بايدن يتعافى من كورونا ويتجه لواشنطن لتأييد هاريس
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
سرايا - توجه الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء إلى واشنطن بعد يومين من إنهاء محاولته الترشح لفترة جديدة وتأييد نائبته كامالا هاريس لترشيح الحزب الديمقراطي لتنافس الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
وأمضى بايدن نحو أسبوع في التعافي من كورونا في منزله في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، بينما كان يبحث ترشح لانتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، قبل أن ينهى حملته في نهاية المطاف ويستعد لمخاطبة الأمة بشأن قراره بعدم السعي لفترة ولاية أخرى.
وكان الرئيس واضعا نظارته وقناعا طبيا أثناء صعوده على متن طائرة الرئاسة (إير فورس وان) المتجهة إلى واشنطن حيث سيتحدث إلى الأميركيين من المكتب البيضاوي مساء الأربعاء.
وقال طبيب البيت الأبيض لبايدن إن نتيجة اختبار كورونا للرئيس جاءت سلبية وإن أعراض المرض اختفت.
وكتب الطبيب كيفن أوكونور في رسالة الثلاثاء "يواصل الرئيس أداء جميع واجباته الرئاسية".
وقال بايدن إن كلمته المقررة في الثامنة مساء الأربعاء (12 صباحا الخميس بتوقيت جرينتش)، ستتناول "ما ينتظرنا وكيف سأختتم المهمة من أجل الشعب الأمريكي".
وقال البيت الأبيض إنه سيجتمع يوم الخميس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتأهب لإخلاء سفارتها في العراق
قال مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي، يوم الأربعاء إن السفارة الأميركية في بغداد تستعد لإخلاء منظَّم نظراً لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفق ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس".
ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي: "من المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاءً منظماً للسفارة الأميركية في بغداد. الهدف هو القيام بذلك عبر الوسائل التجارية، لكن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة نُشِرت، يوم الأربعاء، إنه بات أقل ثقة تجاه موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق مع واشنطن.
وهدد ترامب إيران مراراً بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
كان وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصر زاده، قال، في وقت سابق الأربعاء، إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة، إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي إن "التهديدات باستخدام القوة الساحقة لن تُغير الحقائق".
وكتبت البعثة الإيرانية: "إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأميركية لا تُؤدي إلا إلى زعزعة الاستقرار"، على مانقلت أسوشيتد برس.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أصدر مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة وتشرف عليه البحرية البريطانية، بيانًا تحذيريًا للسفن في المنطقة، مفاده أنه "أُبلغ بتزايد التوترات في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري الذي يؤثر بشكل مباشر على البحارة".