التدريب الإلزامي يطرق أبواب الثروة السمكية: معايير جديدة لكل وظيفة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أثير – ريما الشيخ
رخصت وزارة العمل بالتعاون مع جمعية الصيادين العمانية وحدة المهارات القطاعية لقطاع الثروة السمكية والتي تهدف إلى تنظيم سوق العمل بالقطاع ورفع كفاءة مخرجاته، وذلك من خلال ترخيص وحدات المهارات القطاعية مثل الصيد التجاري، والمصانع والموردين، والاستزراع السمكي، وغيرها.
”أثير“ التقت بأحمد البلوشي، نائب رئيس الجمعية العمانية للصيادين، الذي أوضح بأنه بهدف تنظيم سوق العمل في قطاع الثروة السمكية ورفع كفاءة مخرجاته، أبرمت وزارة العمل اتفاقية مع الجمعية العمانية للصيادين لاحتضان وحدة المهارات القطاعية، التي تهدف إلى تنظيم سوق العمل في القطاع ورفع كفاءة مخرجاته، حيث ستتألف الوحدة من مجلس إدارة مستقل يتكون من ممثلين من وزارة العمل، ووزارة الثروة الزراعية والثروة السمكية وموارد المياه، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وجامعة السلطان قابوس، والجمعية العمانية للصيادين، وممثلين من القطاع الخاص المعنيين بقطاع الثروة السمكية مثل المصانع والمؤسسات.
وأضاف: سيتولى إدارة الوحدة مدير تنفيذي، وسيشمل عمل الوحدة إعداد وتطوير الخريطة المهنية للقطاع كأول خطوة، يلي ذلك تحديد فجوة المهارات ومؤشرات العمل الحالية والمستقبلية من خلال تحليل معلومات سوق العمل على مستوى قطاع الثروة السمكية. كما ستقوم الوحدة بإعداد وتطوير حزم المعايير المهنية للوظائف في القطاع، مثل وظائف الصيد والمراكب والمصانع والاستزراع السمكي.
وأشار البلوشي إلى أن الوحدة ستعمل على وضع معايير مهنية لكل وظيفة، بحيث يتم تدريب الموظفين من العمانيين وغيرهم على هذه المعايير من خلال حلقات عمل أو تدريب لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى شهر، حسب المعيار المطلوب، حيث يهدف هذا التدريب إلى رفع كفاءة الموظفين.
وذكر: سيتعين على الموظف اجتياز هذا التدريب للحصول على بطاقة العمل أو تجديدها، فإذا فشل الموظف المقيم في اجتياز التدريب مرتين لا يتم تجديد بطاقة عمله، مؤكدًا بأن هذه الإجراءات تهدف إلى تشجيع توظيف المواطنين العمانيين في القطاع، من خلال توفير موظفين مؤهلين ومدربين بصورة جيدة، مما يقنع أصحاب العمل بجودة الموظفين العمانيين.
وأضاف: ستعمل الوحدة على تطوير مجموعة من التطبيقات والمنتجات المعرفية والبحثية المبنية على المعايير المهنية المعدة، وتشمل تطوير برامج تعليمية وتدريبية وبرامج التلمذة المهنية، وسيتم إدراج هذه المعايير في مناهج التعليم العالي لضمان تخرج كفاءات مستعدة للعمل في القطاع.
وأوضح بأنه في المستقبل، قد تشمل الجهود تطوير أطر المؤهلات للبرامج التدريبية والتعليم العالي، بالإضافة إلى أطر التقييم والترخيص المهني، وتهدف هذه الجهود إلى تأهيل المواطنين العمانيين علميًا وعمليًا ليكونوا قادرين على إدارة العمل في القطاع، وتقليل الاعتماد على العمالة الوافدة من خلال إقناع القطاع الخاص بجدوى توظيف المواطنين العمانيين ذوي الكفاءة.
وفي ختام حديثه مع ”أثير“ قال أحمد البلوشي بأن الجمعية العمانية للصيادين تسعى إلى توفير بيئة عمل مناسبة وتشجيع المواطنين على الانخراط في مهن الصيد والوظائف المتعلقة بقطاع الثروة السمكية، حيث يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سلطنة عمان.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الثروة السمکیة سوق العمل فی القطاع من خلال
إقرأ أيضاً:
سارة فرانسيس: مهرجان القاهرة منح فيلمي حياة مستقلة وفتح له أبواب العالم
عبرت المخرجة اللبنانية سارة فرانسيس، عن سعادتها بمشاركتها في الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي، مشيرة إلى أنها كانت تجربة استثنائية على المستويين المهني والإنساني.
وأضافت سارة فرانسيس، خلال تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمل السينمائي يمر عادة بمسار طويل مليء بالمغامرة والتساؤلات والصعوبات، موضحة أن صانع الفيلم يقضي أشهرًا وهو منغلق على ذاته، يعمل بتفانٍ من أجل إنجاز مشروعه، قبل أن يصل إلى اللحظة التي يلتقي فيها الفيلم بالجمهور ويبدأ في اكتساب حياة خاصة به.
ولفتت المخرجة اللبنانية، إلى أن عرض الفيلم في المهرجان جعلها تشعر للمرة الأولى بأن العمل لم يعد ملكًا لصنّاعه فقط، بل أصبح يمتلك حضورًا مستقلًا، ويسافر من بلد إلى آخر ويلتقي بمشاهدين جدد.
وأكدت أن هذا الوجود الجديد للفيلم، وتفاعل الجمهور معه، كانا من أكثر اللحظات تأثيرًا بالنسبة لها وللفريق.
وتابعت، المخرجة اللبنانية، أن وجود فريق العمل كاملًا في المهرجان أعاد إلى ذاكرتها تفاصيل أيام التصوير، حين كانوا «يمشون خطوة بخطوة» لصناعة الشخصيات، ويأكلون ويشربون ويفكرون معًا، في رحلة مشتركة لم يكونوا يعرفون إلى أين ستصل.
واستطردت، أن هذا المسار المشترك منح التجربة طابعًا إنسانيًا عميقًا، جعل رؤية الفيلم اليوم وهو ينفتح على العالم تجربة مؤثرة للغاية، مؤكدة أن مشاركتها في المهرجان منحتها أيضًا فرصة لقاء صُنّاع سينما من دول عربية وعالمية، وهو أمر لا يتكرر كثيرًا.
ونوهت سارة فرانسيس، إلى أهمية وجود ملتقيات سينمائية تجمع المخرجين والجمهور تحت سقف واحد، لمناقشة التجارب وتبادل الخبرات ومشاهدة أفلام بعضهم البعض.
واختتمت المخرجة اللبنانية، تصريحاتها بالتأكيد على أن=ن مهرجان القاهرة وفّر مساحة ضرورية للتواصل الإبداعي، ولتقديم الأفلام في بيئة تقدّر الفن وتمنحه الفرصة ليعيش ويكبر.
اقرأ أيضاًمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولجنة الأفلام في المدينة الإعلامية بقطر يتفقان على عقد تعاون استراتيجي
«شوارع القاهرة» يفوز بجائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم قصير في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ46
انطلاق مهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية من 26 إلى 28 نوفمبر بالفيوم