الصين تحذر الفلبين من رد حازم في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت بكين اليوم السبت أنها “سترد بحزم” على أي انتهاك من جانب الفلبين لاتفاق أبرم مؤخرا لتهدئة التوترات بين البلدين في بحر الصين الجنوبي، حسبما قال وزير الخارجية الصيني لنظيره الفلبيني.
ودعا الوزير الصيني وانغ يي الفلبين الجمعة إلى “الوفاء بالتزاماتها” بموجب الاتفاق بدلا من “التراجع أو خلق تعقيدات”، وفقا لبيان عن اجتماعه مع نظيره الفلبيني إنريكي مانالو على هامش اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في لاوس.
وأضاف “وإلا فإن الصين سترد بالتأكيد بحزم”.
وكان الجانبان قد اتفقا الأسبوع الماضي على “ترتيب مؤقت” بشأن مهمات تزويد الجنود الفلبينيين المتمركزين في سيكند توماس شول بالإمدادات، بعد مواجهات في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.
من جهته، قال مانالو في تصريحات صحفية في ساعة متأخرة الجمعة، إنه يأمل أن تلتزم بكين بجانبها من الاتفاق.
وأوضح “إذا نفّذ الطرفان، ونأمل أن تنفذ الصين الاتفاق، فسنكون قادرين على إمداد عسكريينا على السفينة من دون أي عوائق”.
وأضاف “أعتقد أن ذلك سيكون خطوة مهمة نحو نزع فتيل التوترات ونأمل أن يؤدي إلى مجالات أخرى للتعاون في بحر الصين الجنوبي”.
والتقى الوزيران في فينتيان عاصمة لاوس التي تستضيف اجتماع وزراء خارجية رابطة آسيان المنعقد في فترة بالغة التوتر على خلفية بحر الصين الجنوبي.
من جانب آخر، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى لاوس اليوم السبت لمحادثات مع نظرائه في آسيان، وسيلتقي أيضا مع وانغ.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
هل انتهت أزمة الرسوم الجمركية؟ ترامب يعلن عن اتفاق شامل مع الصين
بعد أشهر من التوترات الاقتصادية والتأثير العالمي الشديد وعدم اليقين في الأسواق المالية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل غير متوقع أنه تم التوصل إلى اتفاق تجاري شامل بين الولايات المتحدة والصين.
ويثير الإعلان الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي الآمال في إنهاء الحرب التجارية الدائرة بين أكبر قوتين في العالم.
في إعلانه، كشف ترامب عن تفاصيل الصفقة، قائلا: “صفقتنا مع الصين مُكتملة، وتخضع للموافقة النهائية مني ومن الرئيس شي. ستوفر الصين مُسبقًا المغناطيسات الكاملة وأي معادن أرضية نادرة مطلوبة. وبالمثل، سنُزود الصين بما تم الاتفاق عليه، بما في ذلك التعليم المُستمر للطلاب الصينيين في كلياتنا وجامعاتنا (وهو أمرٌ لطالما كان مُناسبًا لي!)”.
وأضاف: "نحصل على 55% من الرسوم الجمركية، بينما تحصل الصين على 10%. العلاقة ممتازة! شكرًا لاهتمامكم!".
وفقًا للتفاصيل التي كُشف عنها، تعهدت الصين بتزويد الولايات المتحدة بإمكانية الوصول المباشر إلى موارد حيوية، مثل المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات الصناعية، وهي عناصر أساسية لصناعات التكنولوجيا والدفاع.
في المقابل، ستمنح الولايات المتحدة الصين إمكانية الوصول إلى الخدمات التعليمية، وستلتزم باتفاقيات أخرى وُضعت سرًا.
بالإضافة إلى ذلك، أكد ترامب على التوزيع الجديد للرسوم الجمركية، حيث ستذهب 55% من المدفوعات إلى الخزانة الأمريكية، بينما ستحصل الصين على 10% فقط، وهو ما يدعي أنه يشير إلى اتفاق ناجح للغاية بالنسبة لواشنطن.