حذر جيمي ماكغولدريك، المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين، من المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنهم يعانون من مخاطر المرض والقنابل. وأوضح ماكغولدريك أن 625 ألف طفل في غزة محرومون من سنة دراسية كاملة بسبب الأوضاع الراهنة.

 

وفي بيان صدر اليوم، قال ماكغولدريك: "الأطفال في غزة يواجهون تهديدات متعددة تشمل المرض والعنف نتيجة القصف المستمر.

بالإضافة إلى ذلك، تم حرمان 625 ألف طفل من عام دراسي كامل، مما يؤثر بشكل كبير على مستقبلهم التعليمي."

 

وأضاف ماكغولدريك أن سكان غزة يواجهون تهديدات متزايدة من الجوع والظروف غير الصحية ونقص الرعاية الطبية. وقال: "الوضع الإنساني في غزة يتدهور بسرعة، وهناك حاجة ماسة لتقديم المساعدة الفورية للسكان الذين يعانون من نقص في الغذاء والماء والرعاية الصحية."

 

وأكد المنسق الأممي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لسكان غزة، مشددًا على أهمية التعاون الدولي لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

 

هيئة البث الإسرائيلية: الدفاعات الجوية اعترضت صاروخًا أُطلق من شمال غزة 

 

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخًا أُطلق من شمال قطاع غزة باتجاه منطقة الغلاف. كما أفادت الهيئة بسقوط صاروخين آخرين في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار.

 

وذكرت الهيئة في تقريرها أن صفارات الإنذار دوت في المنطقة، مما دفع السكان إلى البحث عن ملاجئ آمنة. وقد تم تفعيل نظام القبة الحديدية، الذي نجح في اعتراض أحد الصواريخ.

 

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "الدفاعات الجوية تصدت لأحد الصواريخ بنجاح، فيما سقط الصاروخان الآخران في مناطق مفتوحة دون أن يتسببا بأي أضرار مادية أو إصابات بشرية."

 

المنسق الأممي للشؤون الإنسانية: نطالب بوقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات والإفراج عن الرهائن

 

طالب جيمي ماكغولدريك، المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين المحاصرين. كما دعا إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.

 

وفي بيان صحفي صدر اليوم، قال ماكغولدريك: "نحن ندعو جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار فوراً لضمان حماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الضرورية. إن الوضع الإنساني في غزة يتدهور بسرعة، وهناك حاجة ماسة إلى توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى للمتضررين."

 

وأضاف ماكغولدريك: "يجب السماح لقوافل المساعدات بالدخول إلى القطاع دون أي عوائق، ويجب احترام القانون الدولي الإنساني. كما ندعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن وضمان سلامتهم."

 

وأكد المنسق الأممي أن الأمم المتحدة تعمل جاهدة على تقديم الدعم الإنساني في ظل الظروف الصعبة، مشدداً على أهمية التعاون الدولي لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنسق الأممي للشؤون الإنسانية فلسطين المخاطر الجسيمة يتعرض لها الأطفال قطاع غزة مخاطر المرض والقنابل 625 ألف طفل ف في غزة محرومون المنسق الأممی للشؤون الإنسانیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام

 

اعترف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بفشله في مهمته في اليمن لكنه المح الى وجود صعوبه في إحراز أي تقدم في جهود إحلال السلام في اليمن على المدى القريب، مرجعاً ذلك إلى حالة انعدام الثقة المتجذرة بين الأطراف اليمنية وعوامل أخرى محلية وإقليمية.

وقال غروندبرغ في تصريح لصحيفة الدستور المصرية وأعاد نشرها موقع مكتب المبعوث الاممي، اليوم الثلاثاء، إن انعدام الثقة المتجذر بين الأطراف، وتصاعد الخطاب العدائى، ودوامات متكررة من الهجمات والردود، إلى جانب التوترات الإقليمية المتزايدة، أضف إلى ذلك اقتصادًا على حافة الانهيار، أبرز الأسباب التي تعيق إحراز أي تقدم في جهود إحلال السلام.

وأضاف: "يمكننا أن ندرك من ذلك مدى صعوبة البيئة الراهنة، لكن رغم كل هذه التحديات.

كما وجه المبعوث الأممي اتهامات للقوى اليمنية بانها لا تخضع لقرارها الداخلي وانما تستمع لاطراف دولية خارجية حيث قال ان 

 تجاوز الصعوبات ممكن إذا عززنا جهودنا، وأعدنا تركيزنا على عملية سلام يقودها ويملكها اليمنيون أنفسهم".

 

وتابع المبعوث الأممي: "رغم وجود خلافات عديدة بين الأطراف، فإن هناك أولويات واضحة يتفق عليها كل من أطراف النزاع، ويتفق عليها اليمنيون عمومًا: وقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية، وتخفيف المعاناة الاقتصادية بدءًا من صرف الرواتب وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الوقود، والأهم من ذلك، استئناف عملية سياسية شاملة تمكّن اليمنيين من رسم مستقبلهم".

وأشار إلى أنه وفريقه يعملون على جميع المسارات، السياسية والاقتصادية والأمنية، لتحويل هذه الالتزامات إلى تقدم ملموس، مع إبقاء اليمنيين في صلب كل نقاش، ويشمل ذلك الانخراط المباشر مع الأطراف، والتنسيق مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، والتواصل مع المكونات السياسية والمجتمع المدني والنساء والشباب والمجموعات غير الممثلة بشكلٍ كافٍ. اليمن بلد متنوع، ويجب أن تعكس عملية السلام هذا التنوع.

وأكد غروندبرغ على أنه مامن حل سريع للنزاع في اليمن، وأن إنهاء هذه الحرب يبدأ بوقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يحترمه جميع الأطراف ويلتزم به (...)؛ ولكن لكى يستمر ذلك لا بد أن يستند إلى ما هو أقوى من تفاهم متبادل، هو يحتاج إلى الثقة، والثقة لا تبنى بين عشية وضحاها، بل تترسخ من خلال الانخراط المستمر، وتدابير بناء الثقة، والجهود الصادقة لخفض التوترات على الأرض.

وشدد المبعوث الاممي إلى الحاجة الملحة لعملية سياسية جامعة، تتيح لليمنيين من مختلف الخلفيات والمناطق والهويات فرصة حقيقية لتشكيل مستقبلهم. فهكذا يبنى السلام المستدام. لكن لا يمكن لأى من ذلك أن ينجح دون دعم قوى من الأطراف الإقليمية والدولية. كما أن وحدة مجلس الأمن تظل أمرًا جوهريًا.

وأشار إلى أن هذا العمل يبدو وكأنه هدف بعيد المنال، لكنه في الواقع ممكن وواقعى تمامًا. فاليمنيون لا يستحقون أقل من ذلك. مجدداً التزامه والأمم المتحدة، بالاستمرار في المضي قدمًا بصبر وتصميم وتواضع للعمل على تحقيق السلام، لأنه حتى في أحلك الظروف، يظل السلام دائمًا هدفًا ممكن التحقيق

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد 60 فلسطينيًا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • رئيس الوزراء البريطاني: الوضع الإنساني في غزة مروع
  • تنظيم ندوات توعوية لمخاطر إطلاق النار في المناسبات الإجتماعية بشندي
  • مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
  • المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام
  • ناشطة سويدية : سكان غزة يتعرضون لإبادة جماعية والعالم يشاهد في صمت
  • فضيحة.. ماكرون يندد بالحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية في غزة
  • 5 نصائح لضمان روتين صحي للأطفال خلال إجازة الصيف
  • مثير للاشمئزاز.. جيمس إلدر يحذر من كارثة في غزة وموت جماعي
  • كأس العالم للأندية.. الأهلي يدخل معسكر «فيفا» المغلق