استشهاد طفل فلسطيني جراء سوء التغذية في قطاع غزة.. مأساة متفاقمة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
استشهد الطفل الفلسطيني، حمدي قميلة (12 عاما)، نتيجة سوء التغذية جراء استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة تفتك بالفلسطينيين إثر إغلاق الاحتلال المعابر البرية أمام المساعدات الإنسانية.
وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، السبت، مشاهد مؤلمة لجثمان الطفل قميلة حيث يبدو هيكلا عظيما من شدة الجفاف وسوء التغذية، وسط تحذيرات من مصير مماثل يلاحق أطفال القطاع في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي.
استشهاد الطفل حمدي قميلة (12 عامًا) نتيجة سوء التغذية ونقص العلاج بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة وإغلاق المعابر#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/9j3KTg7wc9 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 27, 2024
ويواجه العديد من أطفال غزة خطر الموت نتيجة للجفاف وسوء التغذية الحاد جراء الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وتم تسجيل وفاة عشرات الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد والجفاف في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرب تجويع وحشية على أهالي قطاع غزة، عبر عرقلة دخول المساعدات من خلال إغلاق المعابر البرية ما أدى إلى تفشي المجاعة لا سيما في مناطق شمال قطاع غزة.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قال في بيان قبل أيام، إنه اضطر إلى تقليص الحصص الغذائية للأسر في غزة لضمان تغطية أوسع للنازحين الجدد.
وفي مطلع شهر تموز /يوليو الجاري، قال البرنامج الأممي في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "نصف مليون شخص بقطاع غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع".
وأضاف أن العائلات الفلسطينية بغزة "لا تحصل في أغلب الأحيان على الحصص الغذائية الكاملة بشكل مستمر"، موضحا أن "إمكانية الوصول غير الموثوقة للمساعدات الإنسانية والمخزونات المحدودة تحول دون حصول العائلات بغزة على الحصص الغذائية التي تحتاج إليها".
ولليوم الـ295 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ39 ألف شهيد، وأكثر من 90 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة الاحتلال المجاعة فلسطين غزة الاحتلال المجاعة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سوء التغذیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 60 مدنيا جراء العدوان الإسرائيلي على مجمع سكني بطهران
أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم السبت بأن 60 مدنياً على الأقل استُشهدوا جراء هجوم إسرائيلي استهدف مجمع "جمران" السكني في العاصمة طهران مساء أمس، في تصعيد غير مسبوق ينذر باتساع رقعة المواجهة في المنطقة.
ووفق المصادر الرسمية، فإن من بين الضحايا 20 طفلاً، تم انتشال جثامين 10 منهم حتى الآن، بينما لا تزال عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض جارية في موقع الانفجار الذي خلف دماراً واسعاً وأدى إلى انهيار عدة مبانٍ بالكامل.
وذكر مراسل التلفزيون الإيراني من موقع الحدث أن فرق الطوارئ تواجه صعوبات في الوصول إلى بعض الأجزاء المنهارة من المجمع، وسط تحذيرات من احتمال وجود ناجين عالقين تحت الركام. وأشار إلى أن عدد الجثث المنتشلة حتى الآن بلغ 38، مع استمرار عمليات البحث بمشاركة عشرات من فرق الإنقاذ والدفاع المدني.
ويقع مجمع جمران في منطقة سكنية مكتظة شمال طهران ويضم عشرات العائلات. ويُعتقد أن الانفجار وقع نتيجة غارة جوية دقيقة باستخدام صواريخ موجهة، بحسب مصادر محلية، إلا أن السلطات الإيرانية لم تصدر حتى الآن بياناً فنياً نهائياً بشأن طبيعة الهجوم أو حجم الدمار.