شنت الشرطة البريطانية حملة اعتقالات واسعة خلال وقفة لمحتجين على استمرار بيع وتصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب المحتجون في لندن بضرورة فرض الحكومة حظرا على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، بسبب المجازر الوحشية التي ارتكبها الاحتلال خلال الشهور الماضية.

وقال وزير الخارجية الجديد ديفيد لامي الأسبوع الماضي إن من الخطأ فرض حظر شامل على تصدير أسلحة إلى إسرائيل، لكنه سيتبع عملية شبه قضائية لتقييم ما إذا كان من الممكن الاستمرار في بيع أسلحة هجومية قد تستخدم في غزة.



وسبق وأن قال لامي إنه يريد موقفا متوازنا حيال كل من إسرائيل وغزة.

وقالت شرطة العاصمة في لندن إن المحتجين وصلوا إلى مقر وزارة الخارجية ومنعوا مرور المشاة والمركبات. وذكرت الشرطة في وقت لاحق أن الاحتجاج يمكن أن يستمر إذا ظل الشارع مفتوحا.

وقال متحدث باسم شرطة العاصمة “عندما رفضت المجموعة الالتزام بالشروط، تدخل الشرطيون واعتقلوا تسعة أشخاص، وسرعان ما أعادوا حركة المرور”.



وصرح لامي عندما كان في صفوف المعارضة في وقت سابق من العام الجاري بأنه يتعين على الحكومة البريطانية تعليق بيع الأسلحة إذا كان هناك خطر واضح من احتمال استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني.

وقال الأسبوع الماضي بعدما أصبح في الحكومة إنه طلب من أول يوم له في المنصب تقييما للوضع القانوني، وإنه يأمل في أن تكون أي قرارات مبنية على “مسؤولية وشفافية كاملة”.

وانتُخب حزب العمال في وقت سابق من الشهر الجاري وحصل على أغلبية كبيرة، لكنه خسر بعض المقاعد أمام مرشحين مناصرين لغزة.

وقالت حركة “عمال من أجل فلسطين حرة”، التي نظمت الاحتجاج، إن ذلك مؤشر على أن الحكومة يجب أن تتخذ موقفا أقوى تجاه الحد من مبيعات الأسلحة، ودعت لامي إلى تطبيق ما كان يدعو إليه وهو في المعارضة.

????????HAPPENING NOW! Hundreds of workers and trade unionists are shutting down access
to the Foreign, Development and Commonwealth Office (FCDO) in central London, demanding that the new Labour Government immediately halt all arms exports to Israel. pic.twitter.com/jphNVhHiwl

— Workers for a Free Palestine (@Workers4Pal) July 24, 2024

"The workers united will never be defeated"—over 400 join Workers For A Free Palestine action to shut down the Foreign, Commonwealth & Development Office (FCDO) in London this morning, demanding the new Labour Government end all arms sales to Israel ✊????✊????✊???????????? pic.twitter.com/qXoZjiie8F

— Socialist Worker (@socialistworker) July 24, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال لندن غزة فلسطين بريطانيا فلسطين لندن غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فائز "يوروفيجن 2024" يعيد جائزته احتجاجًا على مشاركة "إسرائيل"

سويسرا - صفا أعلن المغني السويسري نيمو الفائز بمسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" لعام 2024 عزمه إعادة جائزته إلى اتحاد البث الأوروبي، احتجاجًا على استمرار السماح لـ"إسرائيل" بالمشاركة في المسابقة، رغم الانتقادات الواسعة المرتبطة بحرب الإبادة على قطاع غزة. وقال نيمو في بيان نشره عبر حسابه على "إنستغرام": "لم أعد أشعر أن لهذه الجائزة مكانًا على رفي". واعتبر أن قراره يأتي انسجامًا مع موقفه الأخلاقي من مشاركة "إسرائيل" في الحدث الفني السنوي. وأضاف أن "يوروفيجن تقول إنها ترمز إلى الوحدة والشمولية والكرامة لجميع الناس، وهي القيم التي تمنح هذه المسابقة معناها الحقيقي بالنسبة لي". وتابع أن "استمرار مشاركة إسرائيل في ظل ما خلصت إليه لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة من توصيف لما يجري بأنه إبادة جماعية يكشف عن تعارض واضح بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي". وأردف "عندما تنسحب دول بأكملها يجب أن يكون من الواضح أن هناك خللًا كبيرًا". وأعلن نيمو أنه سيعيد الجائزة رسميا إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف "مع خالص الشكر ورسالة واضحة: التزموا بما تدعون إليه". وتُنظم مسابقة "يوروفيجن" من قبل اتحاد البث الأوروبي، وتُعد أكبر فعالية موسيقية تبث مباشرة على التلفزيون في العالم بمشاركة عشرات الدول. وخلال الأشهر الماضية تصاعدت الدعوات المطالبة باستبعاد "إسرائيل" من المسابقة على خلفية حرب الإبادة في غزة وما رافقها من إدانات دولية. وفي 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري قرر أعضاء اتحاد البث الأوروبي عدم طرح مسألة مشاركة "إسرائيل" للتصويت. وعلى إثر ذلك، أعلنت كل من إسبانيا وأيرلندا وهولندا وسلوفينيا وآيسلندا انسحابها من الدورة الـ70 للمسابقة المقررة إقامتها في فيينا خلال مايو/أيار المقبل. 

مقالات مشابهة

  • مسلم أعزل ولا يمتلك خبرة في الأسلحة.. من هو الرجل الذي انتزع بندقية مطلق النار في هجوم سيدني؟
  • احتجاج مناهض للإسلام في تكساس.. أمريكي يضع نسخة من القرآن في «فم خنزير»!
  • الضفة الغربية - حملة اعتقالات واسعة تطال أسرى محررين
  • للأسبوع الرابع على التوالي.. مسيرة في تونس احتجاجًا على القمع وتجريم المعارضة
  • خلال أيام .. خبر مفرح من الحكومة للمواطنين | تفاصيل
  • ملتقى المستثمرين الأفرو آسيوي يفتح ملف تصدير العقار السياحي
  • فوضى في كالكوتا بعد زيارة ميسي: مشجعون يقتحمون الملعب احتجاجًا على سوء التنظيم
  • اعتقالات بالضفة واتهام أممي لإسرائيل بتهجر ألف فلسطيني
  • الحكومة تتعامل مع 90 شكوى خلال المنخفض الجوي
  • فائز "يوروفيجن 2024" يعيد جائزته احتجاجًا على مشاركة "إسرائيل"