أنباء عن وفاة رئيس أمريكي سابق ومتحدث باسم مركز له يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
سرايا - انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر اليوم الثلاثاء 23 يوليو، عقب انتشار صورة لبيان حول ذلك، فما حقيقتها؟
انتشرت على الإنترنت لقطة شاشة (سكرين شوت) ملفقة لرسالة يُزعم أنها من مكتب الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، تقول إن كارتر "توفي" في 23 يوليو 2024.
وتحتوي لقطة الشاشة التي تمت مشاركتها عبر الإنترنت على ترويسة في الأعلى تقول "مكتب جيمي كارتر" وتاريخها 23 يوليو 2024، وجاء في الفقرة الأولى أن الرجل البالغ من العمر 99 عاما "توفى يوم الثلاثاء 23 يوليو الساعة 01:34 صباحا، في منزله" في بلينز، جورجيا.
ومع ذلك، لم يتم نشر الرسالة على الموقع الإلكتروني لمركز كارتر، المنظمة غير الحكومية التي أسسها الرئيس الأسبق وزوجته روزالين كارتر، أو على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز.
لقد واجه الرئيس السابق العديد من المشكلات الطبية، بما في ذلك السرطان، ودخل رعاية المسنين في منزله بجورجيا في فبراير 2023.
وقد ظهر علنا بشكل نادر في نوفمبر في حفل تأبين زوجته التي توفيت في 19 نوفمبر.
ويظهر التكرار الأقدم لصورة الرسالة المزيفة في منشور على منصة "X" ويحمل نصا تم الكشف عنه من خلال النقر على "ALT" على الشاشة، جاء فيه أن الرئيس السابق "لا يزال على قيد الحياة" وأن الرسالة "كانت بمثابة تجربة لمعرفة مدى سذاجة الأشخاص حيال العناوين المثيرة"، ولم يستجب منشئ المنشور على الفور لطلب التعليق من وكالة "رويترز".
ويوفر النص الموجود داخل الرسالة نفسها أيضا مؤشرات على أنها خدعة، بما في ذلك خطأ مطبعي في الفقرة السادسة، واقتباس مزيف حول زوجة كارتر الراحلة.
كما أكد متحدث باسم مركز كارتر لـ"رويترز" أن هذا الخبر "هذا غير صحيح"، مشيرا إلى أن الرسالة مزيفة.
وجيمي كارتر، هو الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة في الفترة من 1977 إلى 1981.
المصدر: "رويترز"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس مهرجان السينما الأسبق: الفن المتروك دون ضوابط يُغذي الفوضى الفكرية
حذر شريف الشوباشي، الناقد الفني والرئيس الأسبق لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من خطورة ترك الساحة الفنية دون ضوابط أو خطوط إرشادية، مشيرًا إلى أن الفن عندما يُترك بلا توجيه يتحول أحيانًا إلى أداة لتغذية الفوضى الفكرية والتشويش على الوعي الجمعي.
وأكد الشوباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الفن المصري، بما له من تاريخ طويل وتأثير بالغ، لا يجب أن يُترك للمصادفات أو لموجات الانفلات التي لا تعكس قيم المجتمع ولا تحترم تراثه الفني، لافتًا إلى أن الفوضى التي تسود بعض الأعمال مؤخرًا تكرّس مفاهيم خطيرة وتشوه الذوق العام.
وأضاف أن الإبداع الحقيقي لا يتناقض مع وجود إشراف منضبط، بل يستفيد منه ويستند إليه في إنتاج محتوى أكثر اتزانًا وتأثيرًا، موضحًا أن الدعوات لإطلاق حرية الفن بلا حدود قد تبدو براقة، لكنها تحمل في طياتها مخاطر تزعزع استقرار البنية الثقافية والفكرية.
وشدد الشوباشي على أن الدور الحقيقي للفن لا يقتصر على الترفيه، بل يتجاوز ذلك إلى بناء الإنسان وتشكيل وجدانه، ومن ثم فإن الإشراف والتخطيط من قِبل مؤسسات الدولة يجب أن يكون جزءًا أصيلًا من المشهد الفني، لا سيما في لحظات التحول الكبرى التي تمر بها المجتمعات.