“الشؤون الإسلامية” تجهّز 1451 جامعًا ومُصلّى لصلاة عيد الأضحى بالقصيم وحائل ومحافظاتهما
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
كشف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن إكمال فرعها بمنطقة القصيم جميع الاستعدادات اللازمة لإقامة صلاة عيد الأضحى لعام 1446هـ، وذلك من خلال تجهيز 789 جامعًا ومُصلّى في القصيم، إضافةً إلى المحافظات والقرى والمراكز التابعة لها.
وأوضح مدير عام الفرع الدكتور عبدالله الجويبري أن عدد الجوامع ومصليات العيد بلغ “251” في مدينة بريدة، فيما توزع “538” بين محافظات ومراكز المنطقة، إضافة إلى تجهيز “27” جامعًا بديلًا لأداء صلاة العيد في حال التقلبات الجوية.
وبين الجويبري أن الفرع حرص على تجهيز الجوامع والمصليات لعيد الأضحى، وفق خطة معدة لتجهيز مساجد وجوامع منطقة القصيم بالتنسيق مع كافة الإدارات في المحافظات ومراكز المنطقة، عبر تشكيل عدة فرق ميدانية من مراقبي المساجد؛ للتأكد من جاهزية الجوامع والمصليات وتبخيرها وتعطيرها، وتأمين ما تحتاج إليه المصليات من فرش، وأجهزة صوتية، ووسائل السلامة، ليؤدي المصلون فيها صلاتهم بكل خشوع وطمأنينة.
وأضافت الوزارة بأن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة حائل أنهى كذلك تهيئة وتجهيز “662” جامعًا ومصلى في المنطقة؛ لإقامة صلاة عيد الأضحى لهذا العام، كما تم تهيئة الأماكن المخصصة لمصليات النساء.
اقرأ أيضاًالمجتمعأحد أطول الأنفاق في الشرق الأوسط.. “زين السعودية” توفر تغطية الجيلين الرابع والخامس في نفق أبي بكر الصديق
وأوضح الفرع أنه تم تهيئة “235” جامعًا ومصلى في مدينة حائل، و”427″ جامعًا ومصلى في مختلف محافظات المنطقة، مبينًا أن المراقبين والعاملين وأقسام الصيانة والنظافة لدى الفرع كُلِّفوا بمتابعة جاهزية المصليات والجوامع من فرش ومكبرات الصوت وخدمات المياه والصيانة والنظافة؛ لتهيئتها لصلاة عيد الأضحى المبارك.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عید الأضحى جامع ا
إقرأ أيضاً:
أكبر من البيت الأبيض.. ألق نظرة داخل مركز الحضارة الإسلامية الجديد في أوزبكستان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعدّ أحدث مركز ثقافي في أوزبكستان معلمًا بارزًا بأبعاد مذهلة، فيزيد ارتفاعه عن لافتة هوليوود الأيقونية بأربع مرات، كما أنّه أكبر من البيت الأبيض بـ7 مرات تقريبًا.
ستُفتَح أبواب مركز الحضارة الإسلامية في طشقند، وهو متحف ومركز بحثي أكاديمي في الوقت ذاته، للجمهور في مارس/آذار من عام 2026، وهدفه الاحتفاء بالدور التاريخي لأوزبكستان كمرٍكز للدراسات الإسلامية.
وقال مدير المركز، فردوس عبدالخالقوف: "كانت هذه المنطقة موطنًا للعديد من الأسلاف الذين أثّروا على الحضارة العالمية".
وأضاف: "كان السؤال المهم هو كيفية عرض تأثيرها (المنطقة) للعالم، وللأجيال الشابة، بطريقةٍ تفاعلية وعصرية".
أثناء تشييد المبنى خلال الأعوام الثمانية الماضية، استعان مركز الحضارة الإسلامية بـ1،500 متخصص من أكثر من 40 دولة للمساعدة في تطوير العناصر العلمية، والمعمارية، والثقافية للمبنى.
وعلى سبيل المثال، تستغل "منطقة تعليمية تفاعلية" تقنيات الواقع الافتراضي والمعزَّز والذكاء الاصطناعي لإنشاء معارض تسمح بالقيام بحوارٍ مع "صور حية" لعلماء ومفكرين تاريخيين.
وسيُخصَّص الطابق الثاني للأبحاث، حيث سيتمكن الأكاديميون الدوليون من الوصول إلى أكثر من 200 ألف كتاب في مكتبته.
إعادة إحياء الماضيمع أنّ أوزبكستان تُعتَبَر دولة علمانية، إلا أنّ الإسلام جزءٌ أساسي من تاريخها وهويتها الثقافية.
جلبت الفتوحات العربية الدين الإسلامي إلى آسيا الوسطى في القرن السابع، ليستبدل التقاليد الزرادشتية والبوذية السابقة، وبين القرنين التاسع والثاني عشر، شهدت المنطقة عصرًا ذهبيًا في مجال العلوم، والأدب، والعمارة.
وقال المدير المؤسِّس لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد البريطانية، المؤرخ فرحان أحمد نظامي، إنّ أوزبكستان ومنطقة آسيا الوسطى الأوسع كانت "عالمًا يتسم بالعولمة حتّى قبل العولمة" في العصور الوسطى.
وأضاف نظامي، وليس له علاقة بمركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، أنّ "مساهمة أوزبكستان في العلوم والفنون واضحة، ويُعيد الأشخاص اكتشافها الآن، لكنها لم تحظَ بالاهتمام الكافي".
لاحقًا، في القرنين الـ15 والـ16، شهدت الإمبراطورية التيمورية نهضةً ثانية في مجال الفن، والعِلم، والدبلوماسية، وكانت سمرقند في مركز هذا التطور.
وألهمت عمارة تلك الفترة تصميم مبنى مركز الحضارة الإسلامية، بأقواسه الفخمة المغطاة بالفسيفساء، وقبابه المزيّنة بالبلاط الأزرق، وزخارفه المعقدة.
وشهد التوسع الروسي في القرن الـ19 ضمّ أجزاء كثيرة من آسيا الوسطى إلى الإمبراطورية الروسية، ومن ثم للاتحاد السوفيتي لاحقًا، الذي فَرَض حكمًا علمانيًا وقَمَع الممارسات الإسلامية.
وأوضح عبدالخالقوف: "لقد غادر جزء كبير من كنوزنا الثقافية البلاد خلال الحقبة السوفيتية".