انفجار يؤدي إلى إغلاق حوض بسكويت الشهير في أمريكا.. ماذا حصل؟
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- سيظل حوض "بسكويت" (Biscuit Basin) في حديقة "يلوستون" الوطنية مغلقًا للفترة المتبقية من موسم 2024 بعد انفجار حراري مائي حصل الثلاثاء، أدى إلى إطلاق حطام على ارتفاع مئات الأقدام في الهواء، وألحق أضرارًا بالمنطقة المحيطة، بحسب ما ذكره مسؤولون في خدمة المتنزهات الوطنية وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في بيان الأربعاء.
وتم إغلاق حوض "بسكويت"، الواقع على بُعد ثلاث كيلومترات تقريبًا شمال غرب نبع "Old Faithful" للمياه الساخنة في وايومنغ، لبقية فترة الصيف حرصًا على سلامة الزوار، وفقًا لمسؤولي الحديقة.
وأفاد المسؤولون أنّ الانفجار، الذي وقع بالقرب من حوض "سافاير" صباح الثلاثاء، دمر الممشى المحيط بالحوض.
وتظهر الصور التي التقطتها خدمة المتنزهات الوطنية آثار الانفجار، بما في ذلك الألواح الخشبية المتناثرة حول المنطقة الموحلة، والممشى الخشبي المغطى بالصخور، والرماد.
وكتبت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في بيان صحفي الأربعاء: "أدى الانفجار، الذي أرسل البخار والحطام إلى ارتفاع مئات الأقدام فوق سطح الأرض، إلى تدمير ممشى قريب، وتطاير صخور بحجم فاكهة الجريب فروت لعشرات إلى مئات الأقدام من المصدر".
وقال المسؤولون إنّه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات بعد الحادث.
وأشار المسؤولون إلى أنّ الانفجار غيّر شكل حوض "Black Diamond" الشهير في الحديقة، كما تأثر حوض "Black Opal" أيضًا.
وأفاد البيان: "نظرًا للتغيرات الأخيرة.. لا يزال من الممكن حدوث انفجارات صغيرة للمياه المغلية من هذه المنطقة في حوض بسكويت خلال الأيام أو الأشهر القادمة".
ويقول المسؤولون إنّ طريق "Grand Loop"، الذي يحيط بحوض "بسكويت"، والمواقع البارزة الأخرى في الحديقة، لا يزال مفتوحًا للمركبات.
وأفاد البيان أنّ الأحواض الحرارية الأخرى القريبة، مثل حوض "Black Sand"، مفتوحة أيضًا.
ويحدث عدد من الانفجارات الحرارية المائية في الحديقة كل عام، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ولكنها تحدث في المناطق النائية عادةً.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن "الانفجارات الحرارية المائية عبارة عن أحداث عنيفة وشديدة تؤدي إلى التطاير السريع للماء المغلي، والبخار، والطين، وشظايا الصخور".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المسح الجیولوجی الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
إيران تُهدد بإغلاق هرمز .. العالم على حافة الانفجار بعد بعد ضربة مطرقة نصف الليل .. أزمة طاقة عالمية وكارثة اقتصادية رهينة التصعيد
إغلاق مضيق هرمز أسوأ من أزمة كورونا والحرب الأوكرانيةالقرار الإيراني يهدد العالم بموجة تضخم عاتية انهيار سلاسل الإمداد وعودة شبح البطالة على نطاق واسعفي خطوة قد تُفضي إلى تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي، صوّت البرلمان الإيراني لصالح مشروع قرار يقضي بإغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الحيوي الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط والغاز الطبيعي المُسال عالميًا.
ورغم أن القرار لا يزال بحاجة إلى موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، أفادت قناة "برس تي في" الرسمية بأن الإغلاق مطروح بجدية على طاولة البحث.
ومن جهته، صرّح النائب في البرلمان الإيراني والقيادي في الحرس الثوري، إسماعيل كوثري، لوكالة "نادي الصحفيين الشباب"، بأن الإغلاق "قائم على جدول الأعمال وسينفذ في الوقت المناسب".
وزير الخارجية الأمريكية: لايزال العرض ساري للمفاوضات أمام إيران
وزير الدفاع الأمريكي: نفذنا ضربة قاضية على إيران وبرنامجها النووي
وكان كوثري قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن "إغلاق مضيق هرمز قيد الدراسة، وإيران ستتخذ القرار الأنسب بعزيمة ووضوح"، مؤكدًا أن الرد الإيراني على الاعتداءات الإسرائيلية لا يقتصر على الجانب العسكري فقط، وأن خيارات طهران "غير محدودة" في مواجهة من وصفهم بـ"الأعداء".
تداعيات إغلاق مضيق هرمزويُعد مضيق هرمز أحد أهم الممرات الملاحية الاستراتيجية في العالم، إذ تمر من خلاله خمس إمدادات النفط العالمية تقريبًا، ونسبة مماثلة من الغاز الطبيعي المُسال.
ويبلغ عرضه في أضيق نقطة منه 21 ميلًا بحريًا فقط، ما يجعله شديد الهشاشة وعرضة لأي تصعيد عسكري أو أمني.
أزمة طاقة عالميةفي هذا السياق، حذر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من "أزمة طاقة عالمية" إذا ما أقدمت إيران على إغلاق المضيق، في وقت قال فيه محللون ألمان إن هذه الخطوة قد تكون "أسوأ من أزمة كورونا والحرب الأوكرانية مجتمعين"، مرجحين أن يؤدي الإغلاق إلى موجة جديدة من التضخم، وانهيار سلاسل الإمداد، وعودة شبح البطالة على نطاق واسع.
تأتي هذه التطورات المتسارعة في أعقاب العملية العسكرية الأمريكية واسعة النطاق التي استهدفت مواقع نووية إيرانية، أُطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل".
ووفق مصادر عسكرية أمريكية، شملت العملية 14 قنبلة خارقة للتحصينات، وأكثر من 25 صاروخ توماهوك، و125 طائرة عسكرية، واستهدفت منشآت في فوردو ونطنز وأصفهان.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث في مؤتمر صحفي أن الضربات كانت "جريئة وفعالة"، مشددًا على أن واشنطن لن تتراجع عن تصعيدها ما لم تمتثل طهران لشروط التفاوض.
وفيما أقر بأن بعض المنشآت النووية، وعلى رأسها موقع فوردو المحصن تحت الأرض، لم تُدمَّر بالكامل، أشار إلى أنها تعرضت لأضرار كبيرة.
ردود الفعل العالميةودان الرئيس الصيني شي جين بينغ دان بشدة الهجمات الأميركية، معتبرًا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "انتهك السلام العالمي"، في حين وصف وزير الخارجية الإيراني، ترامب بأنه "بلطجي خارج عن القانون" و"خان الدبلوماسية"، محذرًا من أن العالم يواجه "مستوى غير مسبوق من الخطر".
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، ردّت إيران باستهداف مواقع في إسرائيل، وسط تقارير عن إصابة ما لا يقل عن 16 شخصًا.