واشنطن تحذر الجزائر بلهجة شديدة: دخول إيران إلى المنطقة خطأ استراتيجي
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعربت الجزائر، الخميس، عن رفضها لـ”القرار غير المتوقع” الذي اتخذته الحكومة الفرنسية بدعم خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب في الأقاليم الجنوبية.
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية، في بلاغ لها أن “هذا القرار تم إبلاغه رسميا إلى السلطات الجزائرية من قبل السلطات الفرنسية في الأيام الأخيرة”، منددة بـ “الدعم غير المشروط” من باريس للموقف المغربي.
في نفس السياق، استقبل قائد القوات المسلحة الجزائرية والحاكم الفعلي في الجزائر، سعيد شنقريحة، قبل أيام، مايكل لانغلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، خلال زيارة مفاجئة على رأس وفد وفد عسكري أمريكي.
ويأتي هذا اللقاء في سياق تصاعد التوتر حول أنشطة جبهة البوليساريو وعلاقاتها مع إيران، مما يثير المخاوف الأمريكية.
وبحسب ما ورد في عدد من التقارير فإن إيران تقدم الدعم اللوجستي والعسكري لجبهة البوليساريو.
و بحسب ما نشره موقع “ساحل أنتلجنس”، فإن لانغلي وجه رسالة واضحة الى الجزائر وحذرها من أن تقدم إيران أي مساعدة إلى جبهة البوليساريو باعتبارها دولة راعية للإرهاب.
ووفق ذات المصدر، فإن الجنرال الأمريكي حذر الجانب الجزائري من أن دخول إيران إلى المنطقة غير مقبول ويمكن أن يكون له تداعيات أمنية إقليمية خطيرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
أعرب حزب صوت الشعب، عن إعجابه وتقديره للقرار السيادي الذي اتخذه رئيس جمهورية تشاد والقاضي بتعليق إصدار التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على قرار سابق من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني تشاد وعدد من الدول، من بينها ليبيا، من دخول الأراضي الأمريكية.
وجاء في بيان للحزب، تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن الرئيس التشادي عبّر عن كرامة دولته وشعبه بكلمات صادقة حين قال: “لسنا نملك طائرات أو مليارات، لكن لدينا كرامتنا وكبرياء شعبنا”.
وأكد الحزب أن هذه الكلمات تعبّر عن مفهوم السيادة والكرامة الوطنية أكثر من أي مظاهر للقوة الاقتصادية أو العسكرية.
وتساءل حزب صوت الشعب في بيانه: “هل ستتخذ السلطات الليبية موقفًا مماثلًا؟ وهل ستتبع مبدأ المعاملة بالمثل وتصدر قرارًا يمنع دخول رعايا الولايات المتحدة إلى ليبيا؟ أم ستواصل الحكومة التزام الصمت وتقبل القرارات المفروضة من عواصم الغرب دون رد؟”.
وأشار البيان إلى أن التعامل بنديّة في العلاقات الدولية لا يتطلب إمكانيات هائلة، بل يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية وقرار سيادي يعكس كرامة الوطن والمواطن.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات واضحة تحفظ سيادة الدولة وتصون كرامة الليبيين، من بينها دراسة تعليق دخول المواطنين الأمريكيين إلى ليبيا، على غرار ما فعلته تشاد، مؤكدًا أن احترام كرامة الليبيين في الداخل والخارج لا يقل أهمية عن حماية الحدود.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة