الوصلات الإشهارية لمؤسسات صحية تثير جدلا في البرلمان

تجدد في مجلس المستشارين الجدل بشأن ظهور وصلات إشهارية للترويج لمؤسسات وخدمات صحية، لاسيما ما يثار بشأن مخالفة هذا السلوك لأخلاقيات المهنة، وعدم الزج بها في منطق تجاري بحث.

محمد زيدوح، المستشار البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أكد في سؤال وجهه إلى وزير الثقافة والشباب والاتصال، أنه من غير المقبول أن يتم بث وصلات إشهارية لمؤسسات صحية، لأنه سيحولها من مؤسسات اجتماعية إلى مؤسسات تجارية، داعيا إلى تحمل المسؤولية أمام التاريخ بهذا الشأن.

وأكد زيدوح أن مدونة قواعد السلوك في القطاع الصحي تنص في أحد فصولها على منع أي فاعل في قطاع الصحة من ممارسة أي إشهار أيا كان نوعه، مؤكدا أن هذا الأمر معمول به في مختلف دول العالم.

وأضاف زيدوح بأن الهدف من هذا المنع هو جعل المواطن سيد اختياره في الحكم على أداء الفاعلين في القطاع الطبي سواء كانوا أطباء مستقلين، أو مجموعات صحية، أو مستشفى، دون دخول وسطاء إشهاريين للتأثير في قراره.

بالمقابل دافع وزير الاتصال مهدي بنسعيد عن الوصلات الإشهارية في قطاع الصحة، معتبرا أن مؤسسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري هي المسؤولة عن التقنين في هذا المجال.

وأضاف بأن « الهاكا » لم يسبق لها أن قضت بمنع هذه الوصلات الإشهارية.

المصدر: اليوم 24