مصدر أمني لبناني: الجيش الإسرائيلي يشن غارتين على بلدة الخيام جنوب لبنان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكد مصدر أمني لبناني، السبت، أن الجيش الإسرائيلي شن غارتين جويتين على بلدة الخيام شرقي الحدود مع لبنان.
وقال المصدر: "غارتان جويتان نفذهما الجيش الإسرائيلي قبل قليل على بلدة الخيام في القطاع الشرقي للحدود"، وفق ما نقلته مراسلة "الحرة".
أتى هذا وسط مخاوف من تصعيد بين حزب الله وإسرائيل، عقب هجوم صاروخي ضرب ملعب كرة قدم في بلدة مجدل شمس في الجولان، متسببا بمقتل 12 شخصا، بينهم أطفال.
واتهمت إسرائيل حزب الله بشن الهجوم متوعدة بالرد، في حين نفت الجماعة ضلوعها بالهجوم.
والجبهة في جنوب لبنان بين حزب الله والجيش الإسرائيلي فتحت غداة هجوم السابع من أكتوبر إسنادا لحماس، ويسجل مذاك تبادل قصف شبه يومي بين الجانبين، وسط تحذير دولي من اتساع رقعة الحرب.
وجاء الهجوم الصاروخي بعيد إعلان مصدر أمني لبناني مقتل اربعة من مسلحي حزب الله في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيل ومصابون بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
قتل مواطن لبناني وأصيب عدد آخر بجروح اليوم الخميس جراء غارة إسرائيلية استهدفت آلية في جنوب لبنان، كما فخخت قوات الاحتلال أحد المنازل في الجنوب وفجرته بالكامل.
ووفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام "نفذت إسرائيل غارة من مسيرة عند مفترق برعشيت شقرا استهدفت آلية "بوب كات" في قضاء بنت جبيل، والمعلومات تفيد بوقوع إصابات".
وفي وقت لاحق ذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في بيان له أن "شخصا أصيب هذا الصباح بغارة لمسيرة للعدو الإسرائيلي، كانت استهدفت جرافته بين بلدتي شقرا وبرعشيت، استشهد في المستشفى متأثرا بإصاباته البليغة".
وأقدمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم على تفخيخ أحد المنازل وتفجيره بالكامل في بلدة حولا في جنوب لبنان، وتركت لافتة تحريضية أمام المنزل تقول فيها إنه "منزل يعود لأحد عناصر حزب الله".
وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها منتشرة في 5 نقاط في جنوب لبنان.
عون واليونيفيلوأمس الأربعاء، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن أمله تمديد فترة عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" واعتبرها "أساسا لحفظ الاستقرار على حدود بلاده الجنوبية"، وسط ترقب اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا نهائيا بهذا الشأن في أغسطس/ آب المقبل.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت المستشار الأول لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الأدميرال إدوارد ألغرين.
وفي اللقاء، أكد عون للمستشار البريطاني أن وجود اليونيفيل في منطقة جنوب الليطاني يساعد كثيرا في تطبيق القرار 1701، خصوصا أن التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية قائم على التنسيق الدائم (مع القوات الدولية) وفق القرارات الدولية.
إعلانوفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.