تعاون اقتصادي بين ليبيا وبولندا وعودة التمثيل الدبلوماسي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الوطن |متابعات
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء علي فرج القطراني، بمقر رئاسة الوزراء، رئيس الغرفة التجارية البولندية “خاريستوف” وأعضاء الوفد المرافق له. حضر اللقاء وزير الاستثمار بالحكومة الليبية علي السعيدي، ومستشار غرفة التجارة والصناعة بنغازي بالساحة البولندية، فتحي العوامي، والمهندس طارق العبيدي من السفارة الليبية في بولندا، ومدير مكتب العلاقات الدولية رمضان بوبطانة.
في بداية اللقاء، رحب نائب رئيس مجلس الوزراء بالوفد البولندي، مشيدًا بمشاركتهم في معرض بنغازي الدولي للإنشاءات وعبّر عن تقديره للعلاقات التاريخية بين البلدين وللتقدم الذي حققته بولندا في مجالات الصحة والبناء والتعليم وأكد علي القطراني على استعداد الحكومة الليبية لتعزيز التعاون في مجال الاستثمار بين البلدين، خاصة مع النهضة الاقتصادية وإطلاق عجلة التنمية في مدن الشرق والجنوب الليبية بالتعاون مع القيادة العامة والحكومة الليبية.
من جانبه، أشاد رئيس الغرفة التجارية البولندية بالأمن والاستقرار الذي تشهده بنغازي ومدن الشرق، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل حجر الأساس لأي استثمار مستقبلي بين البلدين ونقل الوفد البولندي صورة إيجابية عن الوضع في بنغازي إلى البرلمان والحكومة البولندية، مؤكدًا دراسة فتح تمثيل دبلوماسي لبولندا في بنغازي قريبًا لتشجيع عودة الشركات البولندية وتعزيز التمثيل التجاري بين البلدين، في ظل الفرص الاستثمارية المتاحة في ليبيا.
الوسوم#التعاون الاقتصادي #بنغازي الاستثمار التمثيل الدبلوماسي الغرفة التجارية البولنديةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التعاون الاقتصادي بنغازي الاستثمار التمثيل الدبلوماسي بین البلدین
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة والرئيس القبرصي يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة نيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، اليوم، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وفرص تعزيزهما خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية بما يخدم مصالحهما المشتركة، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين.
جاء ذلك، خلال جلسة المحادثات التي عقدها صاحب السمو رئيس الدولة مع الرئيس القبرصي بالقصر الرئاسي في العاصمة نيقوسيا، في إطار زيارة سموه الرسمية إلى قبرص.
ورحب فخامة الرئيس نيكوس خريستودوليدس، في بداية اللقاء، بصاحب السمو رئيس الدولة، معرباً عن ثقته في أن زيارة سموه تعطي دفعاً قوياً لمسار علاقات البلدين على مختلف المستويات، مثمناً حرص سموه على تعزيز هذه العلاقات.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، الفرص المتاحة لتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات وفي مقدمتها الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، إضافة إلى التعليم والثقافة والسياحة وغيرها من المجالات الحيوية التي تخدم التنمية المتبادلة في البلدين، مؤكدين أن شراكتهما الاستراتيجية الشاملة تمثل إطاراً فاعلاً للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب خلال الفترة المقبلة.
كما تطرق اللقاء إلى رئاسة قبرص لمجلس الاتحاد الأوروبي خلال عام 2026، معربين عن ثقتهما في أنها ستتيح مزيداً من الفرص للحوار والتعاون بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي لما فيه الخير للجميع.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، في هذا السياق، متانة العلاقات الإماراتية ـ القبرصية التي تشهد تطوراً مستمراً، مشيراً سموه إلى أن بدء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي يمثل خطوة مهمة تجاه فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار بين دولة الإمارات وقبرص مع تقدم تعاونهما ضمن الإطار الأوسع للاتحاد الأوروبي.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأهمية العمل على ترسيخ أسباب السلام والاستقرار الإقليميين، مؤكدين في هذا السياق أن التعاون المستمر في تقديم الدعم الإنساني إلى سكان قطاع غزة يجسد إيمان البلدين بأهمية العمل المشترك على تخفيف الآثار الإنسانية للأزمات والصراعات، مشيرين إلى أن دولة الإمارات وقبرص ستواصلان التعاون والتنسيق مع الشركاء من أجل تكثيف المساعدات إلى سكان القطاع واستدامتها عبر جميع المسارات المتاحة في غزة.
كما أكدا ضرورة فتح آفاق للحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية النزاعات في المنطقة والعالم.
حضر جلسة المحادثات الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة خلال الزيارة كما حضرها من الجانب القبرصي عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
وقد غادر صاحب السمو رئيس الدولة، قبرص في ختام زيارته الرسمية.