مصر تعزى إثيوبيا فى ضحايا الانهيارات الأرضية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعرب السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، عن خالص التعازي للشعب الإثيوبي الشقيق فى ضحايا الإنهيارات الأرضية في جنوب البلاد.
وقال السفير أبو زيد، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس - X": "خالص التعازي للشعب الإثيوبي الشقيق فى ضحايا الانهيارات الأرضية في جنوب البلاد، والتي أسفرت عن مئات القتلي والمفقودين.
وأدى انهيار أرضي ناجم عن أمطار غزيرة في منطقة جوفا النائية في إثيوبيا إلى مقتل العديد من الأشخاص، وحذرت السلطات من احتمال ارتفاع عدد الضحايا.
ووقع الانهيار الأرضي حوالي الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، يوم الاثنين الماضي، وما زالت جهود البحث عن ناجين مستمرة.
وتتسبب الأمطار المطولة في بعض الأحيان في حدوث انهيارات أرضية في أجزاء من الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
وتقع إثيوبيا في منتصف موسم الأمطار الذي بدأ في يوليو ومن المتوقع أن يستمر حتى منتصف سبتمبر
وتقول الأمم المتحدة إن عدد القتلى وصل بالفعل إلى 257 ويمكن أن يرتفع إلى 500.
اقرأ أيضاًمقتل 17 مزارعا بالكونجو على يد داعش.. ومرصد الأزهر يدين الهجوم الإرهابي
غدا السبت.. وزير الخارجية يستقبل مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة «اليونسكو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر إثيوبيا الانهيارات الأرضية ضحايا الانهيارات
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: تحول أمني لافت في غرب أفريقيا رغم ارتفاع ضحايا الإرهاب
رصد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في تقريره الشهري عن شهر يونيو 2025، وقوع 12 عملية إرهابية في منطقة الغرب والساحل الأفريقي، أسفرت عن مقتل 349 شخصًا، وإصابة 39 آخرين، إضافة إلى اختطاف 22 شخصًا، في تصعيد واضح من حيث الخسائر البشرية، رغم تراجع عدد الهجمات مقارنة بالشهر السابق.
ووفقًا للمؤشر، فقد انخفض عدد العمليات بنسبة 45.4% مقارنة بشهر مايو، إلا أن عدد الضحايا ارتفع بنسبة 19.2%، ما يعكس تصاعدًا في شراسة الهجمات وطبيعتها الدموية.
مالي في الصدارة.. والنيجر تليها بعدد الضحايا
جاءت مالي في مقدمة الدول المتضررة، مسجّلة 5 عمليات إرهابية تمثل 41.7% من إجمالي الهجمات، وأسفرت عن مقتل 175 شخصًا (50.1%)، وإصابة 5، واختطاف جميع الحالات الـ22 المسجّلة خلال الشهر.
في المرتبة الثانية من حيث عدد العمليات جاءت كل من النيجر ونيجيريا بعدد 3 هجمات لكل دولة (25%)، إلا أن النيجر احتلت المرتبة الثانية من حيث عدد الضحايا بـ115 قتيلاً و34 مصابًا، في حين سقط في نيجيريا 54 قتيلًا فقط دون تسجيل إصابات.
أما بنين، فقد سجلت هجمة واحدة أسفرت عن مقتل 5 مدنيين، بينما حافظت بوركينا فاسو على استقرارها الأمني ولم تُسجّل فيها أي هجمات أو ضحايا خلال هذا الشهر.
بلغ عدد العمليات العسكرية التي نفذتها قوات الأمن في يونيو 9 عمليات نوعية، أسفرت عن تصفية 164 عنصرًا إرهابيًا واعتقال 58 آخرين.
وفي التفاصيل:
* الجيش النيجيري تمكن من قتل 87 إرهابيًا واعتقال 44.
* قوات النيجر قتلت 43 واعتقلت 14.
* الجيش المالي أعلن مقتل 34 إرهابيًا، بينهم قيادات بارزة.
تغير ملحوظ في الاستراتيجية العسكرية
لفت مرصد الأزهر إلى أن تصاعد الأداء الأمني في يونيو يُعد تحولًا جذريًا، مقارنة بفترات سابقة شهدت تراجعًا ميدانيًا بسبب إعادة هيكلة بعض الجيوش (لا سيما في مالي وبوركينا فاسو)، بالإضافة إلى تقلص الدعم الدولي في بعض مناطق المواجهة.
وأشار المرصد إلى أن الشهر الحالي شهد تحوّلًا ملحوظًا نحو العمليات الاستباقية والمداهمات المدروسة، مدعومة بتعاون استخباراتي فعّال بين دول المنطقة، ما أدى إلى تصفية قيادات مؤثرة، أبرزها مقتل "أبو الدحداح الحربي"، العقل المدبر لهجمات تنظيم داعش في الساحل، على يد الجيش المالي في 28 يونيو.
توصيات مرصد الأزهر
اختتم التقرير بالتأكيد على أهمية استدامة التصعيد الأمني ضد الجماعات الإرهابية، داعيًا إلى أن تكون هذه التحركات جزءًا من استراتيجية إقليمية طويلة الأمد، وليس مجرد ردود أفعال مؤقتة، بما يضمن تفكيك البنية التنظيمية للفكر المتطرف، وتعزيز الاستقرار في غرب أفريقيا.