصواريخ الروسية، يكلف أكثر من 3 ملايين و500 ألف دولار.
مع ذلك، سيخضع السلاح المعروف مشروعه باسم Swinton لمزيد من الاختبارات قبل أن يتم نقله إلى أوكرانيا. ومن المقرر أن يتم إطلاق مدفع Dragonfire في عام 2027 على الأكثر، ليظهر كسلاح يستخدم شعاعا ليزريا مركزا من الضوء لإحداث ثقب بهيكل الجسم الطائر، وهي الطائرة المسيّرة بشكل خاص، في عملية يقارنها الخبراء بـ "لحام المعدن، ولكن من مسافة بعيدة".
وليتم تركيبه على السفن لحمايتها من هجمات بالمسيّرات "كالتي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر" بحسب ما ذكرت الصحيفة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صلح قبلي في حجة ينهي قضية قتل بين آل العمري وآل جشمان
الثورة نت /..
أنهى صلح قبلي في محافظة حجة اليوم، قضية قتل بين آل العمري من حجور في مديرية كشر وآل جشمان من قبائل سفيان بمحافظة عمران.
وفي الصلح الذي شارك فيه عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية من عمران وسفيان وكشر وحجور، تم النزول إلى ساحة أولياء دم المجني عليه وليد مجاهد العمري لتحكيمهم بعدد من المواشي والأثوار، وفقًا للأعراف والأسلاف القبلية اليمنية، والذي بدورهم أعلنوا العفو عن الجاني أمين عبدالرب جشمان لوجه الله وتشريفًا للحاضرين وإهداء ما تم التحكيم به إلى المرابطين في جبهات وميادين العزة والكرامة.
وحيا مشايخ سفيان وعمران علي معقل وناشر قبول ويحيى المراني، موقف أولياء الدم المشرف في العفو عن الجاني، استجابة لدعوة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية.
وأثنوا على مشايخ وقبائل كشر وحجور بتنازلهم عن القضية وإغلاق الملف بشكل نهائي، مؤكدين أن هذا الموقف القبلي الأصيل ليس غريبًا على آل العمري ومشايخ وقبائل كشر وحجور الحريصين على تعزيز أواصر الأخوة بين قبائل حجور وسفيان.
وثمنوا اهتمام مكتب السيد القائد ودور كل من أسهم في حل القضية، معتبرين حل قضايا الثارات وإصلاح ذات البين، ثمرة لجهود القيادة في لم شمل القبيلة اليمنية وتوحيد الصف الداخلي وتعزيز التلاحم في مواجهة أعداء اليمن.
فيما أكد أولياء المجني عليه ومشايخ كشر وحجور يحيى العمري وحمزة الزعكري ومحمد ريبان وسيف مسعود، أن العفو عن الجاني جاء حرصًا على تعزيز وحدة الصف وترجمة دعوة قائد الثورة في حلحلة الخلافات وتعزيز صمود الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة العدو.
حضر الصلح رئيس محكمة كشر الابتدائية القاضي عبدالله الفايق ومديرا مديرية كشر هايل الخموسي ومنطقة عاهم حسين هادي.