جلسة علمية بحثت استخدامات الذكاء الاصطناعي في الموارد الوراثية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
العُمانية: نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بمركز عُمان للموارد الوراثية والحيوانية والنباتية "موارد" مساء أمس الجلسة العلمية الرابعة بعنوان "الذكاء الاصطناعي في خدمة الموارد الوراثية".
هدفت الجلسة العلمية التي أقيمت بمبنى عمانتل بمرتفعات المطار، إلى التعريف باستخدامات الذكاء الاصطناعي في الموارد الوراثية، وتشجيع الابتكار والتعاون لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وتضمنت محاور الجلسة التعريف الذكاء بالاصطناعي، والجينوم وعلم الجينات والأمراض الوراثية في الإنسان، والحيوان، والنبات، والكائنات البحرية والدقيقة، والتطرق إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحليل الجينات البشرية والكائنات الحية المختلفة، ومناقشة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض، وتطوير العلاجات المتخصصة، فضلًا عن التنبؤ بالاستعداد الوراثي للأمراض.
كما استعرضت الجلسة دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في اكتشاف وتصنيف الأنواع النباتية والحيوانية، وأبرز التحديات الأخلاقية والقانونية المرتبطة بتحليل الجينوم باستخدام الذكاء الاصطناعي، ووضع الذكاء الاصطناعي ومستقبله في سلطنة عمان.
وقد شارك في تقديم الجلسة العلمية الدكتور المنذر بن عبدالله المعولي، رئيس قسم علم الوراثة بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة السلطان قابوس، والدكتور محمد بن علي العبري، أستاذ مشارك بقسم علوم الحيوان والبيطرة بكلية العلوم الزراعية والبحرية في جامعة السلطان قابوس، إضافة إلى الدكتور سالم بن حميد الشعيلي، مدير دائرة مشاريع برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
واختتمت الجلسة بفتح باب الحوار والمناقشات والتساؤلات للحضور المشاركين في الجلسة.
حضر المناسبة معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعدد من المسؤولين والمختصين، والمهتمين بمجال الموارد الوراثية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی الموارد الوراثیة
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".