محمد الغشام ـ الجزيرة
أعلنت المنصة الإلكترونية لوزارة الداخلية “أبشر” تنفيذ أكثر من 12 مليون عملية إلكترونية خلال النصف الأول من عام 2023، وذلك عبر أكثر من 350 خدمة إلكترونية تقدمها المنصة للمواطنين والمقيمين والزوار.
فمن خلال خدمات وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية تم تنفيذ 49728 إصدارًا لسجل الأسرة، و216560 تجديدًا لبطاقة الهوية الوطنية إلكترونيًا، و158560 عملية تحقق من صلاحية الهوية، و81965 مستفيدًا من خدمة بياناتي المطورة و46397 تعريفًا بأفراد الأسرة، وتم إصدار 46663 بطاقة هوية وطنية بدل تالف، إضافة إلى 164997 إصدارًا لهوية وطنية بدل فاقد.


وفيما يتعلق بخدمات المديرية العامة للجوازات تم إصدار وتجديد 631624 جواز سفر إلكترونيًّا، وإصدار وتجديد 3,524,191 إقامة، إضافة إلى تنفيذ 268407 عمليات تمديد تأشيرة خروج وعودة، و2277054 عملية إصدار تأشيرة خروج وعودة، و54501 عملية نقل خدمات، و177151 طلب تقرير مقيم، و82320 إلغاء لتأشيرة الخروج النهائي، و10970 إصدار تفويض استقبال القادمات للعمل، و428078 إصدار وتجديد جواز سفر لأقل من 10 سنوات.
وفي الخدمات الخاصة بالإدارة العامة للمرور في الأمن العام أنجزت المنصة 605348 عملية لتجديد رخصة سير المركبة، و490868 إذنًا لإصلاح المركبات، و383311 تجديد رخصة قيادة، و467135 إصدار طلب تفويض قيادة، و531264 عملية إسقاط مركبات تالفة ومهملة، و85787 مبايعة مركبات، و28663 عملية في خدمة صلاحية تأمين المركبات، و98144 طلبًا لخدمة استبدال اللوحات.
وأنجزت المنصة خلال النصف الأول من العام الحالي 996029 طلب توصيل للوثائق بالبريد، و40814 استفسارًا عامًا عن البصمة، وتم إصدار 40898 تقريرًا من خلال خدمة تقارير أبشر.
أما بالنسبة للخدمات المتاحة عبر منصة “أبشر أعمال” فتضمنت إصدار 222 تصريح مواد القطع الصخري، إضافة إلى 475 تحققًا من الهوية الرقمية، و19649 عملية في خدمة فسوحات البنادق الهوائية، و25131 تفويض قيادة للزائرين، و51721 في خدمة إذن إصلاح مركبة للمنشآت.
وشهدت منصة أبشر هذا العام تدشين (16) خدمة جديدة، هي خدمة الاعتراض على الحوادث المرورية، وخدمة التنازل عن الحوادث المرورية، وخدمة نقل ملكية السلاح، وخدمة إصدار رخصة قيادة، إضافة إلى خدمات الدراجات الآلية: وهي إضافة التفاويض والقائد الفعلي، وإصدار رخص السير، وتجديد رخص السير، ونقل ملكية الدراجات الآلية، كما تم تدشين خدمة تصاريح أعمال الطرق، وخدمة تقرير الصحيفة الجنائية، وخدمة إصدار هوية بدل تالف، وخدمة طلب إصدار هوية لأفراد الأسرة، وخدمة توصيل الهوية الوطنية للإصدار الأول، وخدمة تفعيل بطاقة الهوية الوطنية، واستخدام التقنيات الحديثة لرفع الصورة في خدمة تجديد بطاقة الهوية الوطنية، وخدمة بياناتي المطورة.
وحققت منصة أبشر خلال إجازة عيد الأضحى الماضي أكثر من (600) ألف عملية إلكترونية منفذة، شملت الخدمات المقدمة عبر أبشر أفراد، وأبشر أعمال.
يذكر أن وزارة الداخلية تواصل الإسهام في رحلة التحول الرقمي بالمملكة عبر منصتها الإلكترونية “أبشر”، من خلال استحداث وتطوير خدمات رقمية متكاملة تقدمها قطاعات الوزارة، مع تسخير أحدث التقنيات والابتكارات؛ لتقديم تجربة عميل متميزة، تسهم في رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة من خلال المنصة، والمحافظة على مستوى مرتفع من رضا العملاء، وتقديم جميع الخدمات بآلية رقمية متكاملة، تغني المستفيد عن الحضور لمقار قطاعات الوزارة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهویة الوطنیة إضافة إلى من خلال أکثر من فی خدمة

إقرأ أيضاً:

عملية “ومكر أولئك هو يبور”.. ضربة استخباراتية تقلب موازين الأمن الإقليمي

الثورة نت| تقرير ـ ناصر جراده

مع تصاعد وتيرة المواجهة الاستخباراتية بين اليمن ومخابرات العدو، تُظهر صنعاء مجدداً قدرتها على ترسيخ معادلة ردع فاعلة في المنطقة، وتثبت أن اليمن بات رقماً صعباً لا يمكن تجاهله، فكل عملية تكشفها صنعاء تسقط ورقة جديدة من يد العدو، وتكشف إخفاقاتهم في ميدان الصراع الأمني والاستخباراتي.

يمن اليوم… ليس يمن الأمس

عملية «ومكرُ أولئكَ هو يبور»، واحدة من بين عشرات العمليات التي كشفت عنها الوزارة، والتي تؤكد إن يمن اليوم ليس يمن الأمس، فإعلان وزارة الداخلية في صنعاء عن إحباط واحدة من أخطر عمليات الاختراق الاستخباراتي في تاريخ اليمن الحديث، مطلع الشهر الجاري  يُعد محطة فاصلة في مسار الصراع مع العدو.. فما كشفت عنه العملية الأمنية «ومكرُ أولئكَ هو يبور»، لايمكن تجاهله او إعتباره حدثاً عابراً، بل يمثل مرحلة متقدمة من الحرب الاستخباراتية ضد اليمن، إذ يجري استهداف البنية المعلوماتية والمؤسساتية للدولة اليمنية، ومحاولة ضرب قدراتها الأمنية والسيادية من الداخل، ضمن استراتيجية إقليمية مشتركة تتقاطع فيها مصالح واشنطن، وتل أبيب، والرياض.

يتضح للمتابع من خلال الوقائع والمعطيات أن نشاط الخلايا المضبوطة لم يكن يقتصر على جمع البيانات فحسب بل تجاوز ذلك إلى محاولة تفكيك البيئة الأمنية اليمنية لتصبح أكثر هشاشة أمام النفوذ الخارجي، بما يسمح للعدو بتحديد نقاط الضعف والضغط عليها في اللحظات الحرجة والحساسة.

تحصينات أمنية وإجراءات عاجلة

ويرى خبراء أمنيون أن المرحلة الحالية تتطلب إجراءات عاجلة واستراتيجية، تبدأ بتحصين البنية الأمنية والمؤسسية  للدولة من خلال تدقيق شامل في ملفات الموظفين فالقطاعات الحساسة—كالدفاع والاتصالات والموانئ والمؤسسات السيادية— وتفعيل منظومة الفحص الأمني، وكذلك تحسين الدفاعات السيبرانية  عبر إنشاء مركز وطني متخصص في الأمن الرقمي، واستقدام خبراء ومختصين في تحليل الإشارات والاختراقات الرقمية، منعاً لأي محاولات تسلل مستقبلية.. ويؤكد المختصون أهمية رفع الوعي العام وإدارته بواسطة الإعلام الوطني الذي يوضّح خطورة الحرب الاستخباراتية دون بث الذعر بين المواطنين، وتشجيعهم على الإبلاغ عن اي نشاط مشبوه.

عمل استخباراتي يتجاوز “التجسس التقليدي”

تظهر تفاصيل العملية أن نشاط الشبكة لم يكن “تجسساً تقليدياً”، بل عملاً استخبارياً عملياتياً يستهدف منظومة الردع العسكري اليمني نفسها، في لحظة تتشابك فيها الملفات الإقليمية  — من غزة إلى البحر الأحمر وصولاً إلى مسار التفاوض بين صنعاء والرياض.

وتحمل عملية «ومكرُ أولئكَ هو يبور»، رسائل ردع واضحة للأعداء الإقليميين والدوليين، خصوصاً السعودية والولايات المتحدة، وتؤكد في الوقت ذاته أن صنعاء تمسك بخيوط اللعبة الأمنية على نحو متماسك ومنظم.

رسائل للصراع الإقليمي

ثلاث رسائل بعثتها صنعاء عبر عملية احباط خلايا التجسس، الرسالة الاولى للداخل مفادها تأكيد السيطرة الأمنية والقدرة المؤسسية على تفكيك أخطر شبكات التجسس، بما يعزز ثقة الشارع ويُحصّن الجبهة الداخلية من الحرب النفسية والإعلامية، أما الرسالة الثانية للسعودية مفادها أن محاولات الاختراق الاستخباري لم تعد تُقرأ كتحركات “منفردة”، بل كجزء من منظومة عدوانية متكاملة، وأن أي تمادٍ في هذا المسار قد ينعكس سلباً على مستقبل التهدئة والمفاوضات غير المعلنة بين صنعاء والرياض.. أما الرسالة الثالثة، الموجهة للمحور الأمريكي–الإسرائيلي، فتؤكد أن اليمن اليوم أصبح لاعباً أمنياً مؤثراً وقادراً على كشف وإحباط عمليات استخباراتية معقدة، وأنه لم يعد طرفاً متلقياً للضربات، بل جزءاً فاعلاً في معادلة الردع الإقليمي، خاصة بعد دعمه لغزة وتأثيره على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.

خطوة دبلوماسية مطلوبة

إن ما قامت به الخلايا التجسسية يتطلب رفع شكاوى رسمية عاجلة إلى الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ضد الدول المتورطة، بهدف خلق ضغط دبلوماسي دولي وفضح تورطها و الانتهاكات التي تقف خلفها، ودفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات التي طالت السيادة اليمنية.

من هذا المنطلق، يكتسب تفكيك هذه الشبكة التجسسية قيمة استراتيجية عالية، ليس فقط كإنجاز أمني يمني، بل كإشارة واضحة إلى خطر التدخل الخارجي الممنهج على سيادة اليمن واستقلال قراره الوطني، ويبرز الحاجة الماسة لتعزيز القدرات الأمنية والاستخباراتية لمواجهة محاولات التدخل هذه وحماية الأمن الوطني.

التعاون الاستخباراتي الدولي ضد اليمن

أظهرت اعترافات الجواسيس وجود تنسيق وثيق بين السعودية وأجهزة استخبارات أمريكية وإسرائيلية، ضمن غرفة عمليات مشتركة تُعنى بتحديد مواقع حساسة —منها مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة وتوجيهها لمشغّلين خارجيين. وهو ما يعكس طبيعة التحالف الاستخباراتي الساعي للتأثير على الأمن والاستقرار في اليمن.

اليمن… جزء من معادلة الردع الكبرى

بات اليمن اليوم قوة ردع مكتملة العناصر، لا يمكن لـ”تل أبيب” أو غيرها تجاوزها أو تجاهلها دون كلفة باهظة. فالمؤشرات تظهر انتقال اليمن من دور المساند لغزة إلى فاعل استراتيجي يرسم ملامح مستقبل البحر الأحمر والمنطقة. فقد أصبح جزءاً أساسياً من معادلة الردع الكبرى، وانتهى زمن تجاهله.

تهديدات نتنياهو… فشل مدوٍ وانكشاف العجز الصهيوني

تُعد تهديدات رئيس حكومة العدو المجرم، بنيامين نتنياهو، خلال تصريحاته الصحفية، اعترافًا صريحًا بفشل منظومة الردع الصهيونية وهزيمة استراتيجية أمام اليمن.. فمحاولاته لتبرير العجز والفشل المتكرر في غزة ولبنان واليمن، خصوصًا بعد إحباط العملية الأمنية الأخيرة في صنعاء، لم تعد تقنع أحدًا، بل كشفت هشاشة كيان العدو وعجز قيادته مواجهة إرادة الشعوب المستقلة، وأكدت مرة أخرى أن صمود اليمن وشجاعته أصبح رادعًا حقيقيًا لا يمكن تجاوزه أو كسره.

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد الرقمي تطلق فروع “المنصة” في الكرك والطفيلة ومعان
  • الأحوال المدنية توضح خدمات بطاقة الهوية الوطنية المتاحة عبر تطبيق أبشر
  • «الأحوال المدنية» توضح خدمات بطاقة الهوية الوطنية المتاحة عبر تطبيق «أبشر»
  • “تسهيل”.. وزارة الاقتصاد تطلق النظام الرقمي لنقطة الاستعلام لتسهيل التجارة الخارجية في ليبيا
  • 8 خطوات لإضافة مفوّض على المركبة عبر بوابة ‎أبشر
  • “المالية النيابية” تناقش موازنة وزارة الأوقاف
  • عبر 32 مليون نخلة مثمرة.. “الإحصاء”: نمو إنتاج التمور في المملكة إلى 1.923 ألف طن خلال عام 2024
  • سعرها اقترب من النصف مليون جنيه.. مزايدة نارية على لوحة سيارة مميزة
  • عملية “ومكر أولئك هو يبور”.. ضربة استخباراتية تقلب موازين الأمن الإقليمي
  • “‏أوتشا” : ربع مليون شخص نزحوا بسبب تصاعد اعمال العنف في موزمبيق