أفضل الأدعية المستجابة ليوم الجمعة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
من أفضل العبادات التي يمكن للمسلم أن يؤديها يوم الجمعة هو الدعاء، حيث أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار منه في هذا اليوم، لا توجد صيغة محددة للدعاء في يوم الجمعة، بل يمكن للمسلم أن يدعو بما يشاء لنفسه ولغيره، المهم أن يكون لديه يقين بأن الله عز وجل سيستجيب لدعائه، إن من أسباب استجابة الدعاء هو اليقين بالله، ويحتوي يوم الجمعة على ساعة استجابة لم يحدد النبي صلى الله عليه وسلم وقتها بالضبط، حتى يجتهد المسلمون في الدعاء طوال اليوم.
• اللهم في يوم الجمعة المبارك أسألك أن توفّقني في حياتي، وتسخِّر لي ما يُريح قلبي وبالي، وتسعدني وترزقني وتهَب لي ما أتمنى وما أريد وتجبر خاطري يا الله، اللهمّ سخّر لي أسباب الرّاحة يا رب العالمين.
• اللهمّ إني أسألك في يوم الجمعة المبارك أن ترزقني الهداية والإخلاص والإحسان والقبول والستر والعفو والعافية والتوبة والصدق وحسن الخاتمة والرزق الحلال الواسع والبركة، وترزقني حبك ورضاك والأنس بك، وأن تجعل القرآن ربيع قلبي، والصلاة قرة عيني، وتنصر بي دينك.
• اللهم بحق يوم الجمعة أسألك أن تغفر لموتانا وموتى المسلمين وأن ترزقهم الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب وألا تحرمهم رؤية وجهك الكريم.
أفضل أدعية يوم الجمعة.. مستجاب أدعية يوم الجمعة المستجابة فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة• اللهم اشف أبي عاجلا غير آجل وارزقه البركة في العمر والعافية أبد الدهر وارفع عنه البلاء يا كريم.
• اللهم بارك في أولادي اهدهم وراضهم واجعلهم خلفاء لنا في الخير.
• اللهم إن أبي في حبل جوارك فارزقه رضاك والجنة وحرم عليه النار.
• اللهم ارحم أخي وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجه بالحور العين في جنتك يا رب العالمين.
• يا رب صب علينا الرزق من حيث لا نحتسب واجنبنا الفقر والحاجة والمسألة وأعنا على الخير والصدقة أبد الدهر.
دعاء يوم الجمعة• اللهم ان ابني بين يديك فارحمه وعامله بما أنت أهله يا كريم واجعله سعيدًا بما اخترته له وقدرته له يا رحيم وصبرني على فراقه.
• اللهم أن أمي أكرمتنا في حياتها، فأكرمها في مماتها، وكما ضحت لأجلنا، فعوضها متاعب الدنيا بنعيم الجنة، وتجاوز عن سيئاتها واجعلها قريرة العين بين الحور العين.
أقرأ أيضًا.. أفضل أدعية يوم الجمعة.. مستجاب
• اللهم اغفر لأبي وارحمه واعفو عنه واجعل مثواه الجنة.
• اللهمّ إنّي أسألك في هذا اليوم المبارك أن تبارك في نفسي وفي سمعي وفي بصري وفي روحي وفي خَلْقي وفي خُلُقي وفي أهلي وفي محياي وفي مماتي وفي عملي فتقبَّل حسناتي، وأسألك الدرجات العُلا من الجنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء دعاء يوم الجمعة المستجاب أفضل أدعية يوم الجمعة أدعية يوم الجمعة المستجابة يوم الجمعة الجمعة یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
الحوقلة.. كنز من الجنة وحسن التوكل على الله
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أساس العلاقة بين الإنسان وبين الله: لا حول ولا قوة إلا بالله، التي تفيد حسن التوكل على الله، وأن تؤمن أنه لا يكون في كونه إلا ما أراد، فيحدث لك التسليم بأمر الله، سواء أكان أمرًا كونيًّا، فلا تهتز أمام المصائب والبلايا، أو أمرًا شرعيًّا، فلا بد عليك أن تطيع ربك، وأن ترضيه، وأن تعود إليه.
وأشار في بيانه قوله تعالى: {إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}، إلى أننا إذا ظللنا على ما نحن عليه من غير تغيير، فإن الله لا يغير ما بنا، بل إنه سبحانه وتعالى يقول {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ}، فلا بد أن نستجيب لرسول الله ﷺ ، وأن نتخذ منهاجه في التغيير، من حالٍ إلى حال؛ حتى نصلح أحوالنا، فينظر الله إلينا بنظر الرحمة، ويعيننا على أن نبدل حالنا إلى أحسن حال، ولا بد على المسلم أن يدرك مناهج التغيير، وليس إلى منهج واحد، والنبي ﷺ في التغيير يقول: «ابدأ بنفسك ثم بِمَنْ تعول»، ومجمل ما في السنة: ابدأ بنفسك، ثم بِمَنْ يليك، فلا بد أن تبدأ بنفسك، ثم لا تَنْسَ عائلتك وأسرتك، وهذا يجعل التربية والتعليم أساس التغيير، لابد علينا من الاهتمام بالتربية والتعليم، فكل شيء في حياتنا لا يتم تغييره، إلا من خلال التربية والتعليم.
وأوضح: غَيِّر العلاقة بينك وبين الله، على أساس: لا حول ولا قوة إلا بالله، التي تؤدي بك إلى التوكل، فالتسليم، فالرضا عن الله سبحانه وتعالى، {رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}، فحينئذ ينظر إليك الله؛ بنظر التأييد، والمعونة، والعطاء، الله خلقك، وهو يحبك ويرحمك، وأرسل لك رحمة للعالمين، فالعلاقة بينك وبينه ليست مخيفة، بل هي مضيئة، منيرة، جميلة، الرهبة من الله من خلال حبه، وتعظيمه سبحانه وتعالى، فكن حيث ما أمرك الله.
وأكمل علي جمعة: العلاقة بينك وبين الله تحتاج إلى تغيير؛ لأن الإنسان ينسى، والذكر يجعلك قريبًا من الله، مستوعبًا لمعنى: لا حول ولا قوة إلا بالله، {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}، مردفا: نعم أمرنا بالذكر وبالتذكير، «لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله»؛ حتى تتذكر أنه: لا حول ولا قوة إلا بالله، وأن الأمر ليس بيدك، ولا من علمك وقدرتك، افعل وتوكل على الله، سترى نفسك تنسى بعض هذا، فَذَكِّرها وتوكل على الله، ودائمًا قُلْ: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإن رسول الله ﷺ يقول: «لا حول ولا قوة إلا بالله من كنوز العرش».
ولفت إلى معنى العرش قائلاً: أتدري ما العرش؟ إنه أكبر كائن خلقه الله، إن السماوات السبع على اتساعها، كحلقة في صحراء كبيرة، بالنسبة إلى العرش، العرش تخيل أنه أعظم مخلوق حجمًا وقيمةً، فيه كنز، فإذا فتحت هذا الكنز وجدته: لا حول ولا قوة إلا بالله.
وأوضح: بهذه الكلمة نستطيع أن نملك الدنيا، أن نملك حياتنا، أن نعرف كيف نسير؛ بلا متاهة، لا حول ولا قوة إلا بالله، ليست كلمات ترص بجوار بعضها البعض، بل هي منهج حياة، ومنهج تغيير، فهيا بنا نُغَيِّرُ، ما بيننا وبين الله، على حد: لا حول ولا قوة إلا بالله.
وتابع: هناك منهج بينك وبين الخلق، هذا المنهج مبني على العفو والصفح، {فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}، أمر في غاية الصعوبة، يحتاج إلى صبر، وإلى تجرع مرارة، كيف تعفو عَمَنْ آذاك، وكيف تعفو عَمَنْ اعتدى عليك، وكيف تتجاوز مَنْ وقف بلا مبرر، يشتمك ويسبك، وكيف لو أنه كان على الباطل، وأنت على الحق، وعلى الرغم من ذلك، فإن العفو والصفح، هو منهج النبيين والصديقين، والعفو والصفح، هو الذي ينبغي أن نتقدم به بيننا وبين الناس، وهو أمر عظيم يوقعنا في نزاع مع أنفسنا، ولكن في النهاية: الأمر لله ولرسوله، وكلام الله ورسوله على أعناقنا، وفوق رءوسنا.
وأكد علي جمعة أن العلاقة بينك وبين الخلق، يجب أن تبنى على الصفح، والعفو، والمغفرة؛ لأننا نحب أن يعفو الله عنا، وأن يغفر الله لنا، وأن يوفقنا، وأن ندخل في محل نظره سبحانه وتعالى، والعلاقة بينك وبين نفسك، مبناها ذكر الله، والنبي ﷺ يقول: «لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله».
وأبان لا حول ولا قوة إلا بالله، والعفو والصفح، والاشتغال بالذكر، إن لم تكن مشتغلًا به، وإن كنت مشتغلًا فَدُمْ عليه، واستمر فيه، فإن الناس قد نسيت ذكر الله، ونسيت العفو والصفح، ونسيت لا حول ولا قوة إلا بالله، إذا فعلنا ذلك، وشعرنا بأن الله يقف معنا، ازداد إيماننا به، وازداد تعلقنا به، جل جلاله، وإذا رأى الله منا ذلك ازداد في التوسعة علينا، في حل أزماتنا، في أن يقينا الفتن ما ظهر منها وما بطن، في أن يمر بنا بسلام، من كل ضيق.
وشدد عضو هيئة كبار العلماء أنه إذا فعلنا ذلك، سنشعر بأننا خرجنا من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، ومن نزاعها ونكدها وقدرها، إلى وسيع رحمة الله سبحانه وتعالى، فعلقوا قلوبكم بربكم، وأخلصوا دينكم له، تجدوا الدنيا أهون من جناح بعوضة.