قائد سلاح الجو الإسرائيلي: الهجوم على اليمن موجه لكل الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكد قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومار بار، أن الهجوم الذي شنته قواته على اليمن السبت الماضي، كان موجهًا لكل الشرق الأوسط، و"حزب الله" وإيران.
وقال بار "من كان عنوان الهجوم الذي استهدف الحوثيين؟ كان موجهًا لكل الشرق الأوسط، أيضًا لحزب الله ولإيران"، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.
وأضاف "نحن مستعدون للحرب، المسؤولية الملقاة على سلاح الجو هي لتنفيذ جميع الخطط العملياتية كاملة، سنعمل كقبضة قاضية وحاسمة بقدر المستطاع في مواجهة عدو نعرفه ونعلم به، وستكون هناك مفاجآت".
وتابع: "وفي هذا السياق أقول لكم إنه طوال الحرب حافظنا ونحافظ على قدرة تسمح لنا إذا اندلعت الحرب في الشمال ("حزب الله" في لبنان) ومع إيران، فنحن جاهزون لها".
والجمعة أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن مسيرة مفخخة استهدفت تل أبيب، وأسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 10، وفق تل أبيب.
وردا على الهجوم شنت مقاتلات إسرائيلية السبت، غارات على ميناء الحديدة غرب اليمن، وخزانات الوقود به، إضافة لمحطة كهرباء رئيسية بالمحافظة ذاتها، ما أسفر عن 9 قتلى و83 جريحا، بحسب جماعة الحوثي المسيطرة على المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل قائد سلاح الجو الإسرائيلي الحوثي ايران
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025
ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
إعلانأدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.