بوابة الوفد:
2025-06-27@02:08:03 GMT

نظام غذائي يحمي هؤلاء من مرض السكري

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن اتباع نظام غذائي صحي يخفض مستويات الجلوكوز في الدم ويحمي من مرض السكري من النوع الثاني، حتى لدى الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي مرتفع للإصابة بالمرض.

نظام غذائي يقي من السكري

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة هيلث لاين، شملت الدراسة أكثر من 1500 رجل في منتصف العمر وكبار السن، وشاركوا في دراسة أوسع تُعرف بدراسة المتلازمة الأيضية لدى الرجال (METSIM).

 

تم جمع بيانات عن استهلاكهم الغذائي باستخدام استبيان مفصل، وتم قياس مستويات الجلوكوز في الدم عبر اختبار تحمل الجلوكوز لمدة ساعتين. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد المخاطر الوراثية للمشاركين بناءً على 76 متغيرًا وراثيًا مرتبطًا بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

حدد الباحثون نمطين غذائيين استنادًا إلى استهلاك الغذاء. النمط الغذائي الصحي شمل استهلاك الخضروات، التوت، الفواكه، الزيوت النباتية، الأسماك، الدواجن، البطاطس، الزبادي غير المحلى ومنخفض الدهون، الجبن قليل الدسم، ومنتجات الحبوب الكاملة مثل العصيدة والمعكرونة والأرز. أظهرت النتائج أن هذا النظام الغذائي ارتبط بانخفاض مستويات الجلوكوز في الدم وانخفاض خطر الإصابة بمقدمات السكري ومرض السكري من النوع الثاني.

واستكشفت الدراسة تأثير الخطر الوراثي لمرض السكري من النوع الثاني على العلاقة بين النظام الغذائي واستقلاب الجلوكوز. تبين أن الفائدة من اتباع نظام غذائي صحي كانت واضحة للأفراد سواء كانوا ذوي خطر وراثي منخفض أو مرتفع للإصابة بالسكري. هذا يشير إلى أن تأثيرات النظام الغذائي الصحي تتجاوز التأثيرات الوراثية، مما يعزز الفكرة بأن تغييرات نمط الحياة الصحية يمكن أن تكون فعالة للجميع.

أكدت باحثو الدراسة أن اتباع نظام غذائي صحي يفيد الجميع، بغض النظر عن المخاطر الجينية التي يواجهونها". 

بشكل عام، توضح نتائج الدراسة أهمية تبني نمط حياة صحي للجميع، كما تدعو إلى نشر الوعي بأهمية الغذاء الصحي في الوقاية من الأمراض المزمنة، مما يسهم في تحسين نوعية الحياة وتقليل الأعباء الصحية على الأفراد والمجتمعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري دراسة نظام غذائي صحي المخاطر الجينية السکری من النوع الثانی نظام غذائی

إقرأ أيضاً:

خطوة نحو علاج نهائي للمرض.. شفاء 10 مرضى سكري من النوع الأول بعلاج جديد

أثبت علاج تجريبي بالخلايا الجذعية فعاليته في إنهاء اعتماد عدد من مرضى السكري من النوع الأول على الأنسولين، بعد أن نجح في استعادة قدرتهم الطبيعية على إنتاجه.
ووفقاً لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية، فبعد عام من تلقي العلاج، المعروف باسم “Zimislecel”، تمكن 10 من أصل 12 مريضاً من التوقف تماماً عن استخدام الأنسولين، بينما احتاج المريضان الآخران إلى جرعات أقل بكثير مما كانوا يعتمدون عليه سابقاً.
وحالياً، يستعد الباحثون للتقدّم بطلب رسمي للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية خلال السنوات الخمس المقبلة.

العلاج بخلايا جذعية يتم تعديلها
ووفقاً للدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة “New England Medicine”، يرتكز العلاج على خلايا جذعية يتم تعديلها في المختبر لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، وهي المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين. وبعد حقن هذه الخلايا في مجرى دم المريض، تتجه إلى الكبد، حيث تستقر وتبدأ بإنتاج الأنسولين بشكل طبيعي، لتعويض الخلايا التالفة في البنكرياس.
وأظهرت النتائج أن المرضى أصبحوا أكثر قدرة على تنظيم مستويات السكر في الدم، إذ ارتفعت النسبة التي قضوها ضمن النطاق الصحي للسكر من نحو 50% إلى أكثر من 93% خلال عام واحد، كما أصبحت تقلبات السكر بعد الوجبات أقل حدة.

وشملت الدراسة مرضى يعانون من نوع فرعي نادر من السكري من النوع الأول يُعرف بـ”عدم الوعي بنقص السكر في الدم”، وهي حالة لا تظهر فيها على المريض أعراض الانخفاض الحاد في السكر مثل التعرق أو الارتعاش، ما يزيد خطر الإغماء أو النوبات أو حتى الوفاة.

وكان من بين المشاركين أماندا سميث (36 عاماً) من لندن، التي قالت: “بعد ستة أشهر فقط من تلقي الحقنة، توقفت عن استخدام الأنسولين بالكامل. إنها بمثابة بداية لحياة جديدة تماماً”.

إنتاج الخلايا الجذعية بالكامل داخل المختبر
ويتميز العلاج الجديد بأنه لا يعتمد على خلايا مأخوذة من متبرعين متوفين، بل يتم إنتاج الخلايا الجذعية بالكامل داخل المختبر، ما يوفر مصدراً مستداماً وقابلاً للتوسع، بعيداً عن القيود المرتبطة بندرة المتبرعين.
ورغم فعالية العلاج، يتطلب البروتوكول الحالي من المرضى تناول أدوية مثبطة للمناعة، لمنع الجسم من رفض الخلايا الجديدة، وهي مسألة يسعى الباحثون لتقليلها في المستقبل.
وقال الدكتور تريفور رايخمان، الجراح والمعد المشارك في الدراسة: “لأول مرة، نُظهر إمكانية الاستعاضة البيولوجية الكاملة عن الخلايا المنتجة للأنسولين في إجراء واحد آمن وفعّال، وبأقل قدر من المخاطر”.
نحو علاج نهائي للسكري من النوع الأول
وأضاف: “هذه الدراسة تقرّبنا خطوة مهمة من علاج نهائي لمرض السكري من النوع الأول”.
الجدير بالذكر أن تطوير العلاج بدأ قبل 25 عاماً، على يد والد طفلة شُخّصت بالسكري من النوع الأول، والذي كرّس جهوده لإيجاد علاج شافٍ. وكانت أول تجربة ناجحة عام 2021 مع برايان شيتون، الذي كان يعاني من انخفاضات حادة في السكر تسببت له بحوادث وإغماءات متكررة، قبل أن يتعافى بعد العلاج. لاحقاً، توفي لأسباب غير مرتبطة بالعلاج، وفقاً لشركة “فيرتكس” المصنّعة للدواء.

سبق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيف تسرق المساعدات في غزة قبل أن يعاد بيعها بأسعار مضاعفة للجائعين؟
  • اكتشاف جين يستفزّه التوتر ويسبب داء السكري
  • خطوة نحو علاج نهائي للمرض.. شفاء 10 مرضى سكري من النوع الأول بعلاج جديد
  • تحذير رسمي من منتج غذائي تايلندي يهدد سلامة المستهلكين .. ماهو؟
  • فضيحة غذائيّة... تسطير محضر ضبط بحقّ صاحب مطعم
  • يحسّن مقاومة الأنسولين.. فوائد الباذنجان المشوي لمرضى السكري
  • علاج تجريبي جديد يعالج 10 مرضى سكري من النوع الأول
  • إنجاز غير مسبوق: دواء جديد يحدث ثورة في علاجات السكري وإنقاص الوزن
  • من إفريقيا إلى أمريكا.. غزو النحل القاتل يتوسع ويوقع ضحايا جدد
  • «الرواشين» نموذج لفن العمارة السعودية الخشبية في المدينة المنورة