قال ماركو مسعد عضو مجلس سياسات الشرق الأوسط وباحث في العلاقات الدولية، إنّ الحزبين الديموقراطي والجمهوري الأمريكيين يريدان وقف إطلاق النار والعودة إلى مائدة المفاوضات.

استشهاد فلسطينيين في غارة إسرائيلية شرق غزة.. تفاصيل إنهاء حياة ضابط إسرائيلي في سلاح المدرعات بمعارك جنوب غزة إنهاء الضغط على الولايات المتحدة

وأضاف مسعد، في مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «تريد يريد إنهاء هذه الحرب لإنهاء الضغط على الولايات المتحدة وسحب بلاده خطوة إلى الوراء في ظل المسؤولية السياسية والإنسانية والقانونية التي تقع على كاهلها».

وتابع عضو مجلس سياسات الشرق الأوسط وباحث في العلاقات الدولية: «ترامب رجل أعمال يريد إنهاء الصفقات بسرعة، وأعتقد أنه يريد إنهاء الحرب بسرعة كبيرة لإنهاء المقاومة ضد إسرائيل».

إسرائيل إن قضت على حماس ستختفي المقاومة

وأوضح: «إسرائيل إن قضت على حماس ستختفي المقاومة، وبالتالي تنخفض المطالب الإسرائيلية من أمريكية، ما يؤدي إلى تقليل التكلفة المالية والسياسية والأخلاقية للولايات المتحدة أمام المجتمع الدولي، وهذه لعبة الحسابات المالية ولعبة حسابات الصفقات لدى ترامب».

جدير بالذكر أن إسرائيل، أعلنت أنه تمت استعادة جثث 4 محتجزين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه انتشل جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين من خان يونس جنوبي قطاع غزة.

والجثث الأربعة تعود إلى كل من أورين غولدين (33 عاما)، ومايا غورين (56 عاما)، والرقيب كيريل برودسكي (19 عاما)، والرقيب تومر يعقوب أحيماس (20 عاما).

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنهم جميعا قتلوا يوم السابع من أكتوبر الماضي وأن جثثهم ظلت محتجزة في غزة حتى أمس الأربعاء، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وكان كيبوتس نير عوز أصدر بيانا قال فيه "تبلّغنا هذا المساء أنه تمت استعادة جثة مايا غورين في عملية إنقاذ نفّذها الجيش. بعد أكثر من 9 أشهر أعيدت إلى الوطن لتدفن فيه".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في ديسمبر مقتل غورين التي خطفت واقتيدت إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر الذي شنّته حركة حماس.

لاحقا وفي بيان منفصل، أعلنت سلطات كيبوتس نير يتسحاق أن الجيش الإسرائيلي استعادة جثة الرهينة أورين غولدين.

وجاء في البيان "في هذا المساء تبلّغنا بعملية استعادة جثة أورين غولدين العنصر في جهاز طوارئ الكيبوتس والذي سقط في السابع من أكتوبر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد الحزب الديموقراطي الحزب الجمهوري الجیش الإسرائیلی السابع من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الأميركية تتوقف عن العمل بعد 60 عاما والسبب ترامب

أعلنت هيئة البث العام الأميركية "سي بي بي" (CPB) توقفها عن العمل مع حلول العام المقبل، وذلك بعد أسبوعين فقط من قرار الكونغرس سحب التمويل السنوي الخاص بها، والذي يقدّر بـ1.07 مليار دولار للعامين المقبلين، بناء على طلب الرئيس دونالد ترامب.

ونتيجة لذلك، ستنفد أموال الهيئة في 30 سبتمبر/أيلول المقبل، في وقت أُبلغ الموظفون أن العديد من الوظائف ستُلغى في ذلك الوقت، وسيواصل "فريق انتقالي صغير" العمل حتى يناير/كانون الثاني لإغلاق العمليات بشكل نهائي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف يمكن للصحفيين اكتشاف التحيز في الذكاء الاصطناعي؟list 2 of 2إعلامend of list

وعلى مدى 60 عاما كانت هيئة البث العام -التي أنشئت عام 1967 وتوظف قرابة 100 شخص- مسؤولة عن توزيع الأموال الفدرالية على محطات البث العامة، مثل الإذاعة الوطنية العامة "إن بي آر" (NPR) وشبكة التلفزيون العامة "بي بي إس" (PBS) من خلال المنح.

أكثر من 70% من أموال الهيئة توزعها على ما يزيد على 1500 محطة إذاعية وتلفزيونية عامة (أسوشيتد برس)

 

وكانت هذه الهيئة توجه أكثر من 70% من الأموال التي تتلقاها من الحكومة إلى أكثر من 1500 محطة إذاعية وتلفزيونية عامة، وتعتمد معظمها على تمويل الحكومة، لا سيما المناطق الريفية.

ومن المرجح أن تقوم العديد من محطات البث العام بإجراءات تقشفية نتيجة القرار، وقد بدأت بعضها بالفعل، حيث أعلنت محطة "دبليو كيو إي دي" (WQED) في مدينة بيتسبرغ الأربعاء الفائت أنها ستقوم بتسريح 19 موظفا.

وفي بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لمؤسسة "سي بي بي" قالت المديرة التنفيذية باتريشيا هاريسون "لطالما كانت وسائل الإعلام العامة واحدة من أكثر المؤسسات الموثوقة في الحياة الأميركية، حيث توفر فرصا تعليمية وتنبيهات طارئة وحوارا مدنيا ورابطا ثقافيا لكل أنحاء البلاد".

وعلقت المتحدثة باسم المؤسسة تريسي بريغز -في رسالة عبر البريد الإلكتروني- أن "سي بي بي" جرى إنشاؤها من قبل الكونغرس، مضيفة "إذا قام الكونغرس الآن أو في المستقبل بتمويل المؤسسة فسوف نواصل إدارتنا للمحطات وللشعب" الأميركي.

يبغضها ترامب والجمهوريون

وعلى مدى تاريخها، حاول الجمهوريون مرارا وقف تمويل هذه الهيئة، بحجة أن الحكومة ينبغي ألا تدفع تكاليف وسائل الإعلام العامة، خاصة إذا كانت "منحازة" لليسار. وخلال ولاية ترامب الأولى عام 2016، حاول الرئيس إقرار ميزانيات من شأنها أن تقلل بشكل كبير من تمويل هذه المؤسسة.

إعلان

ومنذ ذلك الحين، رفع ترامب الرهان. وفي أبريل/نيسان الماضي، حاول طرد 3 من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الخمسة. وبعد بضعة أيام، أصدر أمرا تنفيذيا يوجه مؤسسة البث العام بعدم تمويل الإذاعة الوطنية "إن بي آر" أو الشبكة التلفزيونية "بي بي إس" ورفضت المؤسسة كلا الإجراءين، بحجة أنها منظمة مستقلة ولا تخضع لسلطة ترامب. مع الإشارة إلى أن القانون يمنح الرئيس سلطة تعيين أعضاء مجلس إدارة المؤسسة.

وفي المقابل، رفعت المؤسسة في الشهر ذاته دعوى قضائية ضد ترامب، بتهمة تجاوز سلطته ضمن محاولاته لإقالة أعضاء مجلس الإدارة. وبقي الأعضاء الثلاثة الذين حاول إقالتهم من مناصبهم، ليرد ترامب برفع دعوى قضائية أخرى الشهر الماضي طلب فيها من المحكمة عزل أعضاء مجلس الإدارة، وأمرهم بإعادة أي رواتب حصلوا عليها منذ أبريل/نيسان.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون سابقون في الموساد والشاباك يطلبون من ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • مسؤولون سابقون في الموساد والشاباك يطالبون ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • مئات القادة الأمنيين السابقين بإسرائيل يناشدون ترامب إنهاء حرب غزة
  • اليوم العالمي للبطيخ.. جمال شعبان ينصح بتناوله لهذه الأسباب
  • هيئة البث الأميركية تتوقف عن العمل بعد 60 عاما والسبب ترامب
  • مقاتل أمريكي يُسقط المصري عبد الباسط بـالضربة الفنية القاضية (شاهد)
  • جيجل.. وفاة شخص سقط من الطابق السابع لبناية طور الإنجاز  بحي بن عاشور
  • نموذج نادر .. باحث يسلم شاهد قبر أثري لـ منطقة آثار الإمام الشافعي
  • إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أكتوبر
  • تصرف أول أكتوبر.. 500 جنيه زيادة على المعاش لهذه الفئات