ذكرت مصادر مطلعة لشبكة "معاريف" اليوم الأربعاء أن حزب الله اللبناني قد قام بتوسيع نطاق رمايته ليشمل مناطق تتجاوز الخمسة كيلومترات، مما يزيد من احتمالات التصعيد في المنطقة.

وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تشير إلى تعزيز قدرات حزب الله العسكرية، مما قد يساهم في زيادة التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وأكدت أن توسيع نطاق الرماية قد يضاعف من المخاطر على المناطق المدنية والعسكرية في شمال إسرائيل، ويزيد من احتمالية حدوث اشتباكات أكثر كثافة.

 

وأضافت المصادر أن هذا التوسع في نطاق الرماية يأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، ويعكس قدرة حزب الله على تطوير وتعزيز ترسانته العسكرية بشكل ملحوظ. وأشارت إلى أن هذا التطور قد يستدعي اتخاذ تدابير إضافية من الجانب الإسرائيلي لتأمين الحدود والاستعداد لأي تصعيد محتمل.

 

كما شددت المصادر على أن هذا التوسع في القدرات العسكرية لحزب الله يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الضغوط على جهود التهدئة ويعزز من احتمالات حدوث اشتباكات جديدة في المستقبل القريب.

 

الدفاع الروسية: أرسلنا طائرة حربية لاعتراض 3 طائرات بريطانية كانت تحلق فوق البحر الأسود

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن القوات الجوية الروسية أرسلت طائرة حربية لاعتراض ثلاث طائرات بريطانية كانت تحلق فوق البحر الأسود.

 

وقال البيان الصادر عن وزارة الدفاع الروسية إن الطائرات البريطانية كانت تقوم بمهام استطلاعية فوق المياه الدولية للبحر الأسود، مما استدعى إرسال طائرة حربية روسية للتعامل مع الوضع. وأضاف البيان أن الطائرة الروسية قامت بمرافقة الطائرات البريطانية وإبعادها عن المجال الجوي الروسي.

 

وأكدت الوزارة أن العملية تمت بشكل احترافي ومن دون وقوع أي حوادث، مشيرة إلى أن جميع الطائرات عادت إلى مساراتها بشكل آمن بعد الانتهاء من المهمة.

 

رئيس وزراء إسرائيل السابق ..من الخطأ تصديق خطاب نتنياهو للكونغرس والأميركيون 

 

انتقد رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود باراك اليوم الأربعاء ، خلال تصريحاته مع شبكة CNNخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي، واصفاً إياه بأنه مضلل.

 

وقال باراك إن التصديق الكامل على الخطاب الذي ألقاه نتنياهو ليس صائباً، مشيراً إلى أن العديد من الأمريكيين لا يملكون الأدوات اللازمة لفهم مدى تحريف الحقائق الذي قد يحتوي عليه الخطاب. وأضاف أن الخطاب قد يقدّم صورة غير كاملة عن الوضع الراهن، مما قد يؤثر على المواقف والسياسات الأمريكية تجاه الأزمات في الشرق الأوسط.

 

وأوضح باراك أن نتنياهو استخدم الخطاب كوسيلة لتصوير نفسه كزعيم محارب ضد التهديدات الأمنية، لكن هذا التصوير لا يعكس بالكامل تعقيدات الوضع على الأرض. وأشار إلى أن هناك معلومات وحقائق مهمة قد تكون غائبة عن الرأي العام الأمريكي بسبب هذه الرواية المنقوصة.

 

وأكد باراك أن من المهم أن يكون لدى الجمهور الأمريكي فهم شامل ودقيق للواقع في المنطقة، وأن الاعتماد على خطابات قد تكون محرفة أو غير مكتملة يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير مستنيرة على المستوى السياسي والدبلوماسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذكرت مصادر حزب الله اللبناني بتوسيع نطاق احتمالات التصعيد المنطقة حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل لن تزود الأردن بـ 50 مليون متر مكعب من المياه متفق عليها

قالت صحيفة معاريف العبرية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، أبلغت الأردن بعدم نيتها تسليم حصة المياه السنوية المتفق عليها للمملكة.

وأشارت إلى أن تل أبيب لن تزود الأردن بحوالي 50 مليون متر مكعب من المياه، منصوص عليها في اتفاق "السلام" الموقع عام 1994.

وبحسب الصحيفة، يقول الإسرائيليون إن المشكلة فنية تتعلق بالماء والتسعيرة، فيما تقول وزارة المياه في الأردن إن السبب ليس هندسيا.

وزعمت الصحيفة أن الأردن أبدى استعدادا سابقا للتفاوض على التسعيرة، ولا رد من "إسرائيل" حتى الآن.

وبموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام الموقعة بين الجانبين عام 1994، تزوّد إسرائيل الأردن بـ50 مليون متر مكعب سنويا من مياه بحيرة طبريا، يتم نقلها عبر قناة الملك عبد الله إلى المملكة، مقابل سنت واحد (الدولار = 100 سنت) لكل متر مكعب.

وفي 2021، توصل الأردن وإسرائيل إلى اتفاق تزوّد بموجبه الأخيرة المملكة بـ50 مليون متر مكعب من المياه الإضافية المشتراة، بموجب اتفاقية موقعة بينهما عام 2010، انبثقت عن اتفاقية 1994.



وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، قررت عمّان سحب سفيرها من تل أبيب، كما رفضت عودة سفير إسرائيل إلى الأردن، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي الشهر ذاته أيضا، قرر الأردن وقف توقيع اتفاقية كانت مقررة مع إسرائيل، تهدف إلى تبادل المياه بالطاقة، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، رغم حاجة عمان لها، في وقت تُصنّف المملكة ثاني أفقر دولة بالمياه في العالم، وفق المؤشر العالميّ للمياه.

وكان الأردن والإمارات و"إسرائيل" قد وقّعوا عام 2021 "إعلان نوايا"، للدخول في عملية تفاوضية لبحث جدوى مشروع مشترك لمقايضة الطاقة بالمياه.

وجاء القرار الأردني بوقف اتفاقية تبادل المياه بالطاقة ردا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، ووسط تجاهل تل أبيب الواضح لمواقف عمّان وحراكها الدبلوماسي الداعي لوقف الحرب، بالتوازي مع اعتراضها على فكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وقررت عمّان عدم توقيع الاتفاقية، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي محيط المستشُفى الميداني الأردني في غزة وإصابة 7 من كوادره.

مقالات مشابهة

  • معاريف: إسرائيل لن تزود الأردن بـ 50 مليون متر مكعب من المياه متفق عليها
  • خبير اقتصادي: الدين الخارجي لمصر انخفض بنحو 4 مليارات دولار.. وهناك حالة تحسن بمؤشرات الاقتصاد
  • اجتماع عاجل بين نتنياهو والسفير الأمريكي بشأن ملفات غزة يؤجل شهادته بالمحكمة
  • من أعظم مناقب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
  • فضيحة في سلاح الجو الإسرائيلي كشفت صحيفية "معاريف" عن "صدمة"
  • نتنياهو يعلن اقتراب اكتمال المرحلة الأولى من اتفاق غزة والقادم أكثر تعقيدًا
  • نتنياهو: أوشكنا على الانتهاء من المرحلة الأولى لاتفاق غزة والثانية أكثر صعوبة
  • زلزال بقوة 6.36 يضرب اليونان وعمقه 10 كيلومترات
  • هذه احتمالات التصعيد بعد سيطرة الانتقالي على حضرموت.. الانهيار قادم
  • روسيا تتعامل بحذر مع المقترح الأمريكي وتستخدم التصعيد لإعادة رسم قواعد التفاوض