"ابدأ" وسلية رئيسية لوضع مصر على طريق الـ 100 مليار دولار صادرات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكد عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، على أهمية المبادرة الوطنية " ابدأ " التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن فعاليات المعرض الدولى الأول للصناعة فى 29 اكتوبر2022، موضحاً أن الهدف من المبادرة هو الاتجاه بالاقتصاد المصري إلى اقتصاد قائم على الإنتاج.
أضاف قناوي، أن المبادرة تشمل ثلاثة محاور منها: المشروعات الكبرى، ودعم الصناعات، والبحث والتطوير وجميعها محاور تذلل العقبات وتسهل المشروعات الاستثمارية والإنتاجية، لتحقيق طفرة على أرض الواقع.
أكد أن الدولة المصرية أطلقت العديد من المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية خلال المرحلة الماضية لتحسين القدرات الاقتصادية، منها مبادرة "ابدأ"، حتى تكون داعمة للمستثمرين ورجال الصناعة.
أشار عماد قناوي ، أن مبادرة ابدأ نجحت في تأسيس شراكات استثمارية لإنشاء كيانات صناعية والتي مكنتها من جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وذلك بهدف إنشاء مشروعات صناعة تعمل على تقليل الفاتورة الاستيرادية وزيادة نسبة الصادرات المصرية إلى كل دول العالم، ما أسهم في حدوث انتعاشه للاقتصاد المصري والصناعة المصرية.
وأكد أن المبادرة نجحت في توفير التدريب الفني والمهني للعمالة، وكذا عقد شراكات مع كبار المصنعين، سواء كانت تلك المشروعات قائمة بالفعل أو ترغب في تطوير الأنشطة والمشروعات الجديدة.
وقال قناوي أن مبادرة "ابدأ " تضع مصر فعليا على طريق الـ100 مليار دولار صادرات ، مشيرا إلى أن منذ إطلاق المبادرة ويجري العمل على تذليل العقبات التي تواجه المصنعين وبحث مشكلاتهم، مؤكدا أن أن 70% من المشكلات التي تواجه المصنعين، تدور حول التراخيص وتقنين الأوضاع، ويتم حلها بواسطة فريق عمل المبادرة.
وقال إن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" ساهمت في تمكين القطاع الخاص والشراكة مع الدولة لخلق كيانات اقتصادية قوية قادرة على المنافسة عالميًا، مشيرًا إلى أن المبادرة حققت نتائج إيجابية للاقتصاد المصري بعد خفض الفاتورة الاستيرادية بنسبة 50 % على الأقل خلال العامين الماضيين.
يذكر أن مبادرة "ابدأ " تعتبر ذراعًا اقتصاديًا لمبادرة حياة كريمة وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادى والاجتماعى المستدام وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار فى المجال الصناعي، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسئول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابدأ مصر صادرات الـ 100 مليار دولار صادرات الاتحاد العام للغرف التجارية النمو الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل في مبادرة دعم البحث والابتكار بدبي
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل فتح باب التسجيل في الدورة الثانية لمبادرة دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار في دبي، أمام مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية بالإمارة، لتقديم مقترحات لمشاريع بحثية وعلمية نوعية وواعدة لدعم مسيرة النمو على المستويات التكنولوجية والاقتصادية والمجتمعية والابتكارية بالتعاون مع الجامعات والمعاهد المحلية والدولية وتماشياً مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية والمستقبلية لإمارة دبي.
وتركز هذه الدورة على مجالين رئيسيين هما مدن المستقبل، والصحة وعلوم الحياة، ويتضمن كل منهما 4 قطاعات تركز على استخدام أحدث التقنيات المتقدمة، حيث يدعم المجال الأول الأبحاث المتخصصة في حلول التنقل الذكي، والجيل القادم من البيئات المبنية والبنية التحتية، فيما يستهدف المجال الثاني 4 قطاعات هي الاكتشافات البيولوجية وعلوم النظم، والصحة السريرية والتطبيقية، والابتكار والهندسة الصحية، والتصنيع الحيوي والبيولوجيا التركيبية.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع توظيف الأبحاث لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والتوائم الرقمية، والحوسبة المتقدمة والكمية، والمواد المتقدمة والهندسة النانوية، والأمن السيبراني، والبلوك تشين، وأنظمة الحفاظ على الخصوصية، وتقنيات الواقع المعزز والافتراضي، وغيرها.
وسيتم تقييم المشاركات حسب مجموعة من المعايير تشمل صلتها بمجالات البحث والتطوير والابتكار ذات الأولوية في دبي، والشراكات المستقبلية المحتملة، ودورها في بناء القدرات، والابتكار في منهجيتها ونتائجها، وتأثيرها المتوقع في مختلف القطاعات الاستراتيجية، والميزانية الإجمالية.
وتتاح المشاركة في المبادرة التي تم إطلاقها ضمن «برنامج دبي للبحث والتطوير والابتكار»، حتى 13 يونيو الجاري عبر الموقع الإلكتروني: (www.dubairdi.ae)، وسيتم اختيار مجموعة من المتقدمين لإرسال مقترحاتهم الكاملة لاختيار أفضلها للحصول على الدعم التمويلي، على أن تكون مدة مشروع البحثي بين عام و3 أعوام.
وشهدت المرحلة الأولى من المبادرة توفير الدعم التمويلي ل 24 مشروعاً بحثياً من 13 جامعة ومؤسسة بحثية تم اختيارها من بين 374 مشروعاً مبتكراً قدمتها 41 جامعة ومؤسسة بحثية، واستفاد 219 باحثاً من مختلف المستويات من المبادرة في هذه المرحلة.