ترامب يستقبل نتنياهو في فلوريدا.. 3 محطات تقارب بين الرجلين خلال شهر واحد
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بعد قطيعة دامت نحو 4 سنوات، التقى ترامب نتنياهو في اجتماع برزت فيه الابتسامات والكلمات الدافئة. المصالح السياسية للرجلين جعلت الجفاء بينهما جزءاً من الماضي.
استقبل الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري الحالي، دونالد ترامب، الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعقليته سارة في مقر إقامته بمنتجع مار إيه لاغو بولاية فلوريدا.
ونشر مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي صوراً ومقاطع فيديو للقاء الرجلين في فلوريدا.
واستقبل ترامب نتنياهو وزوجته على باب مقر إقامته، وقال في تصريح مقتضب وهو يصافح نتنياهو: "أفضل عشاء تناولته، حسناً هينا بنا، دعونا ندخل".
وخلال اللقاء رفع نتنياهو صورة طفلة قال إنها لا تزال رهينة لدى حركة حماس في قطاع غزة، وأضاف أن جدها أراد منه أن يعطي صورتها إلى ترامب، الذي قال إنه سيعتني بأمرها.
ورافقت زيارة نتنياهو إلى فلوريدا إجراءات أمنية مشددة، حيث تظاهر أنصار الفلسطينيين في الولاية ضده.
وكان نتنياهو قد وصل، الاثنين، إلى الولايات المتحدة في زيارة، من أجل إلقاء خطاب في الكونغرس الأميركي، بشأن الحرب في قطاع غزة، في أول رحلة خارجية له منذ اندلاع الحرب، وشهدت البلاد احتجاجات رافضة لزيارته.
وخلال الخطاب، استطرد نتنياهو في شكر ترامب على ما قدمه لدولة إسرائيل أكثر من شكره لبايدن.
وهذا أول لقاء وجهاً لوجه بين نتنياهو وترامب منذ 4 سنوات.
بن غفير يعلن إنهاء الوضع القائم بالمسجد الأقصى ونتنياهو ينفينائب أمريكي يهودي يثير الجدل بقراءة كتاب ناقد لنتنياهو أثناء حديثه في الكونغرسحرب غزة: بايدن ونتنياهو ناقشا رفح والخط الأزرق في الشمال وعدم تصعيد النزاع بين إسرائيل ولبنانبريطانيا تسحب اعتراضها على مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهووفي مطلع الشهر الجاري، اتصل نتنياهو بترامب لتهنئته باليوم الوطني للولايات المتحدة، في أول حديث بين الرجلين بعد قطيعة امتدت لسنوات، وفق ما ذكر مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة بالإنجليزية.
ويسعى الاثنان لإصلاح التحالف السياسيين بينهما الذي كان قد انكسر، بعدما هنأ نتنياهو بايدن بفوزه في انتخابات عام 2020، متجاهلاً ادعاءه بوجود تزوير في الانتخابات، وقال ترامب حينها: "لقد ارتكب (نتنياهو) خطأ فادحاً".
ويسعى ترامب للفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في 5 نوفبمر/تشرين الثاني المقبل، واستقبال نتنياهو بحرارة يظهر الجمهوريين كأنهم الأكثر دعماً لإسرائيل ما يكسبهم تأييد حلفاء إسرائيل في الولايات المتحدة، أما بالنسبة إلى نتنياهو ففوز ترامب أمر بالغ الأهمية، فواشنطن مورد أسلحة رئيسي لإسرائيل وحاميتها، ووصول ترامب إلى البيت الأبيض قد يساعده في فرض مزيد من الشروط على حماس في مفاوضات وقف الحرب.
لكن التصريحات التي أدلها بها ترامب والتي تحث على إنهاء الحرب في غزة يمكن أن تحدث توتراً بين الرجلين.
المصادر الإضافية • أ.ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية وترامب يعلق "هزيمة نائبته هاريس ستكون أسهل من هزيمته" حرب غزة: الناطق العسكري يؤكد "لا يمكن تدمير حماس".. ونصر الله لإسرائيل: انتظرونا برا وبحرا وجوا أوباما: من المستحيل أن تكون محايدًا في مواجهة هذه المذبحة في غزة دونالد ترامب جو بايدن غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس فرنسا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس فرنسا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب جو بايدن غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس فرنسا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة كامالا هاريس إيمانويل ماكرون رياضة موجة حر تهديد إرهابي فيديو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بايدن يُحذر: أمريكا تواجه “أياما مظلمة” في عهد ترامب
حذّر الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، من أن البلاد تواجه “أياما مظلمة” في عهد الرئيس دونالد ترامب، قائلاً إنه يبدو أن السلطة التنفيذية “تبذل قصارى جهدها لتفكيك الدستور”.
وقال بايدن في كلمته خلال الحفل السنوي لنقابة المحامين الوطنية في شيكاغو: “إنهم يفعلون ذلك في كثير من الأحيان بمساعدة الكونغرس الذي يجلس على الهامش، وبتمكين من أعلى محكمة في البلاد. يا إلهي.. الأحكام التي أصدروها”.
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: “أيها الناس، في حياتنا، وفي حياة أمتنا، هناك لحظات عصيبة للغاية تفصل كل ما جاء قبلها عما جاء بعدها. لحظات أجبرتنا على مواجهة حقيقة قاسية عن أنفسنا ومؤسساتنا والديمقراطية نفسها. نحن، في رأيي، في لحظة كهذه من التاريخ الأمريكي، تنعكس في كل محاولة وحشية من السلطة التنفيذية، وكل تراجع للحريات الأساسية، وكل تآكل للسوابق التاريخية”.
ولم يذكر بايدن ترامب بالاسم مطلقا، بل أشار إليه بـ”هذا الرجل”، وجادل بأن الشعب الأمريكي بدأ يدرك ضرورة الرقابة القضائية على السلطة التنفيذية.
وقال: “القضاة مهمون. والمحاكم مهمة. والقانون مهم، والدستور مهم. أعتقد أن الكثير من الأمريكيين بدأوا يدركون الضغط الذي نتعرض له الآن مع هذا الرجل كرئيس”. وأضاف: “استعدوا يا رفاق، هذه مجرد البداية”.
وانتقد بايدن “شركات المحاماة التي ترضخ للضغوط، وتخضع للمتنمرين، بدلا من أن تتشبث بالعدالة والقانون”، بجانب بعض أكبر وسائل الإعلام في البلاد. كما سخر من “الفرحة التي يعرب عنها بعض سياسيينا” تجاه النهج العدواني الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة.
وقال بايدن إن الإدارة الحالية عازمة على العمل على “تقويض جميع المكاسب التي حققناها خلال إدارتي، ومحو التاريخ بدلا من صنعه، ومحو العدالة والمساواة، ومحو العدالة نفسها”.
وأردف االرئيس الأمريكي السابق: “أيها الناس، لا يُمكننا تجميل هذا الوضع. هذه أيام مظلمة، لكنكم جميعا هنا للسبب نفسه. لأن مستقبلنا على المحك. يجب علينا، يجب علينا ألا نعتذر عن الكفاح من أجل المستقبل”.
ويأتي خطاب بايدن الأخير في نفس الأسبوع الذي خضع فيه اثنان من كبار مساعديه لمقابلات أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب، كجزء من تحقيق مكثّف تجريه اللجنة بقيادة الجمهوريين بشأن التدهور المعرفي للرئيس السابق، والجهود المُحتملة لإخفائه عن الجمهور.
وفي خطابه في شيكاغو، مازح الرئيس السابق بشأن عمره.
وقال: “أتمتع بتميز غريب، وهو أنه تم انتخابي كأصغر سيناتور في تاريخ أمريكا، وأكبر رئيس سنا في تاريخ أمريكا. إنه جحيم أن تبلغ الأربعين مرتين”.
وظل الرئيس السابق الذي لا يزال يخضع للعلاج من نوعٍ شرس من سرطان البروستاتا، بعيدا عن الأنظار نسبيا منذ مغادرته البيت الأبيض، ولم يلق سوى عددٍ قليل من الخطب. ويقضي بايدن معظم وقته في منزله في ويلمنغتون وريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، ويعمل على إعداد كتاب سيصدر قريبا
وفي ختام خطابه، شجع بايدن الأمريكيين على “استحضار الشجاعة” للدفاع عن الحق.
وقال: “هذا يعني قبول العميل الذي لا يستطيع كتابة شيك كبير، ولكنه بحاجة إلى حماية حقوقه الأساسية. وهذا يعني الموافقة على تلك الوثيقة التي قد تثير غضب أصحاب السلطة، لكنكم تعلمون أن هذا هو الصواب. هذا يعني الوقوف بحزم في وجه الإجراءات غير الدستورية، المصممة لترهيبكم. وهذا يعني كتابة المقال، وإلقاء الخطاب، وقيادة الاحتجاج، والدفاع عن الأفكار التي تبنى عليها بلدكم، وحماية مؤسساتكم، والنضال من أجل روح الأمة”.
CNN عربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب