تعرض شاب لصدمة قاسية، ليلة الدخلة، بعد اكتشافه أن زوجته التي خطبها منذ عامين، "هي رجل وامرأة" في آن واحد.

وقال الشاب المصري، أنه تقدم للزواج من فتاة في عام 2018، من إحدى القرى بمحافظة البحيرة، واستمرت الخطوبة لمدة عامين حتى عام 2020.

وأضاف الزوج المنكوب، أنه حينما دخل بزوجته منزل الزوجية وجد أنها تحمل صفات الذكر والأنثى معا، فقام بالاتصال بأهلها في حينها، وأخبرهم الشاب في بداية الأمر أنه اكتشف أن زوجته تجمع بين الصفات الذكورية والأنثوية، وفقًا لصدى البلد.



وأشار الزوج، إلى أن أسرة زوجته أخبروه بأنه طبيعي وأن الزوجة تحتاج لعملية جراحية، موضحًا أنه حينما ذهب بها إلى الطبيب أخبره أنه لن يستطيع إصباغ الصفات الأنثوية كاملة عليها.

وأوضح أنه عاد إلى أسرتها وطلب منهم الانفصال بشكل ودي، لكنهم رفضوا ذلك ورفعوا قضية في المحكمة للحصول على قائمة المنقولات كاملة، فضلا عن قضايا نفقة.

وأكد الشاب، أنه اكتشف -لاحقًا- أن زوجته كانت تحمل اسم شاب حتى تمام 9 سنوات، وحينها قامت أسرتها بتغييره في الأوراق، نظرا لأن هرمونات الأنوثة كانت طاغية على الذكورة لديها.

اقرأ أيضاً هروب جماعي للنساء من قاعة أفراح خلال حفل زفاف بتعز .. وإصابات عقب اندلاع حريق هائل انفرد ”المشهد اليمني” بنبأ مقتله قبل أيام.. تضارب الرويات الرسمية للحوثيين حول مصرع الحمزي والمشاط يفضح العاطفي عويل في إيران على مصرع اللواء أحمد الحمزي ”صهير إيرلو” .. وسفارة طهران بصنعاء تعزي عبدالملك الحوثي في أول تعليق على مقتل الحمزي.. الشرعية تكشف سبب ومكان مصرع قائد القوات الجوية الحوثية من هو اللواء ”أحمد الحمزي” قائد القوات الجوية لدى مليشيات الحوثي الذي أعلنت الجماعة مصرعه اليوم؟ ‏وسط تكتم جماعته عن مكان وتوقيت اغتياله.. الكشف عن سبب ومكان وزمان مصرع قائد القوات الجوية للمليشيا الكشف عن السبب الحقيقي لمصرع قائد قوات الدفاع الجوي التابع للمليشيات ومهندس صفقات الطيران المسير مصرع عامل يمني عقب سقوطه من سطح منزل قيد الإنشاء احتفظت الأم بالمال لكنها خسرت ابنها.. شاب مصري يجهز على نفسه بعد رفض والدته إعطاءه مالا ادخره عندها مصر تصدر قرار ”جديد” بشأن أشهر قادة جماعة الإخوان منسقة حفلات تكشف أغرب طلبات العرائس خلال حفلات الزفاف في السعودية (فيديو) مصرع قيادي حوثي بنيران صديقة في مارب.. وصراع الأجنحة يمتد إلى الجبهات

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

غزة تتضور جوعا .. واليمن يفتح جبهة النصرة ويستعد للتصعيد

الثورة نت/ جميل القشم:

في اللحظة التي تُدفن فيها صرخات الأطفال تحت ركام الخيام، ويتحول الجوع إلى أداة إبادة تُدار على مرأى من العالم، تفجّرت الساحات اليمنية بنداء النصرة، وترجمت الجماهير القرار الجريء بخطى لا تعرف التراجع.

المشهد الشعبي العارم الذي اجتاح ساحات المحافظات جاء تلبية لنداء قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أعلن بوضوح أن الخيارات التصعيدية ضد الكيان الصهيوني قيد الدراسة، ودعا إلى فتح المنافذ لعبور اليمنيين نحو جبهات العزة، فكان الرد بحجم النداء، والحضور بقدر المسؤولية.

المسيرات جسدت يقظة استراتيجية تسكن وجدان شعب يرى في الجوع الذي يفتك بأهل غزة إعلانا صريحا لبداية المواجهة، فتقدمت الجماهير بوعي عميق إلى ساحات الموقف تحمل في شعاراتها وضوح الاتجاه، وفي حضورها ملامح الانخراط الفعلي في معركة كبرى تتسع خطواتها وتتجه نحو فعل مباشر يُعبر عن موقف لا يساوم في وجه الإبادة.

المسيرات مثّلت تحولا نوعيا في طبيعة الرد الشعبي اليمني على جريمة التجويع التي يتعرض لها أهالي غزة، حيث عبرت الجماهير عن انتقال واضح من دائرة التعبير الرمزي إلى مساحة الجهوزية العملية، وربطت بين تصعيد الجرائم في القطاع وضرورة فتح الخيارات اليمنية على أكثر من مسار، في موقف يعكس وعيا عميقا بطبيعة المرحلة ومتطلبات المواجهة.

خطاب قائد الثورة جاء منسجما مع حجم الجريمة، فحدد مسارا متقدما يرتكز على دراسة خيارات تصعيدية، ودعا بوضوح إلى فتح المنافذ أمام المقاتلين، وربط بين مشهد التجويع في غزة وبين مسؤولية الأمة في اتخاذ خطوات فاعلة، وهو ما وجد صداه في استجابة شعبية واسعة عبّرت عن جاهزية فعلية لمساندة القرار وتنفيذه.

الحشود قرأت مضمون الخطاب باعتباره مرحلة جديدة من التصعيد لنصرة غزة، فتقدمت إلى الساحات بموقف ناضج يواكب لحظة التحول، ورفعت شعارات تدعو للتحرك، وتعزز توجه القيادة نحو التصعيد، وتطرح الدعم الجماهيري بوصفه عنصرا محوريا في تثبيت الموقف وتهيئة البيئة المناسبة للقرار السيادي في سياق معركة الأمة الكبرى.

في ساحات المسيرات تشكل مشهد سياسي متماسك، اختلط فيه الغضب بالتصميم، وارتفعت فيه رموز القضية إلى مستوى السلاح الأخلاقي، فتوحدت الأصوات خلف خط المواجهة، وتجلت الروح القتالية في شعارات الجماهير، التي عبرت عن إدراك عميق بأن الرد الشعبي يشكل ذراعا رديفة في معركة الكرامة القائمة في غزة.

هذا الزخم المليوني لمسيرات اليمن ترافق مع تصاعد حدة الجرائم في قطاع غزة، ما أضفى على الموقف الشعبي صفة الضرورة، وأدخل الزخم اليمني في صلب معادلة الإسناد المباشر، ورسخ حضور الشعب اليمني كلاعب فاعل في الميدان السياسي العربي، قادر على تحريك اتجاهات الفعل وموازين الرد، ومؤهّل لحمل تبعات القرار حين يحين وقته.

الموقف الشعبي عبر عن حالة اصطفاف متقدمة، تجاوزت التعبير العاطفي واتجهت نحو دعم الخيارات السياسية والعسكرية المتاحة، واتسق هذا الموقف مع مضامين الخطاب القيادي، بما يجعله عنصرا معززا للقرار وممهدا لمراحل التنفيذ، ويؤكد أن الجماهير تشكل العمق الصلب لأي خطوة قادمة ضمن معركة التصعيد.

الحضور الجماهيري عبر عن رسوخ موقف يتعامل مع المجاعة في غزة باعتبارها جريمة حرب كاملة الأركان تستدعي انتقالا مباشرا نحو ساحات الفعل، فعكست الجماهير رؤية واضحة بأن الرد اليمني يمثل ضرورة استراتيجية في مواجهة الانهيار الأخلاقي الإقليمي والدولي.

البيان الصادر عن المسيرات قدم توصيفا دقيقا للجريمة، وحدد المسؤول المباشر عنها، وحمل المنظومة الأمريكية الصهيونية كامل التبعات السياسية والإنسانية، واعتبر أن التجويع والإبادة الجماعية أدوات ممنهجة تستخدمها قوى العدوان في ظل انكشاف الغطاء الإنساني وسقوط منظومات الادعاء الحقوقي.

جاءت فقرات البيان لتواكب صوت الميدان، وتربط بين الخطاب السياسي والفعل الشعبي، حيث أكد أن الجماهير خرجت بدافع إيماني، واستجابة للواجب الديني، والتزاما عمليا بخيار الجهاد، وأعادت التأكيد على الموقف العقائدي الذي يربط بين غزة ومعركة الأمة الكبرى.

تفاعل الحشود البشرية مع بيان المرحلة جسّد تثبيتا كاملا للقناعة بالمسار المعلن، وتأكيدا على الجاهزية لتحمل تبعات أي تصعيد ضمن خيارات الرد، وقدمت الجماهير تفويضا عمليا للقيادة في إدارة المواجهة مع العدو بما ينسجم مع مقتضيات الموقف، ووفاء لمظلومية غزة المستمرة.

مع تطور الحدث، اتسعت دلالة المسيرات لتصبح أداة ضغط شعبي داخلي وخارجي، تؤسس لحالة سياسية جديدة تتجاوز المعايير التقليدية في التفاعل مع القضايا المركزية، وتقدم النموذج اليمني بوصفه حالة مستقرة في الرؤية، متقدمة في الاستعداد، واضحة في الاتجاه، ومتماسكة في الموقف.

الخريطة السياسية التي رسمتها المسيرات فرضت حضورا لافتا للشعب اليمني في قلب مشهد المواجهة، وأعادت الاعتبار للقرار الشعبي كعنصر فاعل في المعركة، ووضعت الكيان الصهيوني أمام واقع جديد تتقدم فيه الجماهير من دائرة الضغط الأخلاقي إلى مستوى الفعل السياسي الموازي للميدان.

الخط البياني لموقف اليمن يشهد تصاعدا متماسكا، ينقل المعركة من مربع المساندة إلى ميدان الشراكة الكاملة، ويثبت أن خيارات الرد باتت جزءا من الاستراتيجية اليمنية في إدارة معركة التحرر، وأن زمن الاكتفاء بالدعم المعنوي قد تجاوزته الجماهير بالفعل، وترجمت ذلك في ساحات واضحة ورايات ثابتة.

غزة تتعرض لتجويع ممنهج، واليمن يحشد ميدانه بشعب يقرأ المشهد بعيون الفعل، ويتقدم بوعي سياسي نحو نقطة التصعيد مع مشروع الإبادة، والقرار اليمني الذي وُضع قيد الدراسة يسير ضمن مناخ شعبي مهيأ، وبيئة داخلية جاهزة، وموقف إقليمي يتجه نحو إعادة رسم حدود الاشتباك بوسائل مباشرة.

مقالات مشابهة

  • عراقجي يكشف تعرضه لمحاولة اغتيال بقنبلة الشهر الماضي
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف 86 ألف زلزال خفي أسفل متنزه يلوستون الأميركي
  • مشغول وتنسى الرد؟.. واتساب ينقذك من الإحراج بميزة ذكرني
  • طالبة تتهم أسرتها بطردها بعد رسوبها فى الثانوية والداخلية تكشف التفاصيل
  • شاب يبتز خطيبته السابقة بصورها بعد فسخ الخطوبة والداخلية تضبطه
  • الرائد منصور مشهور الزبن .. مبارك الخطوبة
  • الكشف عن تفاصيل أعنف هجوم منذ سنوات على الحدود اليمنية السعودية..و مقتل 10 جنود والجيش يعلن عملية واسعة شرق البلاد
  • غزة تتضور جوعا .. واليمن يفتح جبهة النصرة ويستعد للتصعيد
  • القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق شبوة تدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025م
  • مصرع عنصر جنائي في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسيوط