جريدة الرؤية العمانية:
2025-07-04@05:43:59 GMT

أبناء الشمس (5)

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

أبناء الشمس (5)

 

 

مزنة المسافر

 

هل نامت الشمس نوماً جميلاً؟

أم استفاقت مع الذاهبين للحقول.

لا من ذهول.

إن غييرمو قد أفاقته بضع عنزات.

وصياح ديكة صباحية.

إنه يود أن يرى النهار.

وهو يشرق على جبين سيلفانا.

لابد أن يراها.

قبل أن يدخل عصر جديد.

وعهد غريب.

لا يجد فيه الجارة الجديدة.

***

لم يعلم حتى الآن ما هو عنوانها؟

لم تدونه على الورق.

وهل من إنسان سرق.

جوابات المحبين.

بين ثنايا حقيبة ساعي البريد.

وأين هي الرسالة؟

وذاك المرسال الذي كتب فيه غييرمو

كلماتاً جديدة.

عديدة.

هل سيكتب لأعوام مديدة؟

بمحبة شديدة لسيلفانا.

***

ربما هي في الحقول.

لكن عليه الذهاب إلى حصص الدرس.

وكم يود أن ينكمش النهار.

ويصير شيئاً آخراً.

سينضم لأصحابه في حصص الدرس تلك،

لكنه سيجد الهروب، وسيبحث عن أي نافذة.

يقفز منها، ليجد درباً مختصرة.

لبركة الطيور حيث سيلفانا.

***

إنه شاعر بالألفة.

بحروف جديدة وقعت على لسانه في اللحظة.

وهل من هنيهة يقف فيها على قارعة الطريق؟

ليكتب كلماتاً جميلة.

تناسب الجارة.

هل أفاقته العنزات؟

أم الكلمات؟

أم الشوق الكبير.

والمراد.

أن يصل لسيلفانا.

وماذا لو ردمت الطيور بركتها؟

وماذا لو هجرت سيلفانا المكان؟

وصارت دون أي عنوان.

إنها مدللته، ومعذبته.

إنها التي يشعر بها فقط.

بين أصحابه، وأحبابه.

إنها التي ستكون في جوابات كثيرة.

وبين حروف عظيمة.

يدونها لأيام، وأعوام. 

***

عليه أن يجعلها تطفو أكثر.

طفواً يشبه الغفو.

وأحياناً اللهو بالماء.

وفرصة لرؤية السماء.

***

إنها تمتعه.

تذهله.

***

وهو ينحني برأسه من فوق الجذوع.

وهناك ينسى النظر في الربوع.

فقط يود أن يرى سيلفانا.

***

وهي تدعي الغرق.

وهل سينقذها؟

حين تغرق وسط كلماته، وجواباته.

التي لم تراها بعد.

وماذا لو تأخرت أكثر في قراءتها.

ونست أنه يكتب من أجلها.

وماذا لو عرف أبناء الشمس بها؟

وبطفوها، وغفوها.

بين الماء.

وأنها تنظر بجرأة لأبعد سماء.

وأن قلبها الضمآن يناجي.

فؤاداً محباً مثل فؤاد غييرمو.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إنزاجي: إنها فرحة للهلال والسعودية

 
أورلاندو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مدرب مونتيري يهدد لاعبيه بـ «عقاب الدكة»! نقابة اللاعبين تدق «جرس الإنذار» بسبب حرارة «مونديال الأندية»!


أهدى الإيطالي سيموني إنزاجي فوز فريقه الهلال السعودي الملحمي على مانشستر سيتي الإنجليزي 4-3 بعد التمديد، إثر التعادل 2-2 في الوقت الأصلي إلى اللاعبين والجهاز الفني، مؤكداً أنه «لم أنجز هذا وحدي».
وأقصى الهلال الذي كان فاجأ ريال مدريد الإسباني بالتعادل معه 1-1 في الجولة الأولى من دور المجموعات، وتأهل وصيفاً بعد تعادله مع سالزبورج النمساوي وفوزه على باتشوكا المكسيكي، السيتي متصدر المجموعة السابعة من ثمن النهائي.
وضرب الفريق السعودي موعداً مع فلوميننسي البرازيلي في الرابع من يوليو على ملعب كامبينج وورلد في أورلاندو.
وهنّأ إنزاجي الذي بدأ عمله مع الهلال في الرابع من يونيو، فريقه «على هذا الأداء الرائع، لقد أبلوا بلاءً حسناً، انتصرنا على فريق قوي جداً، يستحقون هذا الفوز، قاتلوا على كل كرة حتى الرمق الأخير، إنها فرحة للهلال والسعودية والجمهور».
وأبدى الإيطالي رضاه عن ما قدمه لاعبوه طوال المباراة المرهقة قائلاً: «نحن نعمل منذ أسابيع، وهم ملتزمون، وأنا راض عن أدائهم».
وتابع: «لم أنجز هذا وحدي، يرافقني طاقم عمل معي منذ عشر سنوات، ساعدوني في تحضير الفريق على المستويين التكتيكي والبدني، يستحق فريقي الكثير من المديح والشكر».
وحقق إنزاجي فوزه الأول على نظيره الإسباني بيب جوارديولا في ثالث مواجهة بينهما، بعدما كان خسر أمامه مرة وتعادلا في مباراة أخرى.
علّق على الأمر قائلاً: «جوارديولا هو أفضل مدرب في العالم، لكننا قدمنا أفضل ما لدينا، ونستحق هذه النتيجة».
وأضاف: «بعد نهاية المباراة كنا نحتفل، وجاء جوارديولا، وصافحني وهنأني على الفوز، نحن نحترم بعضنا ، وبطبيعة الحال، الإطراء دائماً يسعدني».
وكان الهلال دخل المباراة بغياب عدد من اللاعبين على رأسهم القائد سالم الدوسري بسبب الإصابات، وبدا على لاعبيه الإرهاق في مواجهة السيتي.
قال عن المواجهة المقبلة مع فلوميننسي: «سنحاول أن نسترد طاقتنا وقوتنا خلال الأيام الثلاثة المقبلة، نتمنى أن يرافقنا اللاعبون إلى ربع النهائي بأفضل حالاتهم».
وأردف: «بعد المباراة الرابعة في 14 يوماً نشعر بالتعب والإرهاق، فقدنا بعض اللاعبين للأسف، ولكن لدينا الرغبة للعب نلمسها في جميع اللاعبين، بعضهم غيروا أدواره،م وكان عليهم أن يتأقلموا.
وتابع: «نعرف أن هناك فريقاً قوياً سنواجهه، وقدم أداءً ممتازاً أمام الإنتر، لكن الليلة علينا الاحتفال، لأن الفوز على مانشستر سيتي ليس بالأمر سهل».

مقالات مشابهة

  • هل من استفاقة للخلايا التكفيرية وماذا يفعل الأجانب على الحدود؟
  • إلى أين وصلت حرائق تركيا؟ وماذا بعد موجة الإجلاء؟
  • يوم عاشوراء.. اعرف فضله وموعده لهذا العام.. وماذا تفعل فيه؟
  • سوريا.. ضجة يثيرها إعلان القبض على العقيد الركن ثائر حسين وماذا كان يعمل بعهد بشار الأسد
  • أهم المعلومات حول حادث غرق حفار البترول في السويس
  • الأميرة كيت تشبّه رحلة تعافيها من السرطان بـ"قطار الموت"
  • ديوكوفيتش: إنها «حبوب المعجزة»!
  • بين الاستجابة الإحيائية والانبعاث الحضاري.. مشاتل التغيير (25)
  • سوار فريدا كاهلو
  • إنزاجي: إنها فرحة للهلال والسعودية