صحيفة البلاد:
2025-08-02@18:26:10 GMT

تعزيز الأمن الدوائي والصحي

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

تعزيز الأمن الدوائي والصحي

ساو باولو- واس

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن قطاع الأدوية والأجهزة الطبية، يُعد من أبرز القطاعات الصناعية الواعدة، التي ركزت على تطويرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة؛ لما يشكله من أهمية كبرى في الأمن الدوائي والصحي.

وقال خلال لقائه بعدد من المستثمرين والشركات البرازيلية: إن البرازيل مهيأة للشراكة مع المملكة في جميع القطاعات الصناعية المستهدفة، بما في ذلك الأدوية واللقاحات، مؤكدًا أهمية الاستفادة من نقاط القوة لدى الجانبين، خاصة في تطوير سلاسل الإمداد، والتبادل التكنولوجي والابتكار.

يذكر أن الوزير بندر الخريف، سبق وأن أعلن عن الفرص الاستثمارية في صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية، بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال؛ لجعل السعودية مركزًا مهمًا لهذه الصناعة الواعدة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

كيف تؤثر تقلبات أسعار النفط على القطاعات الاقتصادية في الأردن؟

صراحة نيوز- كشفت دراسة علمية حديثة، نُشرت في العدد الرابع من المجلد الثامن عشر لمجلة Journal of Risk and Financial Management لعام 2025، عن تحليل معمق لأثر صدمات أسعار النفط على القطاعات الاقتصادية في الأردن. وأعد الدراسة الباحثان الأردنيان الدكتور سالم عادل زيادات من الجامعة الأردنية والدكتور ماهر خصاونة من الجامعة الهاشمية.

اعتمدت الدراسة على نموذج اقتصادي متطور يُعرف بـ”نموذج الترابط الزمني المتغير” (TVP-VAR)، والذي يُستخدم لتتبع تحوّلات العلاقة بين أسعار النفط وأداء قطاعات البورصة الأردنية الثلاثة: المالية، والخدمات، والصناعة.

وأظهرت النتائج أن العلاقة بين أسعار النفط وهذه القطاعات ليست ثابتة، بل تتغيّر بمرور الزمن وبحسب نوع الصدمة (طلب، عرض، أو مخاطر)، ما يجعل من الصعب التنبؤ بتأثيراتها بدقة. فعلى سبيل المثال، خلال الأزمات الكبرى مثل الأزمة المالية العالمية عام 2008 وجائحة كوفيد-19، ارتفع الترابط بين أسعار النفط والأسواق المالية بشكل كبير، مما أضعف فعالية تنويع المحافظ الاستثمارية.

ولاحظ الباحثان أن صدمات الطلب على النفط كانت الأكثر تأثيرًا على السوق، مقارنةً بصدمات العرض، وهو ما يتماشى مع الأدبيات الاقتصادية التي تفرّق بين ارتفاع الأسعار بسبب زيادة الاستهلاك مقابل نقص الإمدادات.

وفيما يخص التأثيرات القطاعية، بيّنت الدراسة أن القطاع المالي كان الأكثر عرضة لتلقي الصدمات، في حين ساهم قطاعا الخدمات والصناعة في نقل هذه التأثيرات لباقي السوق، خصوصًا في الفترات التي تتسم بتوترات جيوسياسية أو أزمات اقتصادية وصحية.

وخلص الباحثان إلى مجموعة من التوصيات، من أبرزها:

على المستثمرين استخدام أدوات تحوّط مرنة تأخذ في الاعتبار الطبيعة الديناميكية للعلاقة بين أسعار النفط والأسواق المالية.

ضرورة أن يستعين صناع السياسات بمؤشرات الترابط المالي لرصد نقاط الضعف الهيكلية في السوق.

تشجيع التحول نحو مصادر الطاقة المستدامة لتقليل الاعتماد على النفط المستورد.

تؤكد هذه الدراسة أهمية فهم الروابط المتغيرة والمعقّدة بين أسواق الطاقة والأسواق المالية، خاصة في الاقتصادات الناشئة مثل الأردن، حيث تلعب أسعار النفط دورًا محوريًا في تشكيل معالم الاستقرار الاقتصادي والمالي.

 

مقالات مشابهة

  • الخريف: الصناعة ليست للكبار فقط وفرص رواد الأعمال وصغار المستثمرين تتزايد .. فيديو
  • كيف تؤثر تقلبات أسعار النفط على القطاعات الاقتصادية في الأردن؟
  • المنتخب الأولمبي يلاقي النهضة في نهائي بطولة الخريف.. غدا
  • 4 أنواع من الأدوية لا يجب تناولها مع مكملات فيتامين د.. تفاضيل
  • محمد أبو العينين: حلمي أشوف مصر الصناعية.. وبكون سعيد لما بشوف أفكار مميزة
  • الأحمر الأولمبي ونادي النهضة في نهائي بطولة الخريف
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 1 أغسطس 2025 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي
  • “تريندز” يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني ومكافحة المعلومات المضللة
  • الرئيس تبون يترأس جلسة عمل ضمّت كل مسؤولي القطاعات المعنية بعمليات التصدير و الاستيراد
  • تريندز يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني