DW عربية:
2025-06-04@11:55:03 GMT

تكاثر مؤشرات تقارب محتمل بين السعودية وإسرائيل

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

صورة رمزية

تحدث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية يوم الاثنين عن "مبادرة دبلوماسية مهمة" في منطقة الشرق الأوسط شارك فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بثقل كبير. وفي اجتماع لمجلس الوزراء في رام الله، تحدث أشتية عن السعودية و"أولوياتها في المحادثات الإقليمية والدولية". ويشمل هذا القضية الفلسطينية.

ومنذ تموز/ يوليو، كانت هناك تكهنات جديدة حول ما إذا كانت السعودية يمكن أن تكون الدولة التالية في العالم العربي لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

وكلا البلدان حليف للولايات المتحدة، التي لعبت دور الوسيط في تقارب الدول العربية الأخرى مع إسرائيل في عام 2020. ورسميا، لا تقيم الرياض علاقات مع إسرائيل، لكن البلدين يعملان سرًّا معاً في القضايا الأمنية منذ بعض الوقت.

وتحدثت إسرائيل مرارا لصالح العلاقات مع السعودية. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين مؤخرا لموقع "إيلاف" الإخباري إن القضية الفلسطينية لن تكون "عقبة أمام السلام".

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز مؤخرا تقريرا عن خطة للرئيس الأمريكي جو بايدن يتم فيها ربط الاعتراف بإسرائيل بضمانات أمنية من قبل الولايات للسعودية بالإضافة إلى مساعدة المملكة في تطوير برنامج نووي مدني. وسيتعين على إسرائيل تقديم تنازلات شاملة للفلسطينيين، بما في ذلك تجميد الاستيطان والوعد بعدم ضم الضفة الغربية أبدا. ولكن بالنسبة لمثل هذه الصفقة، التي سيكون من الصعب جدا تمريرها في الحكومة الدينية اليمينية في إسرائيل، سيظل هناك العديد من الأسئلة المفتوحة والعديد من العقبات. وفي عام 2002، قدمت السعودية مبادرة سلام بشأن الصراع في الشرق الأوسط.

ويضع ذلك تصورا لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل إذا انسحبت الدولة العبرية من جميع الأراضي التي احتلتها عام 1967. كما تدعو المبادرة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، فضلا عن حلٍّ عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.

وفي أيلول/ سبتمبر 2020، وافقت إسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية مع الإمارات والبحرين بوساطة أمريكية. كما أعلن المغرب والسودان في وقت لاحق عن مثل هذه الخطوات. وفي السابق، كانت هناك دولتان عربيتان فقط، هما مصر والأردن، تربطهما علاقات مع إسرائيل.

و.ب/ح.ز (د ب أ)

 

تاريخ 08.08.2023 مواضيع التطبيع مع إسرائيل, دويتشه فيله كلمات مفتاحية اتفاقيات آبراهام, منطقة الشرق الأوسط, العلاقات بين إسرائيل والسعودية, التطبيع مع إسرائيل, عربية دي في, دويتشه فيله تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4UtNh مواضيع ذات صلة كيف تنظر النخب السياسية والإعلام العربي لإصلاح القضاء في إسرائيل؟ 02.08.2023

تنظر وسائل إعلام عربية بكثير من الذهول والسخرية إلى الإصلاح القضائي في إسرائيل. وترى أن هذا الإصلاح سيجلب معه تغييرا في الثقافة السياسية السائدة في إسرائيل، وهذا ليس في صالحها.

السعودية: لا تطبيع مع إسرائيل دون "منح الفلسطينيين دولة" 20.01.2023

إثر محادثات إسرائيلية أمريكية حول تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية بعد لقاء نتانياهو مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أكدت الرياض على لسان وزير خارجيتها أن التطبيع لن يتم إلا بمنح دولة" للفلسطينيين.

ترتيبات أمريكية إسرائيلية للاجتماع مع أربع دول عربية في المغرب 08.01.2023

ترتب إسرائيل مع الولايات المتحدة لعقد اجتماع رفيع المستوى مع أربع دول عربية في المغرب بحلول مارس المقبل، بحسب مسؤول إسرائيلي. وستلتقي مجموعات عمل من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر والبحرين والمغرب والإمارات في أبو ظبي.

تاريخ 08.08.2023 مواضيع التطبيع مع إسرائيل, دويتشه فيله كلمات مفتاحية اتفاقيات آبراهام, منطقة الشرق الأوسط, العلاقات بين إسرائيل والسعودية, التطبيع مع إسرائيل, عربية دي في, دويتشه فيله إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4UtNh الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع بيئة ومناخ علوم وتكنولوجيا صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات   المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام

© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط العلاقات بين إسرائيل والسعودية التطبيع مع إسرائيل منطقة الشرق الأوسط العلاقات بين إسرائيل والسعودية التطبيع مع إسرائيل التطبیع مع إسرائیل العلاقات بین الشرق الأوسط فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"

الرياض- أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الأحد 1 يونيو2025، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"، داعيا الى مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين لترجيح الحل الدبلوماسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال الأمير بن فرحان في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظرائه الأردني والمصري والبحريني في عمان بعد اجتماع عبر الفيديو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة الى الضفة هو تجسيد وتأكيد لتطرفها ورفضها أي محاولات جدية لمسلك السلام الدبلوماسي"، مضيفا "واضح هم لا يريدون إلا العنف".

وتابع "إذا كانت الحرب في غزة قد أوضحت شيئا، فهو أن الحلول العسكرية لا فائدة منها ولن تأتي بالأمن لأي طرف، لذلك لا بدّ من حلّ سياسي ونهائي".

وكان يفترض أن يقوم الوفد الأحد بزيارة إلى الضفة الغربية للقاء عباس، إلا أن إسرائيل أعلنت أنها "لن تتعاون" مع الزيارة الهادفة الى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". وقال الوفد السبت إنها رفضت السماح له باستخدام الأجواء التي تسيطر عليها للهبوط في رام الله.

وقال بن فرحان "في غزة حرب إبادة، وفي الضفة الغربية خطوات متتالية من الواضح أنها تهدف لإضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض إمكانية قيام الدولة الفلسطينية".

إلا أنه أكّد أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة لمتابعة الوضع في قطاع غزة، ستواصل جهودها الدبلوماسية للوصول الى حل الدولتين.

وأشار الى أن الوزراء تحدثوا مع عباس عن هذه الجهود وعن المؤتمر الذي سيعقد في نيويورك في 18 حزيران/يونيو برئاسة فرنسا والسعودية، "لدفع أكبر قدر ممكن من الدول للاعتراف بدولة فلسطين وتجييش الرأي العام الدولي والسياسة الدولية لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة".

وتابع "مرة أخرى أؤكد من يتبنى نهج أن لا حلّ إلا حل الدولتين عليه أن يتبنى أيضا مواقف تدعم هذا النهج ومن ضمنها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

واعترفت نحو 150 دولة بفلسطين حتى اليوم.

وتحدّث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي تشارك بلاده مع قطر والولايات المتحدة في وساطة للتوصل الى هدنة في قطاع غزة، عن "وضع إنساني كارثي داخل غزة"، معتبرا أن عدم دخول مساعدات "خرق فاضح لأبسط مبادىءالقانون الدولي الإنساني"، مضيفا أن "سياسة التجويع تنتهك أبسط حقوق البشر".

وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن قرار إسرائيل منع دخول اللجنة الى الضفة الغربية المحتلة "قدّم للعالم أجمع دليلا آخر على غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعنجهيتها وتطرفها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".

وأجرى الوفد الوزاري لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي أكد، بحسب بيان للديوان الملكي، على "أهمية إدامة التنسيق مع الدول الصديقة والفاعلة لتشكيل ضغط دولي لإيقاف المأساة في القطاع".

وتترافق كل هذه الحركة الدبلوماسية مع ضغوط على إسرائيل لتخفيف الحصار على قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمّرة منذ عشرين شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.

وتسبّب حصار مطبق تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهرين بنقص حاد في الغذاء والماء والدواء وغيرها من المواد الأساسية في قطاع غزة، وقالت الأمم المتحدة إن كل سكان غزة معرضون للمجاعة.

 

مقالات مشابهة

  • مؤشرات مرحلة جديدة للعلاقات المصرية الايرانية
  • لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه
  • مسؤول سعودي: منع وزير الخارجية من دخول رام لله سيوثر على التطبيع
  • تقارب مصري-إيراني في ظل التوتر الإقليمي.. هل تعود العلاقات بعد 46 عاما؟
  • رئيس تشيلي يعلق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب أطفال غزة
  • ابن كيران: يجب وقف التطبيع ومنع دخول الجيش الإسرائيلي إلى المغرب
  • وزير الخارجية السعودي يدين منع إسرائيل زيارة لجنة عربية إلى الضفة الغربية
  • وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
  • السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية يؤكد تطرفها ورفضها للسلام
  • تجديد حبس مالك مطبعة بتهمة طباعة العديد من المطبوعات التجارية بدون تفويض