ماسك يعلن عن فقاعة إنترنت من ستارلينك في غزة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعلن المليادرير الأميركي، أيلون ماسك، أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" تعمل الآن بمستشفى في غزة، وذلك بعد أشهر من المفاوضات بشأن الاستثناءات الإنسانية لتعتيم الإنترنت الذي فرضته إسرائيل على القطاع الذي مزقته الحرب، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وكتب ماسك على عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، أن خدمة ستارلينك تنشط الآن هناك "بدعم من إسرائيل والإمارات"، التي شاركت في مفاوضات للتخفيف من آثار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
ولفتت "واشنطن بوست" إلى أنه رغم أن توفير خدمة الإنترنت لمستشفى واحد يشكل "تقدماً كبيراً"، فإن تأثيره المحدود "يعكس إحجام الحكومة الإسرائيلية عن تمكين سكان غزة من الوصول إلى الإنترنت على نطاق أوسع، خشية أن تستخدمه حركة حماس" في الحرب.
من جانبه، قال كين زيتا، خبير الاتصالات الذي عمل لدى الحكومة الأميركية منذ حوالي عقد من الزمن في تأمين الاتصال بالإنترنت في الأراضي الفلسطينية: "إنه عرض ضئيل.. فهو يشمل مكانا واحدا"، وفقا للصحيفة.
ويمكن لشبكة "ستارلينك" من الأقمار الاصطناعية ذات المدار الأرضي المنخفض، توفير الإنترنت السريع في مناطق نائية أو مواقع تعطلت فيها البنية التحتية التي تخدم الاتصالات العادية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت في فبراير الماضي على تشغيل خدمة الإنترنت الفضائي من شركة "ستارلينك" التي يملكها ماسك، في إسرائيل وأجزاء من قطاع غزة، حسب وكالة فرانس براس
ووقتها، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو قرعي، في بيان، إن خدمة الانترنت السريع من "ستارلينك" ستتيح "إقامة مؤتمرات عبر الفيديو مع مستشفيات أخرى، وتشخيص الأمراض عن بعد في الوقت الفعلي".
وتعاني مستشفيات غزة من الإنهاك بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، والتي أصيب خلالها عشرات آلاف الأشخاص، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان، الأسبوع الماضي، إن الأمم المتحدة تجري مناقشات مع السلطات الإسرائيلية بشأن إدخال معدات أمنية ومعدات اتصالات أساسية إلى غزة، لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وأوضح المكتب: "يحتاج عمال الإغاثة الإنسانية إلى معدات اتصال، لتنسيق العمليات وضمان سلامة الفرق العاملة في بيئة خطيرة للغاية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
أغلقت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية ( وول ستريت) على انخفاض في جلسة أمس الجمعة حيث هجر المستثمرون قطاع التكنولوجيا إلى قطاعات أخرى بعدما عززت شركتا "برودكوم" و"أوراكل" المخاوف بشأن احتمال حدوث فقاعة بقطاع الذكاء الاصطناعي.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة بعدما عبر مجموعة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذين صوتوا ضد خفض سعر الفائدة هذا الأسبوع عن مخاوفهم من أن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية بحيث لا يبرر خفض تكاليف الاقتراض.
وتراجعت أسهم "برودكوم" بعد تحذير شركة صناعة الرقائق من انخفاض هوامش الربحية في المستقبل، مما تسبب في تجدد المخاوف بشأن أرباح استثمارات الذكاء الاصطناعي المتزايدة.
ووقع ذلك بعد عمليات بيع بنسبة 11% تقريبا في "أوراكل" يوم الخميس بعد توقعات مالية ضعيفة لشركة البرمجيات السحابية.
نزل المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بواقع 73.62 نقطة أو 1.06% ليغلق عند مستوى 6827.38 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 398.69 نقطة أو 1.69% ليسجل 23193.65 نقطة. وهبط داو جونز الصناعي 242.02 نقطة أو 0.50% مسجلا 48461.99 نقطة.
أداء الأسهم الأوروبية
تخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها المبكرة لتغلق على انخفاض في جلسة الجمعة، متأثرة بهبوط وول ستريت بسبب تجدد المخاوف من فقاعة ذكاء اصطناعي محتملة.
وكانت الأسهم قد ارتفعت في مطلع الأسبوع وسط تفاؤل بشأن خفض الفائدة بالولايات المتحدة.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.53% عند الإغلاق بعدما سجل يوم الخميس أكبر قفزة يومية في أكثر من أسبوعين، وظل مستقرا منذ بداية الأسبوع.
وهبطت البورصات الأوروبية الرئيسية عند الإغلاق أيضا مع نزول المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.5%، وانخفاض المؤشر داكس الألماني 0.34%.
وسيطرت مشاعر العزوف عن المخاطرة على الأسواق بعد تحذير شركة برودكوم بشأن هوامش الأرباح مما أدى إلى تفاقم المخاوف من الارتفاع الذي يغذيه الذكاء الاصطناعي والإنفاق الطموح في القطاع.
وقال إيبيك أوزكارديسكايا كبير محللي السوق لدى سويسكوت بنك "ما نراه اليوم هو عزوف واضح جدا عن أسهم شركات التكنولوجيا"، مضيفا أن الخسائر الأقل نسبيا في أوروبا سببها تعرض القارة المحدود للتكنولوجيا.
وانخفضت أسهم الشركات الأوروبية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ومنها سهم إيه.إس.إم.إل الذي تراجع 5% وسهم شنايدر إليكتريك الذي نزل 4.2%، بحسب الاسواق العربية.
وسيتحول الاهتمام الأسبوع المقبل إلى آخر قرار للبنك المركزي الأوروبي هذا العام بشأن أسعار الفائدة بعدما فتحت تعليقات إيزابيل شنابل، وهي واحدة من صناع السياسات، يوم الاثنين عن التشديد النقدي الباب أمام رفع أسعار الفائدة باعتباره الخطوة التالية، مما يشير إلى اختلاف محتمل عن نهج مجلس الاحتياطي الاتحادي.