أولمبياد باريس 2024.. رئيس الليجا يهاجم حفل الافتتاح
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
شن خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم “الليجا”، هجومًا على حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
علي زين ينتقد تنظيم أولمبياد باريس 2024وكانت العاصمة الفرنسية باريس، قد شهدت مساء أمس الجمعة، افتتاحًا لدورة الألعاب الأولمبية 2024.
وهاجم تيباس افتتاح الأولمبياد، وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث كتب: "بالتأكيد، أنا ضد اللحظة التي تمثل العشاء الأخير، فهذا أمر ليس مناسبًا تمامًا، لكونه تافهًا وغير ضروريًا".
وتابع: "بالطبع، هذا أمر غير مقبول وغير محترم وسيئ السمعة، إن استخدام صورة العشاء الأخير هو إهانة للمسيحيين منا أين احترام المعتقدات الدينية؟ يجب أن تحترموا الأولمبياد".
الجدير بالذكر أن دورة الألعاب الأولمبية تواجه انتقادات حادة وعنيفة خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما صرح العديد من لاعبي الدول المشاركة بوجود مشاكل عديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خافيير تيباس رابطة الدوري الاسباني دورة الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس 2024
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
كشف رئيس الوزراء الأسبق للاحتلال الإسرائيلي إيهود أولمرت، اليوم الخميس، أن المستوطنين يرتكبون يومياً "جرائم حرب" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أنه لن يلتزم الصمت حيال ما يجري لأنها "ليست إسرائيل التي يؤمن بها"، على حد وصفه.
وأوضح أولمرت في حديث لإذاعة محلية أن الضفة الغربية تشهد يومياً أفعالاً ترقى إلى "جرائم حرب"، موجهاً انتقادات حادة لمجموعة "شبان التلال" الاستيطانية التي وصفها بأنها تشن "حملة قتل واضطهاد مرعبة" ضد الفلسطينيين، مشيراً إلى أنها جماعة واسعة النفوذ وتحظى بدعم من الحكومة الحالية.
وفي سياق متصل، كان أولمرت قد حمّل في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال وشرطته المسؤولية المباشرة عن جرائم هذه المجموعة المتطرفة، متهماً الشرطة "بغض الطرف" عن اعتداءاتها، والجيش "بالتقاعس عن أداء واجبه".
وجدد أولمرت، في مقابلة مع القناة 13 التابعة للاحتلال، التأكيد على أن المستوطنين يقتلون الفلسطينيين يومياً في الضفة، مضيفاً أن "شبان التلال" يرتكبون جرائم حرب واضحة.
وتشير تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إلى أن هذه المجموعة الاستيطانية مسؤولة عن عمليات قتل وتخريب ممتلكات ومزارع، ومصادرة أراضٍ فلسطينية في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة.
وتُعد جماعة "شبان التلال" حركة شبابية استيطانية يمينية متطرفة نشأت عام 1998، وتؤمن بإقامة دولة يهودية على كامل ما يسمى "أرض إسرائيل الكبرى" بعد طرد الفلسطينيين منها. وينتشر أفرادها في بؤر استيطانية غير قانونية ويرفضون إخلاءها، ويشنّون هجمات متكررة على الفلسطينيين. ومن صفوفها خرجت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية.
ويعيش أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، ويرتكبون اعتداءات يومية تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسراً. وقد صعّد الاحتلال الإسرائيلي—عبر الجيش والمستوطنين—اعتداءاته على الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما في ذلك عمليات القتل والتهجير والمصادرة والتوسّع الاستيطاني في الضفة المحتلة.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، استشهد ما لا يقل عن 1093 فلسطينياً في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، على يد جيش الاحتلال والمستوطنين، فيما أصيب نحو 11 ألفاً، واعتُقل ما يقارب 21 ألفاً منذ اندلاع الحرب.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن