الجزيرة والكفاح في نهائي دوري الناشئين بمجيس
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يُختتم دوري المراحل السنية دوري الناشئين تحت 17 سنة بمجيس بلقاء الجزيرة والكفاح بعد غد الخميس على ملعب فريق الشمال، وأتى ذلك بعد فوز الجزيرة على العفيفة بركلات الترجيح 4/ 2 بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي وفوز الكفاح على شباب عمق بركلات الترجيح بنتيجة 4/ 2 بعد انتهاء شوطي المباراة بالتعادل بهدفين للكل، وذلك في مباريات نصف النهائي من الدوري.
أما دوري الشباب تحت 19 سنة فقد انتهت الجولة الثالثة منه وكانت نتائج المباريات كالتالي: فوز الجفرة على الجزيرة بأربعة أهداف نظيفة، وتغلب الشمال بخماسية على التضامن، وتعادل المرسى أمام العفيفة بهدف للكل، وتغلب الشاطئ على شباب عمق بنتيجة كبيرة وهي سبعة أهداف دون رد.
ويقيم نادي مجيس مركزا صيفيا بعنوان "صيفنا يصنع الإبداع" وقد افتتح البرنامج في يومه الأول بمحاضرة الدكتور عبدالرحمن البلوشي بعنوان "بقيمي ابني وطني"، أما في يومه الثاني فقد استهل بحلقة القراءة لشيماء الفزارية، كما شهد البرنامج في جانبه التعليمي حلقة في مهارات اللغة الانجليزية وحلقة في الذكاء الاصطناعي للدكتور عبدالله الكعبي، وشهد البرنامج تفاعلا جميلا في الألعاب الترفيهية والتنشيطية التي تهدف إلى بث روح التنافس بين المشاركين، ومن المنتظر أن يشتمل البرنامج على فعاليات تعليمية وترفيهية مختلفة في الأيام المقبلة. وانطلق البرنامج في 20 من الشهر الجاري ويستمر حتى 30 من الشهر ذاته ويستهدف أبناء الولاية لقضاء وقت الإجازة الصيفية فيما هو مفيد ونافع وتطوير مهاراتهم وصقلها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نهائي دوري الأبطال.. «الكأس بين قفازين»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةبلغ باريس سان جيرمان، وإنتر ميلان نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد مسيرة شاقة ومتقبلة هذا الموسم، لكنهما استحقا في النهاية بلوغ الخطوة الأخيرة لتحقيق اللقب الكبير، إذ واجه «الأمراء» 3 فرق إنجليزية «شرسة»، خلال الأدوار الإقصائية الحاسمة، مطيحاً بهم على التوالي، بداية من ليفربول في دور الـ16 ثم أستون فيلا في رُبع النهائي وأخيراً أرسنال في نصف النهائي، أما «الأفاعي»، فقد ظهر بصورة قوية في مرحلة المجموعات، منهياً إياها بين «الـ4 الكبار»، ثم تخطى فينورد بسهولة في دور الـ16، وكان عليه مواجهة البطلين السابقين، بايرن ميونيخ وبرشلونة، في رُبع ونصف النهائي، ليتجاوزهما بعد معارك كروية «رائعة»، لاسيما أمام «البارسا». ويأمل «سان جيرمان» في التتويج بلقبه الأول في «الشامبيونزليج»، بعد مغامرة سابقة غير ناجحة في 2020، بينما يسعى «الإنتر» لمعانقة الكأس للمرة الرابعة، بعد خوضه 6 مباريات نهائية سابقة، لم تُكلل آخرها بالتتويج في 2023، ويبقى البرازيلي ماركينيوس آخر اللاعبين الأساسيين الذين خسروا نهائي 2020 مع باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونيخ، كما يوجد زميله كيمبيمبي في القائمة أيضاً، وإن لم يظهر كثيراً طوال الموسم بسبب الإصابة، بينما يملك «النيراتزوري» 10 لاعبين خاضوا النهائي الذي خسره على يد مانشستر سيتي قبل عامين، أبرزهم ديماركو ولاوتارو ودومفريس وأتشيربي ومخيتاريان وتشالهان أوغلو. ويتماشى وجود تلك الأسماء في قائمتي الفريقين، مع القيمة السوقية ومتوسط أعمار كل قائمة، إذ يملك «باريس» ثاني أصغر تشكيلة في تلك النُسخة من دوري الأبطال، بـ23.6 سنة، في حين أن «الإنتر» صاحب أكبر تشكيلة على الإطلاق في البطولة، بـ29.6 سنة، كما يتفوق الفريق الفرنسي في القيمة التسويقية بإجمالي 923.5 مليون يورو، مقابل 663.8 مليون لإنتر ميلان. وعبر أدوار البطولة الحالية، ظهرت خطورة «الأمراء» الهجومية، حيث سجّل 33 هدفاً في 16 مباراة، بينما أحرز «الأفاعي» 26 هدفاً في 14 مواجهة، لكن الوضع يتغيّر قليلاً لمصلحة «الطليان» على الصعيد الدفاعي، بعدما استقبل مرمى الإنتر 11 هدفاً وخرج بشباكه «نظيفة» 8 مرات، وفي المقابل تلقى سان جيرمان 15 هدفاً، لكن شباكه لم تهتز في 6 مواجهات أيضاً. وإذا كان الفريقان يملكان كوكبة من النجوم في جميع الخطوط، فإن الحارسين، دوناروما وسومر، خطفا أغلب الأضواء في المباريات الحاسمة الأخيرة، بعدما أبدع السويسري أمام البايرن وبرشلونة، وتمكن من إيقاف تسديدات غير عادية للنجم الاستثنائي، لامين يامال، كما قام الإيطالي بدور خيالي في التصدي لمحاولات أستون فيلا وأرسنال الخطيرة، ولهذا يبدو أن مصير الكأس الأوروبية يبقى بين قفازيهما. وتكشف الإحصائيات الفنية عن ذلك بوضوح، إذ تصدى سومر لـ51 تسديدة على مرماه، بمعدل التصدي لـ 3.65 كرة في كل مباراة، وضعته في المرتبة الثانية بقائمة حراس المرمى في تلك النُسخة، بنسبة نجاح تبلغ 83%، وخرج حارس «الإنتر» بشباك خالية من الأهداف في 7 مباريات، بينما أبعد دوناروما 37 كرة عن مرماه، بمعدل 2.47/ مباراة، وبلغت نسبة نجاحه في ذلك 73%، كما تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في 5 مباريات. أخيراً، يتصدر الفرنسي عثمان ديمبيلي المشهد الهجومي في تلك المواجهة، بعدما سجّل 33 هدفاً طوال هذا الموسم في مختلف البطولات، بينها 8 أهداف في «الشامبيونزليج»، ويواجهه على الجانب الآخر لاوتارو مارتينيز صاحب الـ22 هدفاً في الموسم، منها 9 في دوري الأبطال، وعلى صعيد «الصُنّاع»، فإن برادلي باركولا هو الأبرز بإجمالي 17 «أسيست» في كل بطولات الموسم، ليتفوق نجم باريس سان جيرمان على «ثُلاثي الإنتر»، تشالهان أوغلو وباريلا وديماركو، حيث قدّم كل منهم 8 تمريرات حاسمة في مُختلف المنافسات.